بحث عن موضوع في المدونة

share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

الأكرمبج - نكاح البطيخ والعجين والأصنام - الإستمناء - الإستمناء بيد الطفلة أو الصغيرة - الأكرنبج - الإكرمبج

وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين

قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد

هذا بعض ما لدى الإخوة السنة عن الإستمناء ونكاح البطيخ ( الرقي كما يسمى في العراق ) فيقولون :
كتاب المجموع شرح المهذب - الإمام النووي - الجزء العشرون 
وقال في المفردات: الاستمناء أحب إلى من نكاح الامة، 

وقال إذا قور بطيخة أو سوى عجينة أو أديما أو كدة في صنم فاستمنى به  كان على ما قدمنا س التفصيل، قال أبو العباس وهذا ليس بجيد، ولو خرجه على الآلة الذى تستمنى به المرأة لكان أقرب، مع أن الرجل أغنى عن الآلة منها وقال ابن مفلح في الفروع: والمرأة كرجل فتستعمل شيئا مثل الذكر، ويحتمل المنع وعدم القياس.

ذكره ابن عقيل وفى هامش مخطوطة الازهر حاشية: قال القاضى في ضمن المسألة لما ذكر المرأة قال بعض أصحابنا لا بأس به إذا قصد به طفى الشهورة والتعفف عن الزنا، قال والصحيح عندي أنه لا يباح والله أعلم قال ابن العربي في أحكام القرآن، قال محمد بن عبد الحكم: سمعت حرملة بن عبد العزيز قال سألت مالكا عن الرجل يجلد عميرة فتلا هذه (والذين هم لفروجهم حافظون ... هم العادون) وهذا لانهم يكنون عن الذكر بعميرة، وفيه يقول الشاعر: إذا حللت بواد لا أنيس به فاجلد عميرة لا داء ولا حرج ويسميه أهل العراق الاستمناء، وهو استفعال من المنى، 

وأحمد بن حنبل على ورعه يجوزه بأنه إخراج فضلة من البدن فجاز عند الحاجة، أصله الفصد والحجامة.

وعامة العلماء على تحريمه وهو الحق الذى لا ينبغى أن يدان الله إلا به.

وقال بعض العلماء إنه كالفاعل بنفسه وهى معصية أحدثها الشيطان وأجراها بين الناس حتى صارت قيلة، ويا ليتها لم تقل، ولو قام الدليل على جوازها لكان ذو المروءة يعرض عنها لدناءتها.




بدائع الفوائد - ابن القيم الجوزية - الجزء الرابع

وإن كانت امرأة لا زوج لها واشتدت غلمتها 


فقال بعض أصحابنا يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار

والصحيح عندي أنه لا يباح لأن النبي إنما أرشد صاحب الشهوة إذا عجز عن الزواج إلى الصوم  ولو كان هناك معنى غيره لذكره وإذا كان غائبا عنها لأن الفعل جائز ولا يحرم من توهمه وتخيل وإن كان غلاما أو أجنبية كره له ذلك لأنه إغراء لنفسه بالحرام وحث لها عليه 

 وإن قور بطيخة أو عجينا أو أديما أو نجشا في صنم إليه فأولج فيه


فعلى ما قدمنا من التفصيل

قلت وهو أسهل من استمنائه بيده

وقد قال أحمد فيمن به شهوة الجماع غالبا لا يملك نفسه ويخاف أن تنشق أنثياه اطعم وهذا لفظ منا حكاه عنه في المغنى ثم قال أباح له الفطر لأنه يخاف على نفسه فهو كالمريض يخاف على نفسه من الهلاك لعطش ونحوه وأوجب الإطعام بدلا من الصيام وهذا محمول على من لا يرجو إمكان القضاء فإن رجا ذلك فلا فدية عليه والواجب انتظار القضاء وفعله إذا قدر عليه لقوله فمن كان منكم مريضا الآية وإنما يصار إلى الفدية عند اليأس من القضاء فإن أطعم مع يأسه ثم قدر على الصيام احتمل أن لا يلزمه لأن ذمته قد برئت بأداء الفدية التي كانت هي الواجب فلم تعد إلى الشغل بما برئت منه واحتمل أن يلزمه القضاء لأن الإطعام بدل إياس وقد تبينا ذهابه فأشبه المعتدة بالشهور لليأس إذا حاضت في أثنائها 






يتبع

والحمد لله تعالى رب العالمين

والله تعالى أعلم

اخوكم الفقير الى رحمة ربه

ابن النجف

بغداد في 13 - 04 - 2021


هناك 3 تعليقات:

  1. يقول عند اصحابنا اي المخالفين لقوله اي هم الشنيعة يقصد
    فهو يحرم دالك بصان النبي قال من لم يستطع الباءة فعليه بالصوم وليس الاستمناء بالكرنجة او البتيخة ...

    ردحذف
    الردود
    1. يا الله
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      قولك أنه يقصد بلفظ أصحابنا مخالفيكم ويريد به المسلمين الشيعة فهذا جهل بكلام العلماء
      راجع علمائك وستعرف أنك مخطئ

      حذف
  2. يزعم الشيعة أن الإمام ابن القيم قد أفتى بجواز استمناء الرجل في بطيخة مقورة أو في عجينة أو صنم أو غير ذلك...، ويزعم الشيعة أيضاً أن ابن القيم قد أباح للمرأة أن تداعب فرجها بالاكرنبج (قضيب ذكري صناعي)!!

    ෴෴෴෴෴෴෴෴෴

    الرد على الشبهة:

    أولاً: اعلم يا عزيزي أن التشيع دين الكذب والافتراء على الخصم...



    ثانياً:

    ابن القيم لم يقل بإباحة الاستمناء في بطيخة مقورة، ولم يصدر فتوى بإباحة استخدام المرأة للأكرنبج، ولكن الشيعة الكذابين هم من يقتطعون كلام الرجل من سياقه...، لذا تعالوا ننظر إلى كلام الرجل بالكامل:

    🔴 يقول ابن القيم في كتابه (بدائع الفوائد):

    [قال بعض أصحابنا: يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يُعمَل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار. ولكن الصحيح عندي أنه لا يباح؛ لأن النبي ﷺ إنما أرشد صاحب الشهوة إذا عجز عن الزواج إلى الصوم. ....، وإن كان غلاما أو أجنبية كره له ذلك؛ لأنه إغراء لنفسه بالحرام وحث لها عليه. وإن قوَّر بطيخةً أو عجيناً أو أديماً أو نجشاً في صنم إليه فأولج فيه فعلى ما قدمنا من التفصيل.]



    من خلال الاقتباس السابق👆، نجد أن هناك أشخاصاً زعموا أنه يجوز للمرأة استخدام الأكرنبج، ولكن ابن القيم يرد عليهم ويفتي بأنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تداعب فرجها بالاكرنبج، بل يجب عليها أن تلجأ إلى الصوم كما أمرنا رسول الله.

    ثم يستكمل ابن القيم الكلام ويذكر حالة بعض الرجال الذين يخرمون بطيخة أو عجينةً أو صنماً ثم يولوجون قضيبهم فيه من أجل الاستمناء...، وهنا يتوقف ابن القيم ويخبرنا أن حكم هؤلاء الرجال هو نفس الحكم المفصل السابق الذي ذكره عن الاكرنبج منذ قليل؛ أي أن ما يفعله أولئك الرجال ليس مباحاً؛ لأن النبي أرشد صاحب الشهوة إلى الصوم، ولم يقل له اخرم بطيخة واستمتع بها.



    🔴 واللافت للنظر أن ابن القيم ذكر عبارة أخرى وهي:

    [وإذا كان غائباً عنها؛ لأن الفعل جائز ولا يحرم من توهمه وتخيل. وإن كان غلاماً أو أجنبية كُرِهَ له ذلك؛ لأنه إغراء لنفسه بالحرام وحث لها عليه.]



    وفي الاقتباس السابق👆، الإمام ابن القيم يقول أن الرجل إذا كان مسافراً وغائباً عن زوجته، فيجوز له أن يتخيلها ويتخيل جسدها؛ لأنها زوجته على كل حال....، ولكن إذا كان هذا الرجل سيتخيل جسد امرأة أجنبية أو جسد غلام، فهذا شيء مكروه؛ لأن ذلك فيه حث على الحرام.

    مع العلم أن كلمة (مكروه) عند ابن القيم وأمثاله تعني: حرام.



    وهناك عبارة أخرى قالها ابن القيم، ولكن الشيعة أساءوا فهمها حيث أن ابن القيم قال في نهاية الكلام:

    [وهو أسهل من استمنائه بيده.]



    فالشيعة يظنون أن العبارة السابقة فيها إباحة للرجل بأن يولج قضيبه في بطيخة مخرومة؛ لأن ذلك أسهل من الاستمناء باليد!!



    وأنا أرد على الشيعة الكذابين وأقول:

    هذه العبارة ليست دليلاً على أن ابن القيم أباح الاستمناء في البطيخة بدلاً من اليد كما فهم الشيعة الحمقى؛ فسهولة الشيء أو صعوبته ليست معياراً في الإباحة أو التحريم أصلاً، لذا دعوني أضرب لكم مثالاً لكي تتضح الفكرة:

    الزنا أسهل من الزواج حيث أن الزواج به مسؤولية كبيرة، فهل هذا معناه أن الزنا حلال لأنه سهل؟!

    الإجابة: لا



    الإفطار عمداً في نهار رمضان أسهل بكثير من الصيام، فهل هذا يعني جواز الإفطار عمداً في نهار رمضان؟!

    الإجابة: لا


    جني المال بالطرق الغير مشروعة أسهل بكثير من الكد والتعب في جمع الأموال المشروعة، فهل هذا يعني جواز جني المال الحرام؟!

    الإجابة: لا.

    ردحذف