وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - الجزء الخامس عشر - تحقيق بشار عواد معروف
وأيضا من طبعة ومحقق آخر
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - الجزء الثالث عشر - تحقيق مصطفى عبد القادر عطا
نماذج من أقوال المحققين في وثاقة الراوي عبد الله بن جعفر
وهم ليسوا محققين مغمورين بل هم من الأسماء المعتبرة لدى الوهابية أمثال الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وآخرين ممن هم في الهيئات التدريسية لعلم الحديث وغير ذلك
وليراجع من يريد الإستزادة ومعرفة وثاقة هذا الراوي كتاب المستدرك على الصحيحين ويرى حكم الإمام الذهبي على الروايات التي أوردها الإمام الحاكم في مستدركه وكيف أنه يؤيد الحاكم في تصحيحه وفي بعضها يقول على شرط البخاري
وأيضا فليراجع كتاب الأحاديث المختارة ويجد تصحيح المقدسي للروايات التي فيها الراوي
وسنحاول متى سنحت لنا الفرصة بأن نضع بضعة مصادر من كل كتاب لتسهيل الأمر على الراغب
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 12 - 06 - 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق