من أقبح ما تراه عيناي في مواقع التواصل هو إصابة إخواننا الموالين
بعدوى مرض كنت أشاهده منتشرا لدى الوهابية الذين يحاورون ويعلقون في مواقع
التواصل فقط
فعلى مدى السنين التي تواجدت فيها على مواقع التواصل لم يستعمل أحدا
من المحسوبين على مدرسة أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام الى هذا اللفظ ( نبي
السنة أو نبي الوهابية ) - أقلها مما وقعت عليه عيني خلال هذه السنين
فعلى مدى السنين رأيت الوهابية هنا هم من يقعون في أهل بيت النبوة
عليهم الصلاة والسلام ويسبون الإمام علي بن أبي طالب وسيدة نساء العالمين السيدة
الزهراء عليهما الصلاة والسلام
فتارة يصفوه بالجبن وأخرى بالديا... والعياذ بالله
وأخرى يصفون السيدة فاطمة بالعه.....ر والعياذ بالله وأقبح الألفاظ -
ولدي من صور أقوالهم الكثير ولا أحب أن أنشره الآن - ولما نسألهم أليس هو خليفتكم
وهي أبنة نبيكم
فتأتي الإجابة أنه علي الشيعة وفاطمة الشيعة ولا علاقة لنا بهما
وطبعا يسري ذلك على الحسنين عليهما وجدهما وذويهما الصلاة والسلام
ولكن الذي لفت إنتباهي في الآونة الأخيرة ( الى سنتين أو ثلاث سنين )
هو تسرب هذا الفكر والمنهج وهذا المصطلح القبيح( أو المصطلحات القبيحة ) الى
الإخوة الموالين حتى أني رأيته من بعض المتحاورين الرئيسيين من الطبقة العلمية على
الشاشات هنا
فرأيت ذلك قبل أيام من أحد الإخوة الأعزاء على قناة أحد إخواننا هنا
وهو يقول نبي السنة حاول الإنتحار أو في أخرى نبي السنة يركض وغير ذلك مما نحاور
فيه المخالفين من ما ننتقده لديهم
أنبه وأنصح إخواننا الموالين جميعا وبلا إستثناء
بدءا بأصحاب القروبات الحوارية ومحاورين ( ممن لديه منزلة علمية ) أو
العوام أمثالنا ( محاورين ومتداخلين ومُعلقين ) وغيرنا من أي صنف كان
ممن يريد وجه الله تعالى ونصرة أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام
في الذي يعمله هنا
أن لا يستعملوا هذا اللفظ ( نبي السنة ) حتى وإن أستعمل هؤلاء أقبح
الألفاظ بحق موالينا عليهم الصلاة والسلام وهو الذي أعتدنا عليه منهم على مدى عقود
ففتح هذا الباب سيجعلنا نحن العوام ننزلق الى المنزلق الذي أنزلق فيه
القوم من سباب رموزهم بدعوى أنهم ليسوا رموزهم
والحال أن النبي المصطفى واحد وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى
الله عليه وآله وسلم
والحال أن علي الشيعة هو مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
وأخيه وزوجه وبنيه الصلاة والسلام وهو نفسه علي السنة خليفتهم الرابع
والحال أن فاطمة الشيعة هي بضعة نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله
وسلم وهي نفسها فاطمة السنة
ومع هذا نراهم يشتموهما وكما قلت بأبشع الألفاظ
لهذا لا تروجوا لهكذا منهج قبيح لكي لا نفعل نحن الشيعة مثلما يفعل
الوهابية ويأتي اليوم الذي يقع فيه جهلتنا في الذي وقع فيه هؤلاء ونخسر ديننا
وأنفسنا كما خسر هؤلاء دينهم وأنفسهم وصدروا الى صحف أعمالهم تلك الفضائع
هذه بعض أمثلة سباب القوم وهي كثيرة جدا آثرت أن لا أنشرها كلها فلا تكونوا أنتم الطرف الشيعي الذي يفعل ذلك
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 11 - 04 - 2022
التاسع من شهر رمضان المبارك 1443
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق