كتاب الرؤيا - حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري
ومن الرؤيا الظاهرة: ما رواه الخطيب البغداديُّ في "تاريخه"
عن أحمد بن سِنان قال: سمعتُ يزيد بن هارون يقول: رأيت ربَّ العِزَّة في المنام ،
فقال لي: يا يزيدُ، تكتب عن حَرِيْز بن عثمان؟ فقلت: يا ربِّ ما علمت منه إلاَّ
خيرًا، فقال لي: يا يزيد، لا تكتب منه، فإنه يسبُّ عليًّا.
وأيضا الفقرة القادمة من نفس الصفحة ولكنها ليست بالتسلسل
ومن الرؤيا الظاهرة: ما رواه ابن الجوزي في "مناقب الإمام
أحمد" بإسناده إلى عبدالله بن الإمام أحمد، قال: سمعتُ أبي يقول: رأيت ربَّ
العِزَّة - عز وجل - في المنام فقلت: يا ربِّ، ما أفضلُ ما تقرَّب به المتقرِّبون
إليك؟ فقال: كلامي يا أحمد، قال: قلت: يا ربِّ، بفَهْمٍ أو بغير فهمٍ؟ قال: بفهمٍ،
وبغير فهمٍ.
ومن الرؤيا الظاهرة: ما رواه القاضي أبو الحسين في "طبقات
الحنابلة"، عن أبي جعفر محمَّد بن منصور العابد المعروف بالطوسي، قال: سمعتُ أحمد
بن حنبل يقول: رأيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا
رسول الله، كلُّ ما روى عنك أبو هريرة حقّ؟ قال: ((نعم)).
وهذا الإمام الأوزاعي إيضا رآى ربه وكلمه
#كليم_الله
الإمام أحمد بن حنبل كليم الله
كان السبب في وضع هذه الصفحة إبتداءً هو للرد على أحد
الإخوة أتباع الشيخ بخصوص خِطاب الملك جبريل على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام
وبين الأخ وقتها عِنادا في قضية أن يُخاطب الملك جبريل
غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ولم أشاء أن أخوض معه كثيرا في الأدلة وكيف أنه ( جبريل
عليه السلام ) قد خاطب من هو دون سيدة نساء العالمين مولاتنا الزهراء عليها الصلاة
والسلام منزلة , حين خاطب سيدة نساء عالمها السيدة مريم العذراء عليها السلام
فأختصرت الأمر وأتيت بما حصل لمن هو أقل شأنا من كل هؤلاء
( الإمام أحمد بن حنبل )
فكان هذا
فقلنا أن الإمام أحمد بن حنبل ( كليم الله ) وقد تفوق على
كليم الله النبي موسى عليه السلام بأنه رآى ربه مئة مرة في حين لم يرى موسى
ربه قط ؟
هنا نرجع الى موضوع الخطاب الملائكي الأنسي ونسأل
رأينا أن الله تعالى قد علم الإمام أحمد دعاءا , فهل يدخل
هذا في باب الوحي أو أنه من باب الحوار الإلهي الأنساني ؟
نعم كان الرجل نائما
ولكن كثرة رؤية الله تعالى والعياذ بالله تجعلنا نسأل
لماذا لم يرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربه قط
لا في المنام ولا رؤيا عين ( اللهم إلا عند ابن تيمية )
فكيف نفسر هذا الأمر ؟
طيب هنا علم الله تعالى للإمام أحمد دعاءا !!!
لم يعرف إمام مذهب كبير مثل الإمام أحمد بن حنبل من تراث
النبي صلى الله عليه وآله وسلم كله وقبله كتاب الله تعالى مالذي يُنجي العِباد يوم
القيامة ولم يسأل عن ذلك في التسع وتسعون مرة التي رآى الله تعالى فيها ( والعياذ
بالله ) , فأنتظر أن يراه المائة ليسأله عن ما فيه نجاة العبد يوم القيامة
طيب هل أنتهت الرؤية بالمئة أم زاد فوق المائة ؟
طيب يا إخواننا السنة من أتباع الشيخ الرافضين لكلام
سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها وأبيها وبعلها وبنيها الصلاة والسلام مع
جبريل عليه السلام
فاطمة الزهراء عليها الصلاة السلام يقينا أفضل من أحمد بن
حنبل!!!
ويقينا رؤية جبريل عليه السلام والحديث معه أهون من رؤية
الله تعالى ( وإن في المنام ) وتكليمه والله تعالى يجيبه والعياذ بالله
طيب
نقرأ هنا بعض قول ابن تيمية في الرسائل الصفدية
وعمر كان كما ثبت في الصحيح عن النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : " أنه قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في
أمتي أحد فعمر"
• فعمر كان محدثا ملهما وهو أفضل المحدثين من هذه الأمة
التي هي خير أمة أخرجت للناس
((((( وليس في أولياء هذه الأمة من يأخذ عن الله سبحانه
شيئا بلا واسطة نبي أفضل من عمر )))))
ويشرح بعدها ابن تيمية أنه يعرض ما يُحدَث به يعرضه عمر
على سنة رسول الله , إنتبهوا
يعرض خِطاب الله تعالى المباشر له على كلام النبي صلى
الله عليه وآله وسلم , فإن
وافق كلام الله تعالى -
الذي تلقاه مباشرة منه تعالى ( والعياذ بالله ) - حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بكلام الله
الذي خاطب به عمر , وإلا
فيرد كلام الله إذا سقط في إمتحان العرض على حديث رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم
هذا ما فهمته من هذا , فهل هناك من يصحح لي ما فهمته ,
فلربما أكون قد ضلمت شيخ الإسلام بتفسيره
كما ان النبوة تنتظم الولاية وأن أفضل
الأولياء أكملهم تلقيا عن الأنبياء وهو أبو بكر الصديق فإنه أفضل من عمر بن الخطاب
رضي الله عنهما وعمر كان كما ثبت في الصحيح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أنه قال:
" أنه قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي
أحد فعمر"
فعمر كان محدثا ملهما وهو أفضل المحدثين
من هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس وليس في أولياء هذه الأمة من يأخذ عن
الله سبحانه شيئا بلا واسطة نبي أفضل من عمر
ومع هذا فكل ما يرد عليه بدون واسطة
النبي عليه أن
يعتبره بما جاء به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن وافقه قبله وإن خالفه رده
كما كان عمر بن الخطاب يفعل فإنه كان
إذا وقع له شيء وجاءت السنة بخلافه ترك ما عنده لما جاءت به السنة حتى كانت المرأة
إذا نازعته فيما قاله بآية من كتاب الله ترك ما رآه لما دل عليه النص
بالله عليكم لو قال الشيعة هذا القول , فبماذا كنا
سيُتهمون ؟
لكن هؤلاء أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ولا يُقبل فيهم
شيء , وإن قلنا قالوا غُلو
لكن لغيرهم الأمر أحلى من الشهد
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
======
عودا على موضوع رؤية الإمام
أحمد لربه
ولم ينكر علماء الإخوة أتباع ابن تيمية رؤية إمامهم أحمد
ربه ولم يؤكدوه أيضا بل قالوا قيل أنه رآه فيقول الشيخ بن باز
========
شكك بعض الإخوة حول موضوع الترضي على الإمام أحمد بن حنبل في كتاب الحيوان أعلاه من قبل المؤلف فطعن بالكتاب جملة وتفصيلا
أضع هذه المصادر للترضي على بعضا من الأئمة ( الأربعة )
وبعضا من علماء إخواننا السنة من مصدرين فقط وإن أحتجنا لإكثر نزيد هؤلاء الإخوة
المصدر الأول - المغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق