share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

هل يجوز الزواج من المرأة المتزوجة لدى السنة والزوج الثاني يعلم أنها متزوجة

وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته


وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد

الزواج من ذات البعل

لطالما أتهمنا الوهابية من أتباع الشيخ ابن تييمية الذي يرى ربه شاب أمرد بهذه الفرية التي لا أساس لها معتمدين بتلك الفرية على نصوص بعيدة كل البُعد عن التجويز الذي يزعموه وينسبوه لأئمتنا عليهم الصلاة والسلام ولعلماءنا

فلا يجوز شرعا أن تجمع المرأة بين زوجين

أنبه الى ما كتبت

أن تتزوج وليس أن تقع في الفاحشة

فالبهتان الذي يرمونا به هو أنه يجوز أن يتزوج الرجل زواجا منقطعا من ذات البعل

وهذا والله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لم يقله أحدا منا على الإطلاق

فالزواج لدينا لا يكون إلا من ( الخلية ) أي التي لا بعل لها ويكون بعد العدة لمن تُطلق أو من يتوفى عنها زوجها ( المطلقة والأرملة(

بالمقابل نجد أن هناك شيئا واضحا مما لدى من يتهمنا ويرمينا بما لديه من أمر

فنرى أن هناك من يفعل ما يرمينا به وتأخذ وقتها مع شخص غير زوجها وتتزوجه بعقد شرعي وشهود وتقضي وطرا ثم تعود الى زوجها الأول بعد مدة بدون عدة وبدون أي حد

فما هذا يا أمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟

أليس هذا جمعا بين رجلين ؟

ولا عدة ولا هم يحزنون

ولو حملت من الزوج الثاني فلن يُنسب له لأنها ستعود بحملها لزوجها الأول ويُنسب له

ماهذا يا قوم ؟

وضعنا هذا الموضوع للرد على بهتان هؤلاء بحق المسلمين الشيعة الذين يستدلون برواية لم فتشت التي يقولون أنها تجويز من الإمام بذلك وما ينسبوه للسيد السيستاني وهو من بهتانهم هذا براء أيضا

 










الشبهة الوهابية 

فالفتوى الشيعية التي يتهمون الشيعة بها هي نفس الفتوى لدى شيخهم ابن تيمية 




حاشية ابن عابدين رد المحتار على الدر المختار - ج4

قال في البحر: لو تزوج بامرأة الغير عالما بذلك ودخل بها لا تجب العدة عليها حتى لا يحرم على الزوج وطؤها وبه يفتى لأنه زنى والمزني بها لا تحرم على زوجها، نعم لو وطئها بشبهة وجب عليها العدة وحرم على الزوج وطؤها، ويمكن حمل ما في النتف على هذا. اهـ.













يتبع

والحمد لله تعالى رب العالمين
والله ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 13-08-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق