share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

رد المُعاتب في تجويز صلاة الرغائب

وبه تعالى أستعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي


السلام عليك سيدي يارسول الله يا محمد بن عبد الله وعلى آلك الطيبين الطاهرين وعلى أمِك وأبيك وعلى أجدادك الغُر الميامين لاسيما جدِك عبد المطلب وأعمامك أبو طالب والحمزة والعباس ورحمة الله وبركاته



   قام أحد الأخوة الموالين بالتشكيك في صلاة الرغائب التي تصادف أول ليلة جمعة من شهر رجب الأصب من كل عام .

وفي معرض تشكيكه أن هذه الصلاة مسندة الى أنس بن مالك الذي نتفق على أنه ممن خالف الأمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ولا أخالفهم الرأي في هذا

وقد شككني الأخ الكريم بما قاله فأحببت أن أتأكد من الأمر من خلال ماهو متوفر لدي من كتب ألكترونية

وكان أول ما توصلت إليه مصدرين فقط كان أحدهما للحر العاملي صاحب وسائل الشيعة والثاني كان جامع أحاديث الشيعة للبروجردي فحصل لي بعض اليقين بصحة الصلاة وأنه لا إشكال فيها

ومع هذا أحببت أن يكون اليقين أتم وليس فقط لشخص أو شخصين , فأستمريت بالبحث حتى توصلت الى هذه المصادر لصلاة الرغائب سأوردها جميعا

ولايوجد فيها حسب المصادر أي إسناد حسب ما رأيت الى أنس بن مالك -

المتهم وبحق أنه ممن عادى أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وكتم شهادة في حقه عليه الصلاة والسلام ودعى عليه الإمام فأصابه البرص فصار الى ذلك الحال حتى مماته ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) –

إلا في مصدر واحد وهو المنسوب للشيخ عباس القمي صاحب كتاب مفاتيح الجنان ... لكنه هنا من كتاب آخر ( منازل الآخرة والمطالب الفاخرة - الشيخ عباس القمي ) في الهامش من الكتاب , وقد وضعت اللون الأحمر على أسمه كي يسهل على القاريء الوصول السريع إليه

ولا أدعي الكمال بهذا العمل البسيط خصوصا أنه أتى على عجالة –

لكنه بما فيه وجدت أن القول بالصلاة لا شبهة فيه ويغني من يبحث عن مشروعية هذه الصلاة في كتبنا خصوصا أنه صدر من علماء كبار أجلاء معتبرين وثقاة

خاصة أني رأيت الكثير من المصادر لها في كتبنا كما سأوردها هنا بالتفصيل بما يخص الصلاة مقتطعا من المصدر ما يخص موضوعنا وإلا فالنصوص في مجملها طويلة وفي الكثير منها لا يخص موضوع - هذه الصلاة المتهمة - من قبل الأخ

والأعجب أن القائلين بالأمر هم من كبار العلماء الشيعة لابد أنهم بحثوا في هذا الأمر ثم وضعوه في أبواب للصلاة المستحبة

فأحببت أن آتي له ولكل من يسال عن الأدلة والشواهد لهذه الصلاة من كتبنا الشيعية خاصة وإن كان فيه أي بأس فنرى ماهو إن شاء الله من قِبل من سيعترض عليه فنصححه شاكرا لمن يهديني العيب فيه داعيا بالخير له وذويه وماولدا وإلا فيكون مقبول الى حد ما حتى يتبين لنا خلافه

وأحب أن أُثَبِت هنا للقاريء أني لست من أهل العلم ولا حتى من طلاب العلم الشرعي ولكني فقط باحث بسيط يأتي وينقل النصوص كما هي في الكتب وأجمعها وأضعها في هذه الصحف الزائلة عالما أن ما تخطه أيماننا هنا يثبت في الصحف التي ستنشر علينا يوم الحشر والتي لا أريد أن أقف بين يدي ربي فيها بتدليس أو وضع أو بتر أو أي منقصة

فإن كان للإخوة أي جدل بشأن المتن فيخاطب به صاحب المصدر وهم العلماء الكبار الأجلاء مما سيرى إخوتي عِظم شأنهم وعِظم أسمائهم والعظمة كلها لله تعالى ولا يلام الناقل من أمثالي لما رآى أنه صحيح في مصادرنا

والله أعلم

والله من وراء القصد

والله ولي التوفيق

والسلام عليكم إخوتي جميعا ورحمة الله وبركاته

سائلاً إياكم الدعاء لنا ولوالدينا جميعا

 الراجي عفو ربه

أخوكم

أبن النجف

 

المصادر لصلاة الرغائب وهي جميعها من مكتبة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام الألكترونية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

1-               وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - الجزء 5 - صفحة 232

6 - باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب

( 10175 ) 1 - الحسن بن يوسف المطهر العلامة في إجازته لبني زهرة باسناد ذكره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي ثم قال : من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء : مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه وعصمة فيما بقي من عمره ، وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر ، فقام شيخ ضعيف فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله إني عاجز عن صيامه كله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : صم أول يوم منه فان الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه وآخر يوم منه فإنك تعطى ثواب من صامه كله ، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك إنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون : يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله عز وجل : قد فعلت ذلك ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة ، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة يقول : اللهم صل على محمد وعلى آله ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه ويقول : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ، ثم يسجد سجدة ويقول فيها : ما قال في الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فإنها تقضى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن استوجب النار الحديث . وهو طويل يشتمل على ثواب جزيل ، ورواه ابن طاوس في ( الاقبال ) مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله نحوه .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 232 › تقدم ما يدل عليه في 1 / 3 من نافلة شهر رمضان ، ويأتي ما يدل عليه في ب 6 . وفى ج 4 في ذيل 7 / 15 من الصوم المندوب الباب 6 - فيه : حديث : ( 1 ) إجازة بنى زهرة : راجع البحار مجلد الإجازات - الاقبال ص 632 فيه هكذا : واثني عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وانا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة ، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة .

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

2-         وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي -الجزء 7 – صفحة 357

26 وعنه باسناده قال : قال الصادق عليه السلام : لا تدع صوم يوم سبعة وعشرين ‹ صفحة 358 › من رجب فإنه اليوم الذي انزل فيه النبوة على محمد صلى الله عليه وآله ، وثوابه مثل ستين شهرا لكم أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الصلوات المندوبة في صلاة الرغائب وغيرها ، ويأتي ما يدل عليه

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

3-                   وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - الجزء 8 - صفحة 98 -

6- باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب

( 10172 ) 1 - الحسن بن يوسف المطهر العلامة في إجازته لبني زهرة باسناد ‹ صفحة 99 › ذكره قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رجب شهر الله ، و شهري ، ورمضان شهر أمتي ، ثم قال : من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء : مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه ، وعصمة فيما بقي من عمره ، وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر ، فقام شيخ ضعيف فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إني عاجز عن صيامه كله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صم أول يوم منه فان الحسنة بعشر أمثالها ، وأوسط يوم منه ، وآخر يوم منه ، فإنك تعطى ثواب من صامه كله ، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه فإنها ليلة تسميها الملائكة : ليلة الرغائب ، وذلك إنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ، ويطلع الله عليهم فيقول لهم يا ملائكتي ، سلوني ما شئتم ، فيقولون : يا ربنا ، حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب ، فيقول الله عز وجل : قد فعلت ذلك ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة ( 1 ) ، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة يقول : اللهم صل على محمد وعلى آله ، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس ، رب الملائكة والروح ، ثم يرفع رأسه ويقول : رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العلي الأعظم ، ثم يسجد سجدة ويقول فيها : ما قال في الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فإنها تقضى ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده ، لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ( 3 ) ، ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن استوجب النار ، الحديث . وهو طويل يشتمل على ثواب جزيل . ‹ صفحة 100 › ورواه ابن طاوس في ( الاقبال ) مرسلا عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، نحوه ( 4 ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 98 › ( 1 ) في المصدر : عمل . ( 2 ) يأتي في الباب 6 ، وفي الحديث 3 من الباب 9 من هذه الأبواب . ( 3 ) تقدم في الباب 3 من أبواب نافلة شهر رمضان . ( 4 ) الاقبال : 658 - 682 . الباب 6 فيه حديث واحد 1 - إجازة العلامة لبنى زهره المطبوع في البحار 107 : 125 . ‹ هامش ص 99 › ( 1 ) في البحار زيادة :

يفصل بين كل ركعتين بتسليمه ، يقرأ في كل ركعة فاتحه الكتاب مره واحده وإنا أنزلنا في ليله القدر ثلاث مرات ، وقل هو الله اثنى عشر مره ( 2 ) في البحار زيادة : أخرى . ( 3 ) في البحار زيادة : وعدد الرمل ، ووزن الجبال وعدد ورق الأشجار . ‹ هامش ص 100 › الاقبال : 632 . الباب 7 فيه 8 أحاديث 1 - مصباح الكفعمي : 539 . ( 1 ) في المصدر بدل ما بين القوسين : وآله . ( 2 ) في نسخه : مائه ( هامش المخطوط )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

4-         وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - الجزء 10 - صفحة 482

( 13903 ) 25 - وعن الدوريستي بإسناده عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن طلحة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : صيام سبعة وعشرين من رجب يعدل عند الله صيام سبعين سنة . ورواه الصدوق في كتاب ( فضائل رجب ) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن علي بن النعمان مثله ( 1 ) . ( 13904 ) 26 - وعنه باسناده قال : قال الصادق عليه السلام : لا تدع ‹ صفحة 483 › صوم يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه اليوم الذي انزل فيه النبوة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وثوابه مثل ستين شهرا لكم .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الصلوات المندوبة في صلاة الرغائب ( 1 ) وغيرها ( 2 ) ، ويأتي ما يدل عليه ( 3 ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 482 › 22 - إقبال الاعمال : 656 . 23 - إقبال الاعمال : 669 . 24 - إقبال الاعمال : 670 . 25 - إقبال الاعمال : 673 . ( 1 ) فضائل الأشهر الثلاثة : 39 / 17 . 26 - إقبال الاعمال : 674 . ‹ هامش ص 483 › ( 1 ) تقدم في الباب 6 من أبواب بقية الصلوات المندوبة . ( 2 ) تقدم في الباب 15 ، وفي الحديثين 3 ، 6 من الباب 19 من هذه الأبواب ، وفي الحديثين 9 ، 15 من الباب 5 من أبواب بقية الصلوات المندوبة . ( 3 ) يأتي في الحديث 1 من الباب 27 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 2 من الباب 12 من أبواب الاعتكاف . الباب 27 فيه 8 أحاديث 1 - ثواب الأعمال : 82 ، وأمالي الصدوق : 433 . ( 1 ) سبق في الحديث 9 من الباب 26 من هذه الأبواب .

 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

5-         وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - الجزء 10 - صفحة 482

( 13904 ) 26 - وعنه باسناده قال : قال الصادق عليه السلام : لا تدع ‹ صفحة 483 › صوم يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه اليوم الذي انزل فيه النبوة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وثوابه مثل ستين شهرا لكم .

 أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الصلوات المندوبة في صلاة الرغائب ( 1 ) وغيرها ( 2 ) ، ويأتي ما يدل عليه ( 3 )

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 482 › 22 - إقبال الاعمال : 656 . 23 - إقبال الاعمال : 669 . 24 - إقبال الاعمال : 670 . 25 - إقبال الاعمال : 673 . ( 1 ) فضائل الأشهر الثلاثة : 39 / 17 . 26 - إقبال الاعمال : 674 . ‹ هامش ص 483 › ( 1 ) تقدم في الباب 6 من أبواب بقية الصلوات المندوبة . ( 2 ) تقدم في الباب 15 ، وفي الحديثين 3 ، 6 من الباب 19 من هذه الأبواب ، وفي الحديثين 9 ، 15 من الباب 5 من أبواب بقية الصلوات المندوبة . ( 3 ) يأتي في الحديث 1 من الباب 27 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 2 من الباب 12 من أبواب الاعتكاف . الباب 27 فيه 8 أحاديث 1 - ثواب الأعمال : 82 ، وأمالي الصدوق : 433 . ( 1 ) سبق في الحديث 9 من الباب 26 من هذه الأبواب .

 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

6-                   إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - الجزء 3 - صفحة 185

فصل ( 10 )

فيما نذكره من عمل أول جمعة من شهر رجب اعلم أن مقتضى الاحتياط للعبادة وطلب الظفر بالسعادة اقتضى ان نذكر عمل هذه الليلة الجمعة في أول ليلة من هذا الشهر الشريف ، لجواز أن يكون أول ليل منه الجمعة ، فيكون قد احتطنا للتكليف ، وان لم يكن أوله الجمعة ، فيكون قد أذكرناك في أول الشهر بها إلى حين حضور أول ليلة جمعة منه لتعمل بها . وجدنا ذلك في كتب العبادات مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله ، ونقلته أنا من بعض كتب أصحابنا رحمهم الله فقال في جملة الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله في ذكر فضل شهر رجب ما هذ لفظه : ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة منه ، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض الا يجتمعون في الكعبة وحواليها ، ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم : يا ملائكتي سلوني ما شئتم ، فيقولون : ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوام رجب ، فيقول الله تبارك وتعالى : قد فعلت ذلك . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مامن ا حد صام يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلى بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( انا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاث مرات ، و ( قل هو الله أحد ) اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة ، يقول : اللهم صل ‹ صفحة 186 › على محمد النبي الأمي وعلى آله ( 1 ) . ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ثم يرفع رأسه ويقول : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم . ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله حاجته في سجوده ، فإنه تقضى إن شاء الله تعالى . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة الا غفر الله له جميعا ذنوبه ، ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وعد ورق ( 2 ) الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار ، فإذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق ، فيقول : يا حبيبي ابشر فقد نجوت من كل شدة ، فيقول : من أنت فما رأيت أحسن وجها منك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك ؟ فيقول : يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا ، جئت الليلة لأقضي حقك وآنس وحدتك وارفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك وانك لن تعدم الخير من مولاك ابدا ( 3 )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 185 › 1 - رواه في مصباح المتهجد : 2 : 821 . ‹ هامش ص 186 › 1 - اللهم صل على محمد النبي ( الهاشمي خ ل ) وآله . 2 - أوراق ( خ ل ) . 3 - عنه البحار 98 : 397 ، الوسائل 8 : 100 ، نقله العلامة في اجازته لبني زهرة مفصلا راجع اجازته المطبوع في . البحار 107 : 125 ، عنه البحار 98 : 395 ، الوسائل 8 : 98 .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

7-         المصباح - الكفعمي - ص 526

تتمة صلاة الرغائب المروية عن النبي صلى الله عليه وآله اثنتي عشرة ركعة وصفة عملها ان يصوم أول خميس من رجب ثم يصليها بين العشائين ليلة الجمعة يقرأ في كل ركعة الحمد والقدر ثلاثا والتوحيد اثنتي عشرة ثم سلم وصل على محمد واله سبعين مرة ثم اسجد وقل سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة ثم ارفع رأسك وقل رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك أنت العلى العظيم سبعين مرة ثم اسجد أخرى وقل فيها ما قلته في الأولى ثم يسئل الله تعالى حاجته في سجوده تقضى انشاء الله تعالى وعن النبي صلى الله عليه وآله صل في رجب ثلثين ركعة عشرا في أوله بالحمد والتوحيد ثلاثا والجحد ثلاثا فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ثم امسح بها وجهك وعشرا في وسطه كأوله فإذا سلمت فارفع يديك وقل لا إله إلا الله وحده إلى قدير الها واحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ثم امسح بها وجهك وعشرا في اخره كما مر فإذا سلمت فارفع يديك وقل لا إله إلا الله إلى قدير وصلى الله على محمد واله الطاهرين وحولق ثم امسح بها وجهك وسل حاجتك تقضى انشاء الله تعالى الخبر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

8-         اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 471

وصلاة الرغائب أي صلاة ما يرغب فيها من المثوبات العظيمة ، وهي التي تصلى في أول جمعة من رجب ،

جمع رغيبة بمعنى المرغوبة ، وموصوفها المثوبة المحذوفة أو الفائدة ونحوها ، ومنه ما في خبر آخر : ( لا تدع ركعتي الفجر فإن فيهما الرغائب ) ( 6 ) أي ما يرغب فيه من المثوبات العظيمة . ‹ صفحة 472 ›

وليلة الرغائب بناء على ما أشير إليه هي ليلة يوم يصلى فيه صلاة الرغائب،

ويجوز أن يجعل اسم الرغائب ، فهذه الليلة من جهة انها أول ليلة جمعة من الشهور المباركة الثلاثة ، ففي هذه الليلة تجري رغائب الله وفوائده وعطاياه على العباد .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

9-         منازل الآخرة والمطالب الفاخرة - الشيخ عباس القمي - ص 133

وكذلك صلاة ليلة الرغائب ، وقد ذكرت هذه الصلاة مع بعض فضائلها في مفاتيح الجنان في أعمال شهر رجب ( 2 ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 133 ›( 2 ) قال المؤلف في كتابه مفاتيح الجنان المعرب : ص 139 : ( واعلم أن أول ليلة من ليالي الجمعة من رجب تسمى ليلة الرغائب ، فيها عمل مأثور عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذو فضل كثير.

ورواه السيد في الاقبال والعلامة المجلسي ( رحمه الله ) في اجازة بني زهرة . ومن فضله : أن يغفر لمن صلاها ذنوب كثيرة ، وانه إذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة ، بوجه طلق ، ولسان ذلق ، فيقول : يا حبيبي ابشر فقد نجوت من كل شدة . فيقول : من أنت ، فما رأيت أحسن وجها منك ، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك ، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك ؟ فيقول : يا حبيبي انا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا ، في بلدة كذا ، في شهر كذا ، في سنة كذا ، جئت الليلة لأقضي حقك وآنس وحدتك ، وأرفع عنك وحشتك ، فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك ، فافرح فإنك لن تعدم الخير أبدا .

وصفة هذه الصلاة : أن يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وانا أنزلناه ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد اثني عشرة مرة . فإذا فرغ من صلاته قال سبعين مرة : اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله [ وفي نسخة بدل اللهم صل على محمد وآل محمد ] ثم يسجد ويقول سبعين مرة : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك أنت العلي الأعظم . ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها سبعين مرة : سبوح قدوس رب الملائكة والروح . ثم يسأل حاجته ، فإنها تقضى إن شاء الله ) انتهى كلامه رفع مقامه .

وقد نقل العلامة المجلسي ( رحمه الله ) في بحاره : ج 98 ، ص 395

باب ( عمل خصوص ليلة الرغائب ) : عن العلامة في اجازته الكبيرة عن الحسن بن الدربي ، عن الحاج صالح مسعود ابن محمد وأبي الفضل الرازي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قرأها عليه في محرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة عن الشيخ علي بن عبد الجليل الرازي عن شرف الدين الحسن بن علي ، عن سديد الدين علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري ، عن الحسين بن علي ، عن الحاج مسموسم عن أبي الفتح نور خان عبد الواحد الأصفهاني ، عن عبد الواحد بن راشد الشيرازي ، عن أبي الحسن الهمداني عن علي بن محمد بن سعيد البصري ، عن أبيه ، عن خلف بن عبد الله الصنعاني ، عن حميد الطوسي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما معنى قولك : رجب شهر الله ؟ قال : لأنه مخصوص بالمغفرة ، فيه تحقن الدماء ، وفيه تاب الله على أوليائه وفيه أنقذهم من نزاعه ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء : مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه ، وعصمة فيما يبقى من عمره ، وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر . فقام شيخ ضعيف فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إني عاجز عن صيامه كله فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صم أول يوم منه ، فان الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه وآخر يوم منه ، فإنك تعطى ثواب صيامه كله ، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول خميس منه ، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم : يا ملائكتي اسألوني ما شئتم فيقولون : حاجاتنا إليك أن تغفر لصوام رجب ، فيقول الله عز وجل قد فعلت ذلك . ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاءين والعتمة اثني عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليم يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو الله أحد اثني عشرة مرة ، فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة ، ويقول " اللهم صل على محمد وعلى آله ، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ، ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها ما قال في الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده ، فإنها تقضى . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله جميع ذنوبه ، ولو كان ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزان الجبال وعدد ورق الأشجار ويشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار ، فإذا كان أول ليلة في قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة فيجيئه بوجه طلق ولسان ذلق فيقول : يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل سوء فيقول : من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك ، ولا سمعت كلاما أحسن من كلامك ، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك ، فيقول : يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا من شهر كذا في سنة كذا ، جئتك هذه الليلة لأقضي حقك وأونس وحدتك ، وأرفع وحشتك ، فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك فابشر فلن تعدم الخير أبدا ) .

وقال السيد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص 632 ، الطبعة الحجرية : ( لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة فيه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب

وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات والأرض إلا يجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم إطلاعة فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله تبارك وتعالى قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما من أحد صام يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وانا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة

فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول اللهم صل على محمد النبي الأمي الهاشمي وعلى آله ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه ويقول رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها ما قال في السجدة الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فإنه تقضى إن شاء الله تعالى ثم قال رسول الله ( عليه السلام ) والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وعدد أوراق الأشجار ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار فإذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق فيقول يا حبيبي ابشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من أنت فما رأيت أحسن وجها منك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك فيقول يا حبيبي أن ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا جئت الليلة لأقضي حقك وآنس وحدتك وارفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك وانك لن تعدم الخير من مولاك أبدا ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

10- مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج 2 - ص 198

و " صلاة الرغائب " أي ما يرغب فيها من الثواب العظيم ، وهي التي تصلى في أول جمعة من رجب ، جمع " رغيبة " .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 198 › ( 1 ) في معاني الاخبار ص 370 في حديث عن الإمام موسى بن جعفر ( ع ) : " والرغبة ان تستقبل براحتيك إلى السماء وتستقبل بهما وجهك .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

11- مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج 2 - شرح ص 42

‹ شرح ص 43 › وأيضا يدل عليه : العمومات المرغبات في الصلاة ، والخصوصيات : مثل الصلاة الواردة بين الظهر والعصر خصوصا يوم الجمعة ( 1 ) وبين المغرب والعشاء ، كصلاة الغفيلة ( 2 ) وصلاة ركعتين بثلاثة عشر مرة ( إذا زلزلت الأرض ) بعد الحمد في الأولى ، وبخمس عشرة ( قل هو الله أحد ) كذلك في الثانية ( 3 ) وعشر ركعات قبل التكلم ، ب‍ ( قل هو الله أحد ) ( 4 ) وكذا صلاة الرغائب ( 5 ) و نافلة شهر رمضان ( 6 ) فإن البعض منها بينهما : وغيرها ، وأيضا ما روي من أن من صلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله فله كذا وكذا ( 7 ) وصلاة أهل البيت ( 8 ) والأعرابي ( 9 ) وصلاة جعفر ( 10 ) والهدية ( 11 ) والكاملة ( 12 ) والاستخارة ( 13 ) والحاجة ( 14 ) ، وغيرها مما لا يعد . على ما اشتمل عليها الكتب المصنفة فيها : وبعضها مصرح بكونها في وقت الفريضة : وعموم الباقي - وعدم تخصيصها بمن لم يكن عليه الصلاة - يفيد المطلوب : والوعد بالثواب العظيم عليها ، لا يناسب تخصيصها بالنسبته إلى كرم الكريم مع امكان حمل ما ورد ‹ شرح ص 44 › في منع صلاة النافلة ممن عليه الفريضة - على أن ظاهر بعضها عدم النافلة في وقت الفريضة المقررة بحيث يضر بفضيلتها أو بنافلتها - على الأفضلية 

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

12- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 7 - ص 378

( 9 )

باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب

6853 ( 1 ) ئل 494 - الحسن بن يوسف المطهر العلامة في اجازته لبنى زهرة باسناده ذكره ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي ، ثم قال : من صام كله استوجب على - 1 - الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه ، وعصمة فيما بقي من عمره ، وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر ، فقام شيخ ضعيف ، فقال : يا رسول الله انى عاجز عن صيامه كله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : صم أول يوم منه ، فان الحسنة بعشر أمثالها ، وأوسط يوم منه ، وآخر يوم منه ، فإنك تعطى ثواب من صام - 2 - كله ، ولكن لا تغفل - 3 - عن ليلة أول جمعة منه ، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل ، لا يبقى ملك في السماوات والأرض الا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ، فيطلع الله عليهم ، فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم ! فيقولون يا ربنا حاجتك إليك ان تغفر لصوام برجب - 4 - فيقول الله عز وجل : قد فعلت ذلك ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

ما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ، ثم يصلى ما بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة ،

فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة ، يقول : اللهم صل على محمد وعلى آله ، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ثم يرفع رأسه ‹ صفحة 379 › ويقول : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك أنت العلى الأعظم ، ثم يسجد سجدة ويقول فيها ما قال في الأولى ، ثم ( فيها - خ ) يسئل الله حاجته في سجوده ، فإنها تقضى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده لا يصلى عبد أو أمة هذه الصلاة الا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، ويشفع يوم القيامة في سبعمأة من أهل بيته ممن استوجب النار الحديث وهو طويل يشتمل على ثواب جزيل . الاقبال 632 - وجدنا في كتب العبادات مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونقلته انا من بعض كتب أصحابنا رحمهم الله ، فقال في جملة الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه : ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة فيه - 1 - فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ( وذكر نحوه إلى قوله اثنتي عشرة ركعة ثم قال ) يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وانا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة ، فإذا فرغ من صلاته ، صلى على سبعين مرة ، يقول : اللهم صل على محمد النبي الأمي ( الهاشمي - خ ) و ( على - خ ) آله ثم يسجد ويقول في سجوده ( وذكر مثله مع اختلاف يسير في ألفاظ التي ليست هي بدعاء إلى قوله مثل زبد البحر ثم قال ) وعدد الرمل ، ووزن الجبال وعدد ورق - 2 - الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمأة من أهل بيته ممن قد استوجب النار - الحديث ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 هامش ص 378 › ( 1 ) من - خ . ( 2 ) صامه - خ . ( 3 ) لا تغفلوا - خ . ( 4 ) رجب - خ . ‹ هامش ص 379 › ( 1 ) منه - خ ل . ( 2 ) أوراق - خ ل .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

13- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 9 - ص 449

وفى رواية الحسن بن يوسف ( 1 ) من باب ( 9 ) استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب قوله من صام كله استوجب على الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه الخ فراجع

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

14- ذخيرة المعاد (ط.ق) - المحقق السبزواري - ج 1 ق 2 - ص 203

كحسنة معاوية بن عمار وموثقة إسماعيل الجعفي وأظهر منها دلالة صحيحة محمد بن مسلم قال سألته عن الرجل يفوته صلاة النهار قال يقضيها ان شاء بعد المغرب وان شاء بعد العشاء وحسنة الحلبي لإبراهيم بن هاشم قال سئل أبو عبد الله عن رجل فاته صلاة النهار متى يقضيها قال متى ما شاء ان شاء بعد المغرب وان شاء بعد العشاء وأظهر منها دلالة ‹ صفحة 204 › موثقة أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان فاتك شئ من تطوع النهار والليل فاقضه عند زوال الشمس وبعد الظهر عند العصر وبعد المغرب وبعد العتمة ومن اخر السحر وما رواه الحميري في كتاب قرب الإسناد باسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام وسألته عن رجل نسى صلاة الليل والوتر ويذكر إذا قام في صلاة الزوال قال ابتدء بالزوال فإذا صلى صلاة الظهر صلى صلاة الليل واوتر ما بينه وبين صلاة العصر أو متى أحب ومن ذلك الأخبار الدالة على شرعية خمس صلوات في كل وقت كما أشرنا إليه وكذلك الحكم في باقي النوافل لعموم ما دل على شرعيتها من غير ثبوت تخصيص فان الاخبار التي تتوهم صلاحيتها لذلك قد مر الوجه فيها وانها محمولة على معاني لا يصلح لمعارضة تلك العمومات سالمة عن المعارض ولخصوص الأخبار الدالة على شرعية كثير منها في أوقات الفرائض مثل الصلوات الواردة بين الظهر والعصر خصوصا يوم الجمعة وبين المغرب والعشاء كصلاة الغفيلة وغيرها وكذا صلاة الرغائب ونافلة رمضان فان بعضها ما بينهما وغيرها مما يشتمل عليها كتب الأدعية وغيرها الثانية اختلف الأصحاب في جواز التنفل لمن عليه فائته فالأكثر على المنع ومنهم المصنف في المختلف وأكثر المتأخرين وقيل بالجواز وهو اختيار ابن بابويه وابن الجنيد والشهيدين وهو أقرب لنا مضافا إلى العمومات الدالة على شرعيتها في كل وقت ما رواه الشيخ في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقد تغلبته عيناه فلم يستيقظ حتى إذا ( اذاه حر الشمس ) طلع الشمس ثم استيقظ فعاد نادية ساعة وركع ركعتين ثم صلى الصبح النادي هم القوم المجتمعون قاله ابن الأثير وما رواه الصادق في الفقيه ( في الصحيح ) عن الحسن بن محبوب عن الرباطي عن سعيد الأعرج قال سمعت أبا عبد الله يقول إن الله تبارك وتعالى أنام رسول الله صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم قام فبدء فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ثم صلى الفجر إلى اخر الخبر وما رواه زرارة في الصحيح عن أبي جعفر ( ع ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل وقت صلاة مكتوبة فلا صلاة نافلة حتى يبدأ بالمكتوبة قال فقدمت الكوفة فأخبرت الحكم بن عتيبة وأصحابه فقبلوا ذلك مني فلما كان في القابل أتيت أبا جعفر عليه السلام فحدثني ان رسول الله صلى الله عليه وآله عرس في بعض أسفاره وقال من يكلؤنا فقال بلال انا فنام بلال وناموا حتى طلعت الشمس فقال يا بلال ( ما أرقدك فقال يا رسول الله اخذ بنفسي ما اخذ أنفاسكم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله قوموا فتحولوا عنه مكانكم الذي أصابكم فيه الغفلة قال يا بلال ) اذن فاذن فصلى رسول الله صلى الله عليه وآله ركعتي الفجر ثم قام فصلى بهم الصبح ثم قال من نسي شيئا من الصلاة فليصلها إذا ذكرها فان الله تعالى يقول أقم الصلاة لذكري قال زرارة فحملت الحديث إلى الحكم وأصحابه فقال قد نقضت حديثك الأول فقدمت على أبي جعفر عليه السلام فأخبرته بما قال القوم فقال يا زرارة الا أخبرتهم فإنه قد فات الوقتان جميعا و ان ذلك كان قضاء من رسول الله صلى الله عليه وآله قوله من عرس بتشديد الراء اي نزل في اخر الليل للاستراحة ويكلؤنا بالهمزة اي يحرسنا ولفظة ما في قوله ما أرقدك استفهامية ويحتمل على بعد كونه تعجبية اي ما أكثر نومك وقوله اخذ بنفسي يحتمل ان يكون بسكون الفاء ويحتمل ان يكون بفتح الفاء ويكون المراد بالنفس الصوت ويكون انقطاع الصوت كناية عن النوم قال الشهيد في الذكرى بعد نقل هذا الخبر وفيه فوائد منها استحباب ان يكون القوم حافظ إذا ناموا صيانة لهم عن هجوم ما يخاف منه ومنها ما تقدم من أن الله تعالى أنام نبيه ليعلم أمته ولئلا يعتبر بعض الأمة بذلك ولم اقف على دار لهذا الخبر من حيث توهم القدح في العصمة به ومنها ان العبد ينبغي ان يتفال بالمكان و الزمان بحسب ما يصيبه فيهما من خير وغيره ولهذا تحول النبي صلى الله عليه وآله إلى مكان اخر ومنها استحباب الاذان للفائتة كما يستحب للحاضرة وقد روى العامة عن أبي قتادة وجماعه من الصحابة في هذه الصورة ان النبي صلى الله عليه وآله أمر بلالا فاذن فصلي ركعتي الفجر ثم امره فأقام فصلى صلاة الفجر ومنها استحباب قضاء السنن ومنها جواز فعلها لمن عليه قضاء وإن كان قد منع منه أكثر المتأخرين وقد تقدم حديث اخر فيه ومنها شرعية الجماعة في القضاء كالأداء ومنها وجوب قضاء الفائتة لفعله عليه السلام ووجوب التأسي به وقوله فليصلها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

15- موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 4 - ص 122

ليلة أول جمعة من رجب وصلاة الرغائب

[ 4239 ] 1 - الشيخ الحر العاملي نقلا من الحسن بن يوسف بن المطهر العلامة في إجازته لبني زهرة بإسناد ذكره قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر امتي ، ثم قال : من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء : مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه وعصمة فيما بقي من عمره وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر فقام شيخ ضعيف وقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إني عاجز عن صيامه كله ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صم أول يوم منه فإن الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه وآخر يوم منه فإنك تعطى ثواب من صامه كله ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون : يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول :

« اللهم صل على محمد وعلى آله »

ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة

« سبوح قدوس رب الملائكة والروح »

ثم يرفع رأسه ويقول

« رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم »

ثم يسجد سجدة ويقول فيها ما قال في الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فإنها تقضى قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن استوجب النار ، الحديث وهو طويل يشتمل على ثواب جزيل ( 1 ) . ورواه ابن طاوس في الإقبال مرسلا عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نحوه .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



الى هنا أنتهى النقل للمصادر

 والله أعلم

اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا

اللهم أنت أعلم بما في أنفسنا فإن كان خيرا فوفقنا فيه لمراضيك وإن شرا فأهدنا الى ما تحبه وترضاه

اللهم أدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد

وأخرجنا من كل شر وسوء أخرجت منه محمدا وآل محمد  يارحيم يارب


اللهم صل على محمد وآل محمد وارض عنا بهم واحشرنا عنهم يا كريم يا رب

 



#صلاة_الرغائب
#صلاة_الرغيبة
#صلاة_الرغائب_الرجبية

كيفية صلاة الرغائب ,
صلاة الرغيبة ,
فضل صلاة الرغائب ,
وقت صلاة الرغائب ,  
رجب صلاة الرغائب
RAJAB
NAMAZ
SALAT
RAGHAEB

صلاة الرغائب نماز رغايب ليلة الرغائب رغيبة
    PRAYER RAGHAIB ...
مفاتيح الجنان
صحة صلاة الرغائب عند علماء الشيعة
صلاة الرغائب التبريزي
صلاة الرغائب فوائدها
من الذي روى صلاة الرغائب
اعمال الرغائب كامله
الرغائب ابن المطهر
احاديث اهل البيت عن صلاة الرغائب
كيفية اداء صلاة الرغائب في شهر رجب من كتاب مفاتيح الجنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق