وقع بعض المؤلفين وبعض المواقع في خطأ ولن نقول كذبوا حاملين إياهم على المحمل الحسن
فقد رأيت أكثر من موقع وبعض الكتب تشير الى قولا للرازي على أنه من كلام ابن تيمية
ولو أتعب هؤلاء أنفسهم قليلا وذهبوا لكتاب نهاية العقول في دراية الأصول الذي يشير إليه ابن تيمية بنفسه في بداية كلامه في كتاب درء تعارض العقل والنقل في الصفحة 93 وأيضا للهوامش التي في صفحة 94 وصفحة 95 ( التي هي مصدر الوهم ) لوجودوا أن الكلام الذي ينقله ابن تيمية في تلك الصفحات هو نسخ من ذلك الكتاب تقريبا ( أريد أن أتأكد هل هو نقل حرفي حرف بحرف في وقت لاحق ) ولما وقعوا في هذا الإشكال ولا أعرف من أول من وقع فيه
وقد أختصر لنا الشيخ محمد رضا رشيد في مجلته المنار ذلك وبين من هو القائل ومن أين يبدأ كلام ابن تيمية
وأحد هؤلاء الذين وقعوا في ذلك الخطأ هو مؤلف كتاب دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام بن تيمية
وهذا بيان عدم صحة ما قاله الشيخ عبد الله بن صالح الغصن وغيره من المؤلفين الذين وقعت عيني على كتبهم
فقد وقع هؤلاء جميعا في خطأ نسبة القول التالي الى ابن تيمية والحال أنه للراوي , ونحسن الظن في الشيخ الغصن ونقول أنه وهم فيه
فكما نرى فإن القول واضح وصريح وأنه للرازي وليس لابن تيمية , ويؤكد ذلك المحقق نفسه في فقرة الهامش رقم 9 , ومع هذا يعاند هؤلاء ولا يستطيعوا الإعتراف بأن هناك خطأ قد وقع
وهذه أدلة أخرى لبيان ذلك
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 25 - 11 - 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق