share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان - هدم هذا الإستدلال الذي يتبجح به القوم

وبه تعالى أستعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وأحلُل عقدةً من لساني يفقهوا قولي

السلام عليك سيدي يارسول الله يا محمد بن عبد الله وعلى آلك الطيبين الطاهرين وعلى أمِك وأبيك وعلى أجدادك الغُر الميامين لاسيما جدِك عبد المطلب وأعمامك أبو طالب والحمزة والعباس ورحمة الله وبركاته

وصلِ اللهم على نبينا العربي الأمي القرشي المصطفى محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين المُطَهرين

خاطرة
أحببت أن أشارك إخواني من السنة والشيعة بها
{ سألتني أبنة أخي وهي طفلة صغيرة ترى ما يحصل من مهاترات بين الإخوة المسلمين من السنة والشيعة ,,,,,, يا عم من هم السنة وكيف تراهم ؟؟؟!!!,,,, فأسرع قلبي يسابق لساني ليجيبها
{ يا عمي والله لا أرى السنة و الشيعة إلا كعيناي اللتان أُبصِر بهما , فأحدهما عيني اليمنى والآخر منهما عيني اليسرى فهل يحب أحدنا أن يفقد أيا منهما ؟؟؟,,,,, يا عم هم إخواننا في دين الله الواحد ونختلف مع بعضنا البعض كما يختلف الأشقاء }
فرأيت البسمة على شفتيها والفرحة تعلو محاياها بما سمعت فحمدت الله تعالى على ما أنعم علينا من أخوة الإسلام } ( 19-7-2013 )

قال الله عز من قائل
  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة

وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا من أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق

أخوكم الفقير الى رحمة ربه

ابن النجف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد

شرفنا أحد الإخوة الكرام من أتباع الشيخ الذي لنا صحبة  وأخوة معه في أحد مواقع التواصل بهذا السؤال

وكان هذا السؤال بعد أن عرضنا عليه قولا ردا حول عدم إتفاق الصحابة على الخليفة ابو بكر في السقيفة ( رأس كل بلاء ) , وبينا له وقتها أنه لم يحصل الإجماع عليه كما زعم
وكان ذاك الرفض الظاهري من أهم رموز القوم وهم الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام والصحابي الجليل سعد بن عبادة والزبير وغيرهم
مما حدا بالخليفة الثاني لإن يقول قوله المشهور ذاك بحق حامل راية الأنصار في المعارك التي خاضها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورأسهم الصحابي سعد بن عبادة بعد أن نزى والصحابة عليه حين أعترض على الأمر ( أقتلوا سعدا قتله الله )
وسقنا له بعض الأدلة على ذلك بعد أن بينا قبلها منزلة سعد بن عبادة كما في أدناه



وكما نرى أعلاه رفض هذا الصحابي لابو بكر ولم يبايعه قط وتوفي وليس في رقبته بيعة له بعد أن ترك المدينة ورحل عنها بسبب ما قام به الصحب مما سنرى أدناه

وأيضا 

وألحقنا ذلك بما قام به الخليفة عمر من تهديد للبنت نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بحرق بيتها الذي كان ملاذا لمن أمتنع عن بيعة الخليفة وأخص بالذِكر الزبير إضافة لخير خلق الله تعالى بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم - ميزان الأيمان في أمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب , وسقنا له هذا
وأيضا



وبعد أن أوضحنا ما أسلفنا قام الأخ بالإستدلال بذلك القول الذي لطالما أرى الإخوة من أتباع الشيخ يتبجحون به ولا يعرفون أنه لا قيمة لما ينقلوه 
وسنبين أدناه بعض الأمور التي تجعل هذه الرواية ساقطة إن شاء الله تعالى ,
وبعد أن نبين أسباب سقوط الرواية سنقبلها جدلا ونبين أمورا بناءا على ذلك القبول

قبل كل شيء نأتي بالرواية كاملة من كتاب نهج البلاغة ونرى هل لها علاقة ببيعة أبو بكر أصلا لكي يستشهد بها أخونا الكريم
ومن ثم نخوض فيها ونرى هل ستكون هذه الرواية نصيرا له أو وبالا على من يستدل بها


المصدر الأول - نهج البلاغة – 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق