share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

كشف الروايات الضعيفة التي يروجها أتباع السقيفة


وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
ستكون هذه الصفحة بإذن الله تعالى للرد على بعض الروايات الضعيفة بشكل عام التي ينقلها الإخوة أتباع الشيخ (الوهابية أتباع فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب لمن لا يعرف من أقصد بهم ) 


وكم أعجب من هؤلاء خصوصا لما يقوم بعضا من فسدتهم أخلاقا ودينا ممن يرى في نفسه (ها) أنهم رموزا لشلة تقوم بالنسخ واللصق بدون علم , بحيث يقومون أولا بالإستشهاد بالرواية الضعيفة على من يخالفهم وفوق ذلك ينسخون من الشبكة حتى الخطأ المطبعي الذي وقع فيه أول من جاء بالإفك منهم
سنضع إن شاء الله تعالى ردودا لمتفرقات شبهِهم ونبين ضعفها لدى إخوانهم المسلمين الشيعة
وسيعلم الذين ظلموا ( إخوانهم المسلمين الشيعة أمثال تلك الشراذم التي تنتمي لفكر الشيخ  ) أي منقلبٍ ينقلبون 
وأُحِب أن ينتبه إخواني السنة والشيعة أجمع , أني لما اتكلم عن تلك الشرذمة فإني أتكلم بالتبعيض ولا أنسب ذلك لجميع من ينتهج منهج الشيخ مع إنكاري له 
فلا تزر وازرة وزر أخرى يقينا , وأعلم من إخواننا الشيعة من يفعل ذلك القبيح مثلهم أيضا , فهم عندي سواء - مجموعة شراذم تدعي الدين ولا تخشى الله بوضع الضعيف للإستدلال به
وقد أنشأنا صفحة لنذيق تلك الشراذم من نفس الكأس مع تنبيهي فيها أنها روايات ضعيفة ولا تصح عند إخواني السنة حسب مقايسهم ومباني علم الحديث عندهم , وجعلتها فقط على من إلتزم بذلك الشرط على نفسه بقبوله على الآخرين فأقتضى التنبيه وستجدوه في هذه الصفحة


وهو عبارة عن روايات ضعيفة ومنكرة لا يقول بها إخواننا السنة , ولكنها ستكون فقط للرد على تلك الشراذم من باب بما تديننا به أدينك به
وهذا مصداق لكلامي إن شاء الله كيف أنه يستدل بالضعيف على المسلمين الشيعة فقط لنصرة خطه الذي يعتقد به 





وستكون هذه الصفحة جامعا للروايات الضعيفة التي يستدل بها هؤلاء على الشيعة
وسنضع الرواية تلو الأخرى حتى يكون متكاملا إن شاء الله تعالى
والله تعالى من وراء القصد
وقبل أن نخوض في الرد على الروايات الضعيفة التي ينقلها هؤلاء , نضع شيئا عن كتاب الكافي وعدد روايته والصحيح منها والضعيف وغيره أنقلها من كتاب لؤلؤة البحرين للعلامة الشيخ البحراني صاحب الحدائق


المصدر - لؤلؤة البحرين - العلامة البحراني - صفحة 376


فإذا علمنا ذلك عن كتاب الكافي الذي يعتمد أتباع الشيخ النقل منه بشكل عام مُدعين علينا أنه صحيح بكل ما فيه , ظنا منهم أننا نقول بالصِحاح مثلهم والتي تبين للجميع أن فيها الكم الهائل من الطعن بالله تعالى وبأنبيائه عامة ونبينا بأبي وأمي خاصة مرورا بنسائه صلى الله عليه وآله وسلم
نذهب الآن لنبين لهم الآن بعضا من هذه الروايات التي يحملوها إلينا
هذه أدناه الروايات التي يستدل بها هؤلاء على إخوانهم المسلمين الشيعة على أساس أنها صحيحة
الرواية الأولى
ينقل هؤلاء هذا النص المحرف
روى الكليني عن أبي الحسن ( الإمام موسى الكاظم وهو المعصوم السابع عند القوم ) أنه قال : ( لـو مـيزت شيـعتي لما وجـدتهم إلا مرتدين ) . الروضة من الكافي ( 8 / 228) .




سننقل لهم الرواية التي يقصدون بتمامها كونهم وضعوها مفبركة ومبتورة وأيضا نضع لهم تخريجها , مع أن الرواية لمن يقرأها ويفهمها لا يوجد فيها إي إشكال - وهو حال معظم الروايات التي ينقلون - ولكن ما يُنقل مبتورا يوحي إليهم قبح المنقول إليهم , ومع هذا سنضع تضعيف الشيخ المجلسي رحمه الله تعالى لها قبل مئات السنين أي قبل أن يولد الفكر الوهابي المقيت
يعني تخريج الرواية موجود قبل أن تتكون فرقتهم هذه ثم يأتي أحدهم ولد بالأمس ويقول متى أهتممتم بصحة أو ضعف الرواية , فيا لسخف منطقهم هذا
ويقدر الإخوة ببساطة البحث عن تلك الرواية التي ينقلوها بتلك الطريقة ويشاهدون أنهم كلهم ينقلون كذبا مفبركا إبتداءا من غير النظر الى صحة الرواية

الرواية بتمامها بدون بتر أو فبركة والتي سنبين ضعفها بعد عرضها
المصدر - الكافي - الجزء الثامن - صفحة 124




تخريج الرواية من كتاب مرآة العقول - للعلامة المجلسي - الجزء السادس والعشرون - صفحة 161


فهل يرى الإخوة والأخوات الكرام جميعا منهج هؤلاء في الحوار والإستدلال , فهو إما بين نقل ضعيف أو مبتور , ولا يكفيهم أن الضعيف ضعيف بل يفبركون الضعيف أكثر ليلائم هواهم
وحتى لو كانت صحيحة كما قلت آنفا , فلا شيء فيها غريب
فالشيعة كالسنة كبقية المسلمين فيهم البِر والفاجر ( الفجور هنا قِبالة البِر - كما في قول عمر عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
ويكفيني قول الله تعالى فينا جميعا كمسلين , حيث قال عز من قائل
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (106) سورة يوسف
صبر جميل والله المستعان على ما يصفون 


الرواية الثانية – إتهام الإمام المعصوم بالفاحشة والعياذ بالله
وضع أحد هؤلاء الذين لا يخشون الله تعالى في إخوانهم المسلمين الشيعة هذه الرواية مع هذا الكلام القبيح معها وكالمعتاد ضعيفة وهذه الصفحة كما قلنا ستكون مخصصة للرد على تلك الروايات , 
ومع أن الرواية أيضا كالتي فوق لا إشكال فيها لو كانت صحيحة , فهذه من طرق تعليم الدعاء للغير , لكن أنى لهؤلاء أن يفهموا هذا الأمر
صبرا جميل والله المستعان على ما يصفون


وهذه الرواية من كتاب الكافي وكما سيرى الإخوة أن كتاب الكافي الذي ينقل عن نسخته أيضا لا يوجد فيه تخريج للروايات
ولكن هذا اللعين يريد أن يوهم القاريء بأن الرواية صحيحة , ويقدر الإخوة أن يرجعوا الى الطبعة التي نقل عنها فسيجدونها كهذه لا تخريج فيها للروايات إلا الشرح في الهامش ,  وعينك ميزانك 
والمراد من صححه هو الضبط في النقل وليس تخريج الروايات كما يريد إيهام عباد الله
الكافي - الجزء الثالث - صفحة 183

 مرآة العقول - الجزء الخامس عشر - صفحة 137



الرواية الثالثة -
طعنهم بالسيدة حميدة والدة الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلام بهذه الرواية


 قريش وأمه أم ولد يقال لها : حميدة . 1 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن السندي القمي قال : حدثنا عيسى بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال : دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر وكان أبو عبد الله عليه السلام قائما عنده فقدم إليه عنبا ، فقال : حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير وثلاثة وأربعة يأكله من يظن أنه لا يشبع وكله حبتين حبتين ، فإنه يستحب فقال لأبي جعفر عليه السلام : لأي شئ لا تزوج أبا عبد الله فقد أدرك التزويج ؟ قال وبين يديه صرة مختومة فقال : أما إنه سيجيئ نخاس من أهل بربر فينزل دار ميمون ، فنشتري له بهذه الصرة جارية ، قال : فأتى لذلك ما أتى ، فدخلنا يوما على أبي جعفر عليه السلام فقال : ألا أخبركم عن النخاس الذي ذكرته لكم قد قدم ، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرة منه جارية ، قال : فأتينا النخاس فقال : قد بعت ما كان عندي إلا جاريتين مريضتين إحداهما أمثل من الأخرى ، قلنا : فأخرجهما حتى ننظر إليهما فأخرجهما ، فقلنا : بكم تبيعنا هذه المتماثلة قال : بسبعين دينارا قلنا أحسن قال : لا أنقص من سبعين دينار ، قلنا له نشتريها منك بهذه الصرة ما بلغت ولا ندري ما فيها وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال : فكوا وزنوا ، فقال النخاس : لا تفكوا فإنها إن نقصت حبة من سبعين دينارا لم أبايعكم فقال الشيخ : ادنوا ، فدنونا وفككنا الخاتم ووزنا الدنانير فإذا هي سبعون دينارا لا تزيد ولا تنقص فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبي جعفر عليه السلام وجعفر قائم عنده فأخبرنا أبا جعفر بما كان ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لها : ما اسمك ؟ قالت : حميدة ، فقال حميدة في الدنيا ، محمودة في الآخرة ، أخبريني عنك أبكر أنت أم ثيب ؟ قالت : بكر قال : وكيف ولا يقع في أيدي النخاسين شئ إلا أفسدوه ، فقالت : قد كان يجيئني فيقعد مني مقعد الرجل من المرأة فيسلط الله عليه رجلا أبيض الرأس واللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني ، ففعل بي مرارا وفعل الشيخ به مرارا فقال : يا جعفر خذها إليك فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر عليه السلام .


الرواية الرابعة -
طعن هؤلاء بالإمام الرضا عليه الصلاة والسلام بهذه الرواية أدناه


 14 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال : سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال : والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام ، فقال له الحسن : إي والله جعلت فداك لقد بغى عليه إخوته ، فقال علي بن جعفر : إي والله ونحن عمومته بغينا عليه ، فقال له الحسن : جعلت فداك كيف صنعتم فإني لم أحضركم ؟ قال : قال له إخوته ونحن أيضا : ما كان فينا إمام قط حائل اللون فقال لهم الرضا عليه السلام هو ابني ، قالوا : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قضى بالقافة فبيننا وبينك القافة ، قال : ابعثوا أنتم إليهم فأما أنا فلا ، ولا تعلموهم لما دعوتموهم ولتكونوا في بيوتكم . فلما جاؤوا أقعدونا في البستان واصطف عمومته وإخوته وأخواته وأخذوا الرضا عليه السلام وألبسوه جبة صوف وقلنسوة منها ووضعوا على عنقه مسحاة وقالوا له : ادخل البستان كأنك تعمل فيه ، ثم جاؤوا بأبي جعفر عليه السلام فقالوا : ألحقوا هذا الغلام بأبيه ، فقالوا : ليس له ههنا أب ولكن هذا عم أبيه ، وهذا عم أبيه ، وهذا عمه ، وهذه عمته ، وإن يكن له ههنا أب فهو صاحب البستان ، فإن قدميه وقدميه واحدة فلما رجع أبو الحسن عليه السلام قالوا : هذا أبوه . قال علي بن جعفر : فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام ثم قلت له : أشهد أنك إمامي عند الله ، فبكى الرضا عليه السلام ، ثم قال : يا عم ! ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بابي ابن خيرة الإماء ابن النوبية الطيبة الفم ، المنتجبة الرحم ، ويلهم لعن الله الأعيبس وذريته ، صاحب الفتنة ، ويقتلهم سنين وشهورا وأياما يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة ، وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة ، يقال : مات أو هلك ، أي واد سلك ؟ ! أفيكون هذا يا عم إلا مني ، فقلت : صدقت جعلت فداك .

الكافي - الكليني - الجزء الأول - صفحة 197


تخريج الرواية من كتاب مرآة العقول - الشيخ المجلسي - الجزء 3 - صفحة 378



الرواية الخامسة - حول النواصب

كتاب الكافي - الكليني - الجزء 8 - صفحة 128

 314 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن علي بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن محمد بن سعيد بن غزوان قال : حدثني عبد الله بن المغيرة قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتهما فمن أعاشر فقال : هما سيان، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين ، قال : ثم قال : إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا .

مرآة العقول - الشيخ المجلسي - الجزء السادس والعشرون - صفحة 179


الرواية السادسة  -
هذه الرواية يضعها أتباع الشيخ بصورة مبتورة ولن أدخل في باب صحتها وضعفها الآن وأكتفي فقط بوضعها بتمامها
يقول ناقل الرواية المبتورة ( وأعتقد أنه حامل أسفار وليس الأصل في البتر )


ولقد سئل الإمام الرضا علي بن موسى عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم) -وعن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (دعوا لي أصحابي!) فقال الإمام الرضا عليه السلام: «هذا صحيح»(عيون أخبار الرضا للقمي: (2/87)
الآن نضع الرواية بتمامها من كتاب
عيون أخبار الرضا - الشيخ الصدوق - الجزء الثاني - صفحة 93


الرواية السابعة -
أيضا مبتورة كسابقتها ومن نفس الأخ هداه الله ويقيني مرة أخرى أنه حاملا للسفر وليس من بترها والله تعالى أعلم

يقول الأخ 

روي:
أنه (نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك: سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض).
245

وهذه هي الرواية المرسلة والتي بتر الأخ الناقل جواب الإمام عليها ( مع إرسالها يبتروها )
الإحتجاج - الطبرسي - الجزء الثاني - صفحة 210


الرواية الثامنة - إمامان عادلان قاسطان

الرواية المنقولة مبتورة كالمعتاد كما يرى الإخوة 


الرواية بتمامها وهي أيضا مرسلة كسابقتها
إحقاق الحق - التستري - الجزء الأول - صفحة 69






الرواية التاسعة - ولدني أبو بكر مرتين 


وهذه الرواية دوما يستدل بها الإخوة أتباع الشيخ ولا ينقلون سند الرواية لإنه سيُسقِط إستدلالهم فورا كما سيرى الإخوة أدناه من نقل أحدهم
عن ابي عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنى أبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161].

وهذه الرواية بتمامها وتعريف بمن يرويها وسيتبين للإخوة أنه الإمام الحافظ المسند محدث العراق الحنبلي القاضي عبد العزيز بن محمود بن المبارك الجنابذي البغدادي ( ابن الأخضر ) عالم من علماء السنة , فهل تكون الرواية حجة عندنا كمذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ؟
ولمن يريد أن يقرأ المزيد عن الرجل فليقرأ تذكرة الحفاظ للذهبي الجزء الرابع رقم ترجمته ( 1115 ) صفحة 1383 , وأيضا في كتاب الأعلام للزركلي الجزء الرابع صفحة 28
تصوروا يا إخواني لو أننا نقلنا من كتابا شيعيا قولا لابن تيمية فنقول ( قال ابن تيمية ) هل سيكون قول ابن تيمية حجة علينا كوننا نقلنا قولا عنه في كتبنا ؟
وهذا هو حال الكثير مما ينقله الإخوة أتباع الشيخ من أمثال ما ينقلوه عن كتاب تلخيص الشافي الذي سنتطرق الى بعض رواياته التي يستدلون بها علينا 
أكتفي بهذا التوضيح الموجز لما يقوم به الإخوة من نقل نسخا ولصاق بدون وعي وأنقل الرواية من كتاب
كشف الغمة - العلامة الإربلي - الجزء الثاني - صفحة 374



الرواية العاشرة - 
ينقل الإخوة هذه الرواية المبتورة من تفسير القمي يريدون أن يوهموا القراء أن الشيعة يُقِرون بتسمية ابو بكر بالصديق , وما بتروه واضح - بتر الله من رحمته أول من بتر النص ونقل هؤلاء عنه
 هذا أولا ما ينقلوه


جاء في وصف أبي بكر رضي الله عنه بـ(الصديق) ما رواه القمي في تفسيره عن أبيه عن بعض رجاله، رفعه إلى أبي عبد الله قال: (لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه تقوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله! قال: نعم، قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت الصديق) تفسير القمي: (1/289

وهذه الرواية بتمامها بلا بتر من كتاب
تفسير القمي - الجزء الأول - صفحة 290


الرواية الحادية عشر - ما ينقلوه من قول الإمام لإمرأة تسأل عن تولي الشيخين بأن توليهما
هذا أولا ماينقله الإخوة أتباع الشيخ 




وهذه الرواية كاملة بدون بتر وأيضا تخريجها من كتاب مرآة العقول الذي يبين ضعفها , ومع أنها ضعيفة ولا يلتفتوا لهذا حينما يستدلون على إخوانهم المسلمين الشيعة كالمعتاد , لكنهم مع هذا يبتروها , بتر الله من يريد إيهام الناس بذلك

الكافي - الشيخ الكليني - الجزء الثامن - صفحة 58


وهذا تخريج الرواية من مرآة العقول الجزء 25


الرواية الثانية عشر - لا أدري ماذا أرادت به هذه الأخت بإستدلالها هذا فلم أفهم من الرواية غير أنها تريد أن تقول أن إمامكم يسمي عمرا بأمير المؤمنين 
مع العلم أن الإمام ( من دون النظر الى صحة أو ضعف الرواية ) ينقل قول أحدهم وما قيل له , ولكن ربما لم يفهم هؤلاء الإخوة ما ينقلون
إلا اللهم إن أرادت أن تبين لنا عصيان الصحابي لأمر سماوي على لسان محمدي
وتقديم أمرٌ عمري على أمر محمدي
فذلك يقينا نجحت فيه
هذا قول الأخت أولا



سأنقل الرواية من مصدرين أحدهما البحار والآخر من كتاب معاني الأخبار لعدم تمكني من كتاب البحار جزء 89 مطبوعا وأتيت بالرواة منه نسخا من الرابط الذي سيكون أسفل النص

بحار الأنوار - الشيخ المجلسي - الجزء 89 - صفحة 36



وهذه نفس الرواية من كتاب
معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - صفحة 346



كما أسلفت , فوالله لم أفهم من إستدلال هذه الأخت إلا أنه يريد أن عمر أميرا للمؤمنين حسب إمامكم       يا شيعة
مع أن الإمام كما قلنا ينقل رواية وينقل قول القائلين للذي سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببقر خاصرة معاوية , 
وكما رأينا من هذه الرواية التي تستدل بها الأخت عروس , أن ذلك الصحابي الذي سمع أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتل معاوية عصاه ولم يطعه وقدم حكم عمر على أمر السماء على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فعجبي على من يقول أنه يطيع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ثم يرمي بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرض الحائط ويقدم قول عمر ( تنصيب معاوية ) عليه بأبي وأمي
ولا حول ولا قوة إلا بالله


الرواية الثالثة عشر - رواية اللهم ألعن فلانا

مع أن اللعن هو دعاء ولا إشكال فيه على الإطلاق , لكن إستدلال الإخوة بهذه الرواية هو باطل كما سنرى أدناه

هذا الذي ينقله الإخوة أتباع الشيخ عن أحدهم 


وهذا أصل الرواية من كتاب الكافي الجزء الثاني صفحة 291


  وهذا هو تخريج الرواية من كتاب مرآة العقول الجزء الثاني عشر صفحة 267
الناقل الأصلي للرواية الذي نقله للإخوة أتباع الشيخ يعلم علم اليقين أن الرواية ضعيفة , ومع هذا وضعها للإخوة ليستدلوا بها على إخوانهم المسلمين الشيعة - يريد بذلك الفتنة بينهم
اللهم ربي أركسه في عمله وسلط عليه سوط عذابك في الدنيا قبل الآخرة , ولا ترحمه ربي في الدنيا ولا في الآخرة , اللهم رب العزة آمين
مرآة العقول - الجزء 12- صفحة 267 و 271




وهذه بقية الصفحات التي بين الأثنتين أعلاه مع عدم حاجتنا إليها أصلا



الرواية الرابعة عشر - إستدلالهم برواية كروايات الأطفال شخص يجد مكتوب ويقول أنه بخط فلان ولما تقرأه يقول أن أمير المؤمين كان يطوف .. الرواية
إستدلال واهي من هؤلاء الذين يستدلون به فهو أصلا ليس مرسلا لنسميه بذلك ولكنه كما سترونه بلا إسناد وليس عن أي رواي
والله أعلم




الرواية الخامسة عشر - رواية أن جبريل عليه السلام نزل بالقرآن بسبعة عشر ألف آية التي في كتاب الكافي

ينقل هؤلاء النص من كتاب مرآة العقول بهذه الطريقة المبتورة بترهم الله


النص بتمامه ومع أن كلام الشيخ المجلسي واضح , لكننا سنبين شيء آخر غاب عن هؤلاء بعد عرض النص كاملا إن شاء تعالى
مرآة العقول - الشيخ المجلسي - الجزء الثاني عشر صفحة 525





بعد أن بينا قول الشيخ المجلسي وما بتروه من النص الذي يريدون أن يوهموا به إخواننا المسلمين
أود أن أبين هنا نقطة يغفل عنها الكثير من إخواننا , وهي جزئية أن الكلام عن ما نزل من القرآن شيء وما بقي منه شيء آخر
وأقصد هنا مسألة ما نُسِخ منه , وهذا يدخل في باب الذي نزل من القرآن
وسأعطي أدلة على هذا إن شاء الله من إخواني السنة وما يُقِرون به , وهو نفسه قول الشيعة وهذا الذي نحن فيه من قول الشيخ المجلسي في توثيقه لرواية الكافي
ولكن من بقلبه مرض يقلب الأمور مع الأسف
فحسبنا الله ونِعم الوكيل
وكي لا أطيل هنا أعطي مثالا تجدوه في هذه الصفحة أدناه


**************************

الرواية السادسة عشر  -هل الله تعالى شابا أمردا أو موفقا كما تروون يا شيعة ؟
طبعا حسب ما يزعم الإخوة أتباع الشيخ حين تأتي لهم على ذِكر أن " شيخ الإسلام" ابن تيمية قد صحح رواية الشاب الأمرد ,
نضع أولا تصحيح ابن تيمية وأنقل صورته من موقع الدرر السنية المعروف وسأضع رابط الصفحة كي يتأكد الإخوة مباشرة منه



وسأضع للأخ ( حسب طلبه ) صورة الرواية أعلاه التي صححها ابن تيمية الرواية هذه من كتاب تلبيس الجهمية في وقتٍ لاحق
الآن نضع للأخ الرواية كاملة من كتاب الكافي

الكافي – الكليني – الجزء الأول – صفحة 59

وهذا تخريج الرواية من كتاب 
مرآة العقول - الشيخ المجلسي - الجزء الأول - صفحة 347





الآن نشارك الأخ بهذا عسى يفقه القول 
مع أن هذه الرواية ضعيفة كما نرى من كتاب مرآة العقول ولكن أحب أن أبين كيف أن الإخوة أتباع الشيخ لا يقرأون حتى ما ينقلون
ولو قرأوا هذا بدقة لما أستدلوا به على إخوانهم المسلمين الشيعة وأتهموهم بأنهم يقولون كأبن تيمية بالشاب الأمرد
الكلام كما نرى صادر من شخصين ( أبراهيم و محمد ) دخلا على الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام
وقالا له ( فحكينا ) أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء الثلاثين
من المتكلم ( إبراهيم بن محمد الخزاز و محمد بن الحسين هما من يحكي للإمام الرضا عليه الصلاة والسلام )
وقالا ( قلنا ) أن ( هشام وصاحب الطاق والميثمي ( يقولون ) إنه أجوف الى السرة
من القائل هنا ؟
الثلاثة إياهم والناقل ( إبراهيم و محمد )
فخر ساجدا , من الذي خر ساجدا ؟!
الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام , ثم قال
( سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك )
هل يوجد أكثر من هكذا إعتراض على قول هؤلاء الثلاثة أو الخمسة معا ؟
بين الإمام عليه الصلاة والسلام أن هؤلاء لم يعرفوا الله تعالى ولم يوحدوه
ثم بعدها ذلك بقليل يقول بأبي وأمي
( سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يُشبِهوك بغيرك )
هل هذا موافقة لقول المتكلمين والمنقول عنهم , أم هو رفض لما قالوا ؟
يقينا هو رفض لكل ما قيل بحق الله تعالى
ثم يقول عليه الصلاة والسلام معلما وناصحا إياهما ( إبراهيم و محمد ) حين إلتفت إليهما ( كما في الرواية ) قائلا
( ما توهمتم من شيء فتوهموا الله غيره )
والله كلام ولا أروع
هذه قاعدة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في الله تعالى
أي أن كل ما يخطر ببالك هو وهم ويصفه بذلك بالإشارة ( ما توهمتم  فتوهموا الله غيره )
ثم يبين بأبي وأمي موجها خطابه لإحدهما ( محمد بن الحسين ) ويقول له
( يا محمد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين نظر الى عظمة ربه كان في هيئةالشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة )
( يامحمد عظُم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين )
بالله عليكم هل يوجد أوضح من هذا
فهو يتكلم عن هئية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعمره التقريبي أي قبل بعثته عليه وآله الصلاة والسلام
وهو يبين تفكره في الله تعالى وعظمته تعالى
وليس أن الله تعالى بهيئة الشاب الموفق أو بعمر أبناء الثلاثين عاما والعياذ بالله
ثم يسأل أحدهما ( وأظُنه المُخاطَب محمد بن الحسين )
من كانت رجلاه في خُضرة ؟
فيجيبه الإمام عليه الصلاة والسلام
( ذاك محمد كان إذا نظر .... الى آخره )
فأين رأيتم أن الإمام يقول أن محمدا رآى ربه بتلك الصورة التي يتوهمها الإخوة الذين يرموننا بهذا البهتان
هذا كله والرواية كما بينا ضعيفة ,
فإن كانت صحيحة فهذه قرائتها بهذه الكيفية إن شاء الله تعالى ,
والله تعالى أعلم
تعالى الله عما يصفون
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم ابن النجف
الثلاثاء – الثاني من رمضان 1-7-2014

**************************

الرواية السابعة عشر - رواية موالاة أبليس لعنه الله للإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام
أتى أحدهم ( المسمى سهم ) باديء ذي بدء بهذه الرواية من كتاب الكافي مبتورة - بتر الله من أعطاها إياهم - فظن أن أبليس أول من بايع الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام


فبينا له أن ما لم ينقله من المبتور يبين من هو المُبايع فالرواية كما سيرى الإخوة مع أنها مجهولة حسب الشيخ المجلسي في مرآة العقول - لكن المُبايع هو ابو بكر وليس أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام
أولا ننقل الرواية كاملة من كتاب الكافي

الكافي – الكليني – الجزء الثامن – صفحة 182

مرآة العقول – الشيخ المجلسي – الجزء السادس والعشرون  – صفحة 504


كما رأينا أن الرواية مع الإختلاف في تخريج إسنادها فهي لا تتكلم عن مبايعة أبليس لعنه الله لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام إنما كانت بيعته (أبليس) لأبي بكر حسب الرواية فأرتد السحر على الساحر
والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم ابن النجف
الثلاثاء – السادس عشر من رمضان 15-7-2014

**************************
الرواية الثامنة عشر - وهي رواية أستدل بها نفس الشخص أعلاه ( سهم ) وتبين أنه سهما مكسورا بفضل الله تعالى وهذه هي



نضع للإخوة الكرام الرواية كاملة من كتاب بحار الأنوار الذي أشار إليه ذلك الشخص لنعرف سندها ومن ثم معرفة صحتها من عدمه فكلنا يعرف أن بحار الأنوار ليس صحيحا بكل ما فيه وهو ينقل حتى روايات إخواننا السنة , فلينتبه الإخوة الى ذلك
بحار الأنوار – المجلسي – الجزء السادس والستون – صفحة 244 


وهي أيضا 
المصدر - بحار الأنوار - المجلسي - الجزء التاسع والثلاثون - صفحة 173



فمصدر الرواية الأصلي هو كتاب عيون أخبار الرضا عليه الصلاة والسلام
لذا دعونا نذهب ونأتي بها لتكون مصدرا آخر
المصدر – عيون أخبار الرضا – الجزء الثاني – صفحة 76


نرى أن الشيخ المجلسي قد نقل الرواية عن كتاب عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق والرواة فيها ثلاثة هم


1- محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي
2- علي بن محمد بن عنبسة
3- دارم بن قبيصة

وسنترك الأول بدون أن نقول فيه شيء مع جهالته لدى الشيعة وتوثيق الخطيب البغدادي له مع أنه من رجال الشيخ كما في ترجمته من كتاب المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري 



وهذه ترجمته من كتاب
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - الجزء الأول - صفحة 290


الخلاصة - محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف - مجهول عند الشيعة معروف ( نسبيا ) عند السنة 

ولكن لن نضع فيه حكما ونذهب للرجلين الآخرين

الرواي - علي بن محمد بن عنبسة - مضطرب الحديث

المصدر الأول - رجال النجاشي - صفحة 252


المصدر الثاني - الرجال لابن الغضائري - صفحة 81


المصدر الثالث - خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - صفحة 368


المصدر الرابع - رجال ابن داود - ابن داود الحلي - صفحة 485 و 546


الخلاصة مضطرب الحديث فتسقط الروابة به لكن نضيف لها راوٍ ضعيف آخر وهو

الراوي - دارم بن قبيصة - لايؤنس بحديثه ولا يوثق به 

المصدر الأول - الرجال لابن الغضائري - صفحة 58



المصدر الثاني - خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - صفحة 346



المصدر الثالث - رجال ابن داود - ابن داود الحلي - صفحة 147 و 452


الخلاصة
 لا يؤنس بحديثه ولا يوثق به , مهمل

عليه تكون هذه الرواية ساقطة سندا براويين فيها إن لم نقل بجميع الرواة
وتسقط متنا لإن أبليس لعنه الله لا يمكن أن يكون مؤمنا لوجوب إيمان من يحب عليا عليه الصلاة والسلام
فكيف به وهو ملعون آيس من رحمة الله ؟!
فهكذا رواية على سبيل المثال لو صح رجال سندها تأتي لعرض متنها على كتاب الله , ويقينا سترى أنها تخالف كتاب الله أولا
وتخالف الحديث الصحيح يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق

والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم ابن النجف

الأربعاء – السابع عشر من رمضان 16-7-2014
**************************
الرواية التاسعة عشر - والله أن معاوية خير لي من هؤلاء 

أستدل أحد الأشخاص بمقطعا لمن يدعي أنه شيخ وصاحب علم لطالما تبجح أتباع الشيخ القائلين بنزول الله تعالى والعياذ بالله به وبعلمه والمسمى الوصابي
فدخلت للمقطع الذي تبين أنه ينقل عن كتاب الإحتجاج لأبي منصور الطبرسي , ووالله لو قام جاهلا بفعل ما قام بفعله من يسمي نفسه شيخا لأعبنا عليه ذلك الفعل
فكيف بشخص يقول أنه شيخ ويفعل ذلك , كيف يستدل برواية مرسلة ومع الإرسال يبترها ولا يُتمها
لكنه يعرف إن استمر بقراءة الرواية يسقط هو ومن يدافع عنه الذي بغى على خليفة المسلمين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام , فيفشل وتذهب ريحه
لذا نراه أكتفى أو صاحب المقطع ببتر الرواية عند هذا الحد 
وكما نعرف جميعا أن كتاب الإحتجاج كتاب روايات مراسيل وبين صاحبه ومن يروي عنهم قرون , وفي بعض ما يروي لا أصل له في بقية كتب الشيعة لنقبل به على إرساله لو قبلنا بالمراسيل التي لها شواهد
فكثير من رواياته لا سند فيها أصلا , ونقصد انه لا يروي إرسالا عن شخص بينه وبين ذلك الشخص شخصا واحدا مثلا
بل أنه يروي عن شخص معين بينهما قرون فهو كمن يقول اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدون أن يذكر مصدرا لقوله , فيقينا لا يُقبل ذلك
فتدبروا
المهم نعود الى الرواية التي أستدلوا بها ويريدون أن يبينوا طعن الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام بالشيعة
ولعمري ماهذه العقول المريضة التي لا تعرف كيف تقرأ النصوص التي أمامها 

سنضع الرواية بتمامها أدناه ونقبلها بما فيها على الإرسال الذي فيه ونمتحن متنها بحوله تعالى وقوته

المصدر - كتاب الإحتجاج - أبي منصور الطبرسي - الجزء الثاني - صفحة 9



كما رأينا أعلاه أن الرواية مرسلة ولكن نجيب عليها إن شاء الله

1-         أن من قال عنهم الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام أن معاوية أفضل منهم هم القتلة الذين أرادوا قتله ممن يدّعون أنهم شيعة

ويقينا أن القاتل أو القتلة الذين يريدون قتله مجموعة في أقصى ظروفها عدد معين وليسوا كل الشيعة


2-         لو نكمل قراءة الرواية سنرى أن التكملة تُسقِط أفضلية معاوية لدى الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام حتى مع هؤلاء القتلة لعنهم الله

فهو بأبي وأمي ينقل لنا عن أبيه عليهما الصلاة والسلام خبرا بتولي الأمر من بين أوصافه وياليها من أوصاف وهي أقبح من أن تكون ممن يؤمن بأنه أفضل من حتى القتلة , فهو يستن بسنن أهل البِدع ويميت الحق وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

3-         فكيف يكون من يميت الحق وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل له عليه الصلاة والسلام وهو سيد شباب أهل الجنة بأبي وأمي حتى من القتلة المجرمين أنفسهم , بل هم في الأمر سواء

فإن قبلنا بالرواية المرسلة يجب أن نقبل نحن الشيعة ونلتزم بكل مافيها ما دام أن الإخوة أتباع الشيخ يحتجون بها علينا وهي ليست عليهم بحجة


فيجب أن لا يحزنوا إذا قبلنا بالرواية وآمنا بأن معاوية بتلك الصفات التي جاءت عن إمامنا عليه الصلاة والسلام


والله تعالى أعلم

والحمد لله تعالى رب العالمين
23-8-2014

الرواية العشرون - رواية العلم المبذول

مرآة العقول - العلامة المجلسي - الجزء الثالث - صفحة 109






الرواية الحادية والعشرون - لا ينقض صومها

ينقل بعض حملة الأسفار رواية مبتورة السند في أغلب أحيناها من كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي حول عدم نقض الصوم
ونرى تعليقات هؤلاء لما يرون هذا وطعنهم بالمسلمين الشيعة
والعجيب أن الرواية كما سنرى ضعيفة بسبب إسنادها
والأعجب أن القلم يجف كالمعتاد لما نعطي للإخوة الذين ما أبقوا كلمة في قاموس الطعون روايات صحيحة عندهم تبين أن وطء الرجل والمرأة والبهيمة في شهري رمضان وذي الحجة لا يُفسِدا الصوم ولا الحج
مما يبين لكم أن موضوعهم ليس من باب الدين وإنما الغاية طعن من أجل الطعن لا غير
وإلا فكما سنبين بعد عرض الرواية وبيان علتها ما نسبناه أعلاه من عدم فساد الصيام أو الحج بذلك الوطء أعلاه
نضع أولا الرواية كاملة ونبين علتها إن شاء الله وكلام علمائنا واضح فيها وهو الإرسال


الآن نضع للإخوة أتباع الشيخ ما عندهم وأتمنى أن يقارنوه بما ينقلون ولنرى صدقهم في ما يدعون بغضه ومحاربته من أمر
هذا أولا مصدر عدم فساد الحج بما ترونه أدناه

المصدر الأول - المجموع شرح المهذب - الإمام النووي - الجزء السابع - صفحة 409



وهذا ثانيا مصدر عدم فساد الصوم بما ترونه أدناه


المصدر الثاني - المحلى - ابن حزم الأندلسي - صفحة 643


الآن أضع رواية لمن يشك في عدم قبول هكذا روايات بما يشابهها مما لدى الإخوة السنة وهذه الرواية أدناه واحدة من الروايات الكثيرة المشابهة لها وسأعطي هذه الآن فقط لإن هذه الصفحة ليست مخصصة لعرض تلك الروايات وإنما لبيان الروايات الضعيفة مما ينقله هؤلاء الذين لا يخشون الله تعالى في ما ينقلون
المصدر الأول - عيون الأخبار - ابن قتيبة الدينوري - المجلد الأول - صفحة 202
الدينوري ينقل رواية أن عائشة زوج النبي عدوة الله وتوجب لها النار
كيف تقول هذا يا دينوري؟



والله تعالى أعلم
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 29-11-2014

الرواية الثانية والعشرون - حديث أبي بصير - الطنفسة - قول الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام توليهما


كما رأينا أعلاه أن ما يُنقل للإخوة السنة عامة وحتى أتباع الشيخ هو رواية مبتورة فيأخذوا منها مقدار لا تقربوا الصلاة ويتركوا الباقي
فلا أملك هنا إلا أن أقول بتر الله من بتر النص الذي تنقلوه لنا وتستدلون به
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد 5-12-2014
12-2-1436

الرواية الثالثة والعشرون - رواية ( لو كان الناس كلهم شيعة )


وكما نرى أن الرواية على ضعفها تُقسِم الناس الى فئتين , الأولى شكاك وهي الفئة العظمى والربع الآخر حمقى
فلا أدري أين الإشكال فيها
فهل أنه لا يوجد في الناس شكاك ؟
أم الإشكال في الربع الأحمق ؟
فهل يا ترى لا يوجد شكاكين أو حمقى في بقية المذاهب ؟
سأعلق أدناه بعد أن أورد بعض النصوص
فقد تذكرت قول الذهبي هنا في أتباع الشيخ الذين منهم هذا الشخص الناقل للرواية حيث قال لابن تيمية ناصحا حسب ما يورده صاحب كتاب ذيل تذكرة الحفاظ ما نصه في صفحة 320


فهذا هو حال أتباع ابن تيمية في ذلك الزمان وكما نرى أنهم على ذلك الى يومنا هذا , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 

سنضع أولا ما ينقله بعض هؤلاء الموصفين أعلاه ليستدلوا به علينا متبجحين وكأنهم قد أصابوا الفتح به وهو في هذه الصورة أدناه وكما نرى بدون سند , أحببت فقط أن أبين كيفية نقلهم للنصوص

وسنبين حال الرواية إن شاء الله وكما قلنا أنها مع ضعفها فحال من فيها ليس ببعيد عن بقية الملل وسنعطي مثالا للشكاكين لاحقا بعد عرض الرواية وتخريجها بإذن الله 


الرواية من كتاب رجال الكشي صفحة 178


الرواي أسلم المكي

المصدر الأول - رجال ابن داود - صفحة 428



المصدر الثاني - المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري - صفحة 61


الرواي - سلام بن سعيد الجمحي 


المصدر الأول - المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري - صفحة 257



الآن نضع بين يدي الإخوة الكرام مثالا من بين كثير من الأمثلة لمن شك بخير خلق الله تعالى

المصدر الأول - صحيح ابن حبان - الجزء الحادي عشر - صفحة 224


أظن أن هذا الى هنا يكفي مؤقتا 
والله تعالى أعلم
والله ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
5-12-2014



الرواية الرابعة والعشرون - رواية ( ليس على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك البراء )
هذه الرواية ضعيفة حسب تخريجها من مرآة العقول للعلامة المجلسي وإضافة الى ذلك نعطي ترجمة أحد رواتها هدية ناهيك عن جهالة ( عدة من أصحابنا ) فإن وثقنا الرجال نقع في الإرسال 
أولا نضع الرواية مع أنها رواية طويلة
المصدر - الكافي - الجزء الثامن - صفحة 22


تخريج الرواية 
المصدر - مرآة العقول - المجلسي - الجزء الخامس والعشرون - صفحة 78



نضع حال  
الراوي - سهل بن زياد

المصدر الأول - رجال النجاشي - صفحة 182


وسنضع بقية المصادر لاحقا بحول الله تعالى وقوته
والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد  في 8-12-2014
15- صفر 1436
===================

  الرواية الخامسة والعشرون - رواية أن الرز أول حبة أقرت للإمام علي عليه الصلاة والسلام بالولاية




يستدل فيصل نور بهذه الرواية وينقلها مع جهله بضعفها أو ربما متعمدا ويعلم بضعفها
فتصوروا إذا هذا كبيرا لهم فكيف ببقية حملة الأسفار سواء عنه أو عن غيره
لكن يقيني أن الله تعالى له ومن على شاكلته بالمرصاد
أقول للمرة الكذا – مع أن الرواية ضعيفة , لكن أين الإشكال في أن من يجوز في التسبيح لله تعالى يجوز له أي شيء آخر من باب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة ولأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام بالولاية ؟
من ناحية المبدأ أنه ما من شيء إلا يسبح الله تعالى , ومع هذا فهو في غيره من الثمار أو الخضروات عند الإخوة السنة موجود بمثل هذا تقريبا وأنقله فقط من باب بيان أننا نشترك بوجود هكذا شيء كرواية البطيخ الذي لا يُحِب الإمام علي عليه الصلاة والسلام , وهي مما أرى رواية مرسلة على أقل تقدير ومرسلة بالمعنى الإرسال الذي بلا سند فقط عن فلان وأنتهى لذا فأنا لا أعتمدها كدليل أستشهد به على الإخوة السنة , لكن سنرى أن رواية الأرز تقريبا بنفس الإرسال ولكن إضافة الى ذلك أن الرواي فيها ضعيف
فإن كان الرواي ثقة ( وهو ليس ثقة ) ستكون علتها الإرسال مثل رواية البطيخ المبغض أدناه التي أستشهد بها فقط لبيان وجودها لدى الإخوة السنة

والله تعالى أعلم

المصدر - نزهة المجالس ومنتخب النفائس – الصوفري – الجزء 2 صفحة 427



نضع الرواية التي أستغفل بها فيصل نور أشياعه والله حسبه إن شاء الله تعالى ويليها توثيق الرواة 
المصدر – مستدرك الوسائل – الجزء السادس عشر – صفحة 376


نضع الآن بيان وثاقة الرواي المفضل بن عمر وسأكتفي الآن ببعضا منها الى حين إكمال بقية المصادر
المصدر الأول – رجال النجاشي – صفحة 398




المصدر  الثاني – الرجال لإبن الغضائري – صفحة 87


المصدر الثالث – خلاصة الأقوال - العلامة الحلي  – صفحة 407


المصدر الرابع – رجال ابن داود – صفحة 517


=================

الرواية السادسة والعشرون - رواية ( لا تعلموا نساءكم سورة يوسف)


مصدر الرواية - الكافي وغيره وسنضع مصدرها من كتب الإخوة السنة أيضا فقط للإستدلال بوجودها ولن أعتمد صحتها فسأعتبرها ضعيفة قِبالة هذه الضعيفة


أولا المصادر السنية
المصدر الأول - إمتاع الأسماع - المقريزي - الجزء الرابع عشر - صفحة 395




المصدر الثاني - شرح الشفا - القاضي عياض - الجزء الثاني - صفحة 457


المصدر - الكافي - الجزء الخامس - صفحة 312



تخريج الرواية

المصدر الأول – مرآة العقول – الجزء العشرون – صفحة 332



وقد مر علينا في الرواية رقم 24 أعلاه حال  أنقل منه مصدرا واحدا كي لا نطيل
الراوي - سهل بن زياد

المصدر الأول - رجال النجاشي - صفحة 182


والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد  في 11-12-2014
18- صفر 1436
=================

الرواية السابعة والعشرون - رواية (المهر الخسيس )

هذا ما ينقله أتباع الشيخ 


وهذه من مصدرها 

المصدر - الكافي - الجزء الخامس - صفحة 228


 تخريج الرواية

المصدر - مرآة العقول - المجلسي - الجزء العشرون - صفحة 104


حال الرجال 
الرواي - عبد الله بن أسحاق العلوي


المصدر الأول - المفيد من معجم رجال الحديث - صفحة 326


الرواي - الحسن بن علي بن سليمان 


المصدر الأول - المفيد من معجم رجال الحديث - صفحة 147




والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد  في 11-12-2014
18- صفر 1436

==================



الرواية الثامنة والعشرون - رواية ( فرية أن النبي على ولاية علي )



كما نرى أن المصدر الذي ينقل منه العلامة المجلسي هو كتاب الكافي ( كا )
نضع الرواية من مصدرها
المصدر - الكافي - الكليني - الجزء الأول - صفحة 262






تخريج الرواية - مرآة العقول - العلامة المجلسي - الجزء الخامس - صفحة 26




المصدر الثاني - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - الجزء الرابع والعشرون - صفحة 23



الرواي - النضر بن شعيب
المصدر - المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري - صفحة 640





والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد  في 17-02-2015
27 - ربيع الثاني  1436


يتبع 

هناك  (3) تعليقات:

  1. لا اعرف كيف اشكرك ولكن اقول فاليجعل كل ما جهدت به في ميزان اعمالك رب آمين

    ردحذف
    الردود
    1. بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      اللهم رب العزة آمين لنا ولك ولجيمع الإخوة والأخوات
      الشكر لله تعالى ثم لك أخي الكريم
      تحياتي
      والله ولي التوفيق

      حذف
    2. رد
  1. احسنت وبوركت
    جميل جدا ان تكون هنالك امانه علميه وانا من باب الانصاف احبها
    والادله التي قدمتها في بيان ضعف الكثير من الاحاديث التي يشتبه بها اهل السنه في الاحتجاج بها ضد الشيعه رائعه جدا

    أود فقط منك وان قرأت تعليقي هذا وإن اردت ان تجيب
    ولست هنا بصدد التحدي ابدا ولكن اود ان تعطيني رأيك في هذه الثلاث روايات من كتبكم
    مع الاخذ بعين الاعتبار انا من اهل السنه والجماعه

    1) مدح علي بن ابي طالب لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما قائلا :

    كتاب نهج البلاغه - جزء2 - ص222 - معللا في اسفل الصفحه : يقصد الخليفه الثاني :
    " لله بلادُفُلاَن، فَلَقَدْ قَوَّمَ الاْوَدَ، وَدَاوَى الْعَمَدَ ، وَأَقَامَ السُّنَّةَ، وَخَلَّفَ الْفِتْنَةَ !ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ الْعَيْبِ، أَصَابَ خَيْرَهَا، وَسَبَقَ شَرَّهَا، أَدَّى إِلَى اللهِ طَاعَتَهُ، وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ، رَحَلَ وَتَرَكَهُمْ فِي طُرُق مَتَشَعِّبَة, لاَ يَهْتَدِي بِهَا الضَّالُّ، وَلاَ يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي"

    صورة الصفحه من الكتاب :
    http://www.fnoor.com/upload/userfiles/images/fn4889.jpg

    2) اعتراف الامام الحسين رضي الله عنه لعبدالله بن عمر بن الخطاب انه لو كان اباه على قيد الحياه لساعد الحسين كما ساعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

    كتاب موسوعة كلمات الحسين - صفحه 374
    صورة الصفحه بالكتاب :
    http://www.dd-sunnah.net/forum/attachment.php?attachmentid=23181&stc=1&d=1418278968

    3) صوره عن احد الكتب لا ادري ايهما (اسم الكتاب غير واضح في الصوره) ويظهر فيه روايتان عن مبايعة علي رض لابو بكر وعمر رض
    ويمتدح فيها عمر رض
    الصوره :
    https://lh6.googleusercontent.com/-poYSiykoksU/V7B164MuzjI/AAAAAAAALv0/UaLvC_HqBGUXoMX74g0DUG_iF2k12X_oACL0B/w571-h609-no/2016%2B-%2B1

    بارك الله فيك
    وجزاك الله كل الخير :)

    رد حذف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق