وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
هل بايع الإمام الحسن بن علي وأخيه الإمام الحسين بن علي عليهما وجدهما وذويهما الصلاة والسلام معاوية ؟
هل بايع الإمام الحسن بن علي وأخيه الإمام الحسين بن علي عليهما وجدهما وذويهما الصلاة والسلام معاوية ؟
1- ما صحة رواية ( قم فبايع )
وزعم بعضهم أن السيد الخوئي قد صحح رواية قم فبايع
ويستشهدون بهذا , ولو تمعن القارئ لوجد أن السيد الخوئي رحمه الله قد توفي قبل هذا
التاريخ الذي فيها
أستدل أحد الأشخاص بمقطعا لمن يدعي أنه شيخ وصاحب علم
لطالما تبجح أتباع الشيخ القائلين بنزول الله تعالى والعياذ بالله به وبعلمه
والمسمى الوصابي
فدخلت للمقطع الذي تبين أنه ينقل عن كتاب الإحتجاج لأبي
منصور الطبرسي , ووالله لو قام جاهلا بفعل ما قام بفعله من يسمي نفسه شيخا لأعبنا
عليه ذلك الفعل
فكيف بشخص يقول أنه شيخ ويفعل ذلك , كيف يستدل برواية
مرسلة ومع الإرسال يبترها ولا يُتمها
لكنه يعرف إن استمر بقراءة الرواية يسقط هو ومن يدافع عنه
الذي بغى على خليفة المسلمين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة
والسلام , فيفشل وتذهب ريحه
لذا نراه أكتفى أو صاحب المقطع ببتر الرواية عند هذا الحد
وكما نعرف جميعا أن كتاب الإحتجاج كتاب روايات مراسيل
وبين صاحبه ومن يروي عنهم قرون , وفي بعض ما يروي لا أصل له في بقية كتب الشيعة
لنقبل به على إرساله لو قبلنا بالمراسيل التي لها شواهد
فكثير من رواياته لا سند فيها أصلا , ونقصد انه لا يروي
إرسالا عن شخص بينه وبين ذلك الشخص شخصا واحدا مثلا
بل أنه يروي عن شخص معين بينهما قرون فهو كمن يقول اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدون أن يذكر مصدرا لقوله , فيقينا لا
يُقبل ذلك
فتدبروا
المهم نعود الى الرواية التي أستدلوا بها ويريدون أن
يبينوا طعن الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام بالشيعة
ولعمري ماهذه العقول المريضة التي لا تعرف كيف تقرأ
النصوص التي أمامها
سنضع الرواية بتمامها أدناه ونقبلها بما فيها على الإرسال
الذي فيه ونمتحن متنها بحوله تعالى وقوته
كما رأينا أعلاه أن الرواية مرسلة ولكن نجيب عليها إن شاء
الله
2- لو نكمل قراءة الرواية سنرى أن التكملة تُسقِط
أفضلية معاوية لدى الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام حتى مع هؤلاء القتلة لعنهم
الله
فيجب أن لا يحزنوا إذا قبلنا بالرواية وآمنا بأن معاوية
بتلك الصفات التي جاءت عن إمامنا عليه الصلاة والسلام
والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
23-8-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق