وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
رواية ( لا تعلموا
نساءكم سورة يوسف )
مصدر الرواية - الكافي وغيره وسنضع مصدرها من كتب الإخوة السنة أيضا فقط للإستدلال بوجودها ولن أعتمد صحتها وسأعتبرها ضعيفة
قِبالة هذه الضعيفة مع أنها مقبولة لديهم من بعض علماءهم كما سنرى أدناه وبعض
علماءنا أيضا
أولا - الرواية التي يطبل بها هؤلاء نضعها من كتاب الكافي
وتخريجها من كتاب مرآة العقول للعلامة المجلسي
المصدر - الكافي - الجزء الخامس - صفحة 312
نضع
الآن مصادر الإخوة السنة لكراهة تعليم النساء سورة يوسف
المصدر
الأول - مجموع الفتاوى - بن تيمية - الجزء الخامس عشر -
ولينتبه
الإخوة الكرام على قوله في ( المحبة المذمومة ) التي تأتي من قراءة سورة يوسف
والعياذ بالله
المصدر الثاني - الرد على الإخنائي ( الإخنائية ) - بن تيمية - صفحة 223
المصدر الثالث - الإعلام بقواطع الإسلام - بن حجر الهيثمي - صفحة 290
المصدر الرابع - شرح الشفا - القاضي عياض - الشارح الملا علي القاري - الجزء الثاني - صفحة 457
المصدر السادس - معترك الإقران في إعجاز القرآن - السيوطي - الجزء الأول - صفحة 264
المصدر العاشر - إمتاع الأسماع -
المقريزي - الجزء الرابع عشر - صفحة 395
المصدر الحادي عشر
- لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الضمآن - الغافقي - الجزء الثاني -
صفحة 770
يتبع
والله
تعالى أعلم
والحمد
لله تعالى رب العالمين
أخوكم
الفقير الى رحمة ربه
ابن
النجف
بغداد
في 15 -12-2015
03 -
ربيع الأول 1437
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق