
جلدته حد المفتري - حقيقة قول الإمام علي ( لا أوتي برجل يفضلني على ابو بكر وعمر جلدته حد المفتري )

هناك 8 تعليقات:
- غير معرف11 أبريل 2023 في 5:33 ص
المشكلة لا يوجد عندكم صحيح حتى نعتمده للرد العلمي المبني علىىاساس الحوار والبيان سواء كان مدحا او ذما. ..
ردحذف
الكافي الحاوي على اكثر من 16000 حديث بنص رواياتكم كلها ضعيفة ولا توجد سوى 10 أحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وغير ثابته عندكم ايظا.... الله اكبر من كتب السنة والشيعة علي يقول ابوبكر وعمر افضل منه . خيرُ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبو بَكْرٍ، وخيرُ النَّاسِ بعدَ أبي بَكْرٍ عمرُ .ابن ماجه.وبمعناه ببحار الانوار رجال الكشي ومعجم الخوئي لئت اتيت برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري وثائق
ردحذف
بسم الله
الرواية من كتبنا
خيرُ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبو بَكْرٍ، وخيرُ النَّاسِ بعدَ أبي بَكْرٍ عمرُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 86 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
٢
من كتب القوم
لئت اتيت برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري)
البحار 10/344 ، 47/354 ، 49/192 ،
الصراط المستقيم 3/152 ،
الصوارم المهرقة 323 ، 292 ، 277 ،
رجال الكشي 393 ،
عيون أخبار الرضا 2/187 ،
الفصول المختارة 167 ،
كفاية الأثر 312 ،
معجم الخوئي 8/153-326 .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٤٠٥347 - فروى أبو نصر هبة الله بن محمد، قال: حدثني أبو عبد الله بن غالب (2) حمو أبي الحسن بن أبي الطيب قال (3): ما رأيت من هو أعقل من الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، ولعهدي به يوما في دار ابن يسار (4)، وكان له محل عند السيد (5) والمقتدر عظيم، وكانت العامة أيضا تعظمه، وكان أبو القاسم يحضر تقية وخوفا.
وعهدي (6) به وقد تناظر اثنان، فزعم واحد أن أبا بكر أفضل الناس بعدالغيبة - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٤٠٦
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم عمر ثم علي، وقال الآخر: بل علي أفضل من عمر، فزاد الكلام بينهما.
فقال أبو القاسم رضي الله عنه: الذي اجتمعت الصحابة عليه (1) هو تقديم الصديق ثم بعده الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم علي الوصي، وأصحاب الحديث على ذلك، وهو الصحيح عندنا، فبقي من حضر المجلس متعجبا من هذا القول، وكان (2) العامة الحضور يرفعونه على رؤسهم وكثر الدعاء له والطعن على من يرميه بالرفض.33333333333
ردحذف
ولقد ورد عن علي رضي الله عنه معاقبة من يفضله على ابي بكر وعمر رضي الله عنه , قال الامام ابن ابي عاصم : "٩٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ البزار حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثنا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ قَوْمًا يُفَضِّلُونِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَوْ كُنْتُ تُقِدِّمْتُ فِي ذَلِكَ لَعَاقَبْتُ فِيهِ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْعُقُوبَةَ قَبْلَ التَّقْدِمَةِ مَنْ قَالَ شَيْئًا مِنْ هَذَا فَهُوَ مُفْتَرٍ عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُفْتَرِي إِنَّ خِيَرَةَ النَّاسِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ وَقَدْ أَحْدَثْنَا أَحْدَاثًا يَقْضِي الله فيها ما أحب."
٩٩٣- إسناده حسن ... "اهـ ."
١١٣٠ - السنة لابن أبي عاصم ومعه ظلال الجنة للألباني - ج ٢ ص ٤٨٠ .
قال الامام الحاكم : "٤٤٦٧ - أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُزَكِّي بِمَرْوَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: «مَا اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْتَخْلِفُ، وَلَكِنْ إِنْ يُرِدُ اللَّهُ بِالنَّاسِ خَيْرًا، فَسَيَجْمَعَهُمْ بَعْدِي عَلَى خَيْرِهِمْ، كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَى خَيْرِهِمْ»"
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ""
١٣٧٨ - المستدرك على الصحيحين مع التلخيص للامام الذهبي - ابوعبد الله محمد بن عبد الله الحاكم - ج ٣ ص ٨٤ , ومسند البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو البزار - ج ٢ ص ١٨٦ .
التعليق - من تلخيص الذهبي] ٤٤٦٧ - صحيح "اهـ ."
ابوعيسى
وقال الحافظ الهيثمي : "١٤٣٣٤ - وَعَنْ شَقِيقٍ قَالَ: قِيلَ لَعَلِيٍّ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ؟ قَالَ: «مَا اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَسْتَخْلِفُ عَلَيْكُمْ، وَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - بِالنَّاسِ خَيْرًا، فَسَيَجْمَعُهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَى خَيْرِهِمْ»."
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ، وَهُوَ ثِقَةٌ "اهـ ."
١٣٧٩ - مجمع الزوائد - أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي - ج ٩ ص ٤٧ .
أنتم تكذبون الرواية وتضعقونها لأنكم تربيتم على الحقد والكره للصحابة وصدقتم الخرافات والأكاذيب.
رد حذفبينما نحن نؤمن بأن هذا هو كلام الإمام علي لأنها تدل على أخلاقه وأخلاق آل البيت وخصوصاً النبي صلى الله عليه وسلم الذين علمهم وأدبهم وأحسن تأديبهم.
هل عرفت الآن الفرق بيننا وبينكم؟؟
هداكم الله لدينه
الصحابه احدثو حدثا بعد رسول الله محمد صلئ الله عليه واله
حذفالصحابه احدثو حدثا بعد رسول الله محمد صلئ الله عليه واله
حذفالرافضه خرجو على الامام علي وقتلو الحسين وتبعو عبدالله ابن سباء الذي حرقه الامام علي بالنار فستمرو على منهجهم بعد هلاكه حتى ان زيد ابن علي كفرهم واخرجهم من المله وهو من سماهم الروافض لانهم رفضوه وفضلو رائي عبدالله ابن سبا وابو لؤلؤه المجوسي
رد حذفالرافضه خرجو على الامام علي وقتلو الحسين وتبعو عبدالله ابن سباء الذي حرقه الامام علي بالنار فستمرو على منهجهم بعد هلاكه حتى ان زيد ابن علي كفرهم واخرجهم من المله وهو من سماهم الروافض لانهم رفضوه وفضلو رائي عبدالله ابن سبا وابو لؤلؤه المجوسي
ردحذفارجو من جميع الاخوه السنه الانصاف في تقدير الروايات وعدم اتباع العواطف والرغبات في دحض اراء الشيعه العقلاء منهم وممن ثبت عندهم الدليل
ردحذفاني والله ارى ان الادله التي اخرجها ابن النجف واضحه وضوح الشمس وعلى هذا النحو البينه على من ادعى واضحه للجاهل قبل العاقل
ولكن بما انك منصف يا ابن النجف فانه ايضا من الانصاف ان يكون المنهاج القائم عليه الشيعه في قبول الروايه وضربها عرض الحائط منصفا
رد حذففعدم قبولكم لروايه فيها مدخ لابو بكر وعمر تبعا لاهوائكم في كره هؤلاء وقبولكم لروايات تدعم فيها منهاج اهل البيت في مختلف كتبكم رغم انها منقوله عن كفار وعدم عداله وفاسدي عقيده
هذا يثبت عدم العداله عندكم وتناقض واضح لا مجال للانكار فيه ... فكما ساحاججك بروايه تمدح فيها ابو بكر وعمر من كتبكم يجب ان تقبلها حتى لو كانت من الضعفاء والمجاهيل والمعروفين بالغلو كما تقبل تلك الروايات تبعا للاهواء والعواطف وهذه هي مشكلة عدم انصافكم
ولضرب المثل
كزراره الذي روى 2094 حديث عندكم في مختلف الكتب والروايات ولكنه ليس ثقه لان ابا عبد الله لعنه واستنقص منه واخرج مخازيه
هذه الرواية نقلها الكشي كما ذكر الخوئي في معجم رجال الحديث جـ8 ص246ـ 247
"سالت ابا عبدالله عن روايه نقلها عنه زراره وقال لي ابا عبد الله هات ما عندك (عندما انتهى من قول الروايه التي نقلها زراره عن ابا عبد الله) قال ابا عبد الله كذب علي والله ما قلت ذلك لعن الله زراره لعن الله زراره"
صورة الصفحه من الكتاب :
https://gift2shias.files.wordpress.com/2011/03/laan_zurarah-3.jpg
او مثلا جابر بن يزيد الجعفي الذي نقل الاف من الروايات ثم يتهم علمائك امثال البهبودي انه مدلس بالروايات
بهبودي - كتاب معرفة الحديث - صفحه 358 قائلا
"تداليس وخرافات موضوعه من الكتاب وضعها جابر بن يزيد الجعفي والصقها هو وعوف بن عبدالله"
صورة الصفحه من الكتاب :
http://www.dd-sunnah.net/forum/attachment.php?attachmentid=20983&stc=1&d=1394830881
او ابي حمزه بن علي البطائني واقفي فاسد لا يؤمن بالائمه ورغم ذلك وثقتموه
او عوف العقيلي الخمار السكرجي وغيرهم الكثير والكثير
ومن المعروف في قواعد الحديث عندكم ان الحديث يجب ان يكون موصولا بالمعصوم ومنقولكم من العدول وممكن يكون من الثقات ممن كان منهم كافرا او فاسد العقيده او لم تثبت عدالته
فانتم امام خيارين لا ثالث لهما
1) إما ان تنفوا الاحاديث التي امتدحت ابو بكر وعمر كما طرحتها انت في هذه المدونه ولكن بنفس الوقت تسقط جميع الروايات التي رويت من اشهر رواتكم الذين اعترفت كتبكم ورواياتكم
بكذبهم ((نقلوا انصاف من الدين الشيعي)
2) وإما ان تعترفوا بمدح ابي بكر وعمر وتبقون تلك الاحاديث عن الكفره وفاسدي العقيده والذين لم تثبت عدالتهم وبالتالي يصبح التناقض بين عدالة الصحابه واتباع آل البيت
إن صح عن أمير المؤمنين (عليه السلام) و لن يصح بأدلة أذكرها بعد فإن الوجه فيه أن المفاضل بينه و بين الرجلين إنما وجب عليه حد المفتري من حيث أوجب لهما بالمفاضلة ما لا يستحقانه من الفضل لأن المفاضلة لا تكون إلا بين متقاربين في الفضل و بعد أن يكون في المفضول فضل و إن كانت الدلائل على أن من لا طاعة معه لا فضل له في الدين و أن المرتد عن الإسلام ليس فيه شي ء من الفضل الديني و كان الرجلان بجحدهما النص قد خرجا عن الإيمان بطل أن يكون لهما فضل في الإسلام فكيف يحصل لهما من الفضل ما يقارب فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) .
حذفو متى فضل إنسان أمير المؤمنين (عليه السلام) عليهما فقد أوجب لهما فضلا عظيما في الدين فإنما استحق حد المفتري الذي هو كاذب دون المفتري الذي هو راجم بالقبيح لأنه افترى بالتفضيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) عليهما من حيث كذب في إثبات فضل لهما في الدين و يجري في هذا الباب مجرى من فضل المسلم البر التقي على الكافر المرتد الخارج عن الدين و مجرى من فضل جبرئيل (عليه السلام) على إبليس و رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) على أبي جهل بن هشام في أن المفاضلة بين ما ذكرناه توجب لمن لا فضل له على وجه فضلا مقاربا لفضل العظماء عند الله سبحانه و هذا بين لمن تأمله .
مع أنه لو كان هذا الحديث صحيحا و تأويله على ما ظنه القوم لوجب أن يكون حد المفتري واجبا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و حاشا له من ذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) على سائر الخلق فآخى بينه و بين نفسه و جعله بحكم الله في المباهلة نفسه و سد أبواب القوم إلا بابه و رد كبراء أصحابه عن إنكاحهم ابنته سيدة نساء العالمين (عليه السلام) و أنكحه و قدمه في الولايات كلها و لم يؤخره و أخبر أنه يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله و أنه أحب الخلق إلى الله و أنه مولى من كان مولاه من الأنام و أنه منه بمنزلة هارون من موسى بن عمران و أنه (عليه السلام) أفضل من سيدي شباب أهل الجنة و أن حربه حربه و سلمه سلمه و غير ذلك مما يطول شرحه إن ذكرناه .
و كان يجب أيضا أن يكون (عليه السلام) قد أوجب الحد على نفسه إذ أبان عن فضله على سائر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) حيث .
يقول : أنا عبد الله و أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لم يقلها أحد قبلي و لا يقولها أحد بعدي إلا كذاب مفتر صليت قبلهم سبع سنين .
و في قوله (عليه السلام) لعثمان و قد قال له أبو بكر و عمر خير منك .
فقال : بل أنا خير منك و منهما عبدت الله قبلهما و عبدته بعدهما .
و كان أيضا قد أوجب الحد
إن صح عن أمير المؤمنين (عليه السلام) و لن يصح بأدلة أذكرها بعد فإن الوجه فيه أن المفاضل بينه و بين الرجلين إنما وجب عليه حد المفتري من حيث أوجب لهما بالمفاضلة ما لا يستحقانه من الفضل لأن المفاضلة لا تكون إلا بين متقاربين في الفضل و بعد أن يكون في المفضول فضل و إن كانت الدلائل على أن من لا طاعة معه لا فضل له في الدين و أن المرتد عن الإسلام ليس فيه شي ء من الفضل الديني و كان الرجلان بجحدهما النص قد خرجا عن الإيمان بطل أن يكون لهما فضل في الإسلام فكيف يحصل لهما من الفضل ما يقارب فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) .
ردحذفو متى فضل إنسان أمير المؤمنين (عليه السلام) عليهما فقد أوجب لهما فضلا عظيما في الدين فإنما استحق حد المفتري الذي هو كاذب دون المفتري الذي هو راجم بالقبيح لأنه افترى بالتفضيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) عليهما من حيث كذب في إثبات فضل لهما في الدين و يجري في هذا الباب مجرى من فضل المسلم البر التقي على الكافر المرتد الخارج عن الدين و مجرى من فضل جبرئيل (عليه السلام) على إبليس و رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) على أبي جهل بن هشام في أن المفاضلة بين ما ذكرناه توجب لمن لا فضل له على وجه فضلا مقاربا لفضل العظماء عند الله سبحانه و هذا بين لمن تأمله .
مع أنه لو كان هذا الحديث صحيحا و تأويله على ما ظنه القوم لوجب أن يكون حد المفتري واجبا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و حاشا له من ذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) على سائر الخلق فآخى بينه و بين نفسه و جعله بحكم الله في المباهلة نفسه و سد أبواب القوم إلا بابه و رد كبراء أصحابه عن إنكاحهم ابنته سيدة نساء العالمين (عليه السلام) و أنكحه و قدمه في الولايات كلها و لم يؤخره و أخبر أنه يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله و أنه أحب الخلق إلى الله و أنه مولى من كان مولاه من الأنام و أنه منه بمنزلة هارون من موسى بن عمران و أنه (عليه السلام) أفضل من سيدي شباب أهل الجنة و أن حربه حربه و سلمه سلمه و غير ذلك مما يطول شرحه إن ذكرناه .
و كان يجب أيضا أن يكون (عليه السلام) قد أوجب الحد على نفسه إذ أبان عن فضله على سائر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) حيث .
يقول : أنا عبد الله و أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لم يقلها أحد قبلي و لا يقولها أحد بعدي إلا كذاب مفتر صليت قبلهم سبع سنين .
و في قوله (عليه السلام) لعثمان و قد قال له أبو بكر و عمر خير منك .
فقال : بل أنا خير منك و منهما عبدت الله قبلهما و عبدته بعدهما .
و كان أيضا قد أوجب الحد
[ 169]