في محاولة للدفاع عن
عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث يا
عائشة لا تكوني فاحشة ذهب الوهابية من أتباع الشيخ ابن تيمية الذي يرى ربه
شبا امرد الى إتهام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالخيانة واضعا ذلك على لسان
الملاحدة والحال أنه لسانه مما أملاه عليه إمامهم إبليس وما تفقت به قريحته
فذهب الى آية كريمة وهي
الآية { إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن
لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ( 105 ) }
فوجد فيها لفظ ( ولا
تكن ) فلوى عنقها لكي يمرر بهتانه بحق نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وليقارنها
بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لزوجته ( يا عائشة لا تكوني فاحشة ) حين قامت
بسب من كان بحضرته من اليهود الذين سلموا عليه بلفظ فردت عليهم بنفس اللفظ فأدبها
قائلا مقولته تلك
فلوى عنق الآية
الشريفة وأتهم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالخيانة والعياذ بالله , والحال أن
الآية الشريفة تتكلم عن من يخون مسلما أو معاهدا
فوجه الله تعالى نبيه
صلى الله عليه وآله وسلم توجيها بأن لا يكون للخائنين خصيما أي لا تخاصم عن ذلك
الخائن وليس أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان هو الخائن والعياذ بالله
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 28 - 10 - 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق