share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

رزية الخميس - تكلم عمر فرفض النبي - فبماذا تكلم في وقت اللغط ليرفضه

وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد

رزية الخميس شاهد أزلي على سوء تصرف الصحابة بمحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاسيما في وقت عصيب على الأمة وعليه صلى الله عليه وآله وسلم خاصة

فقد كان في أيامه الأخيرة ولعلمه بما سيجري على الأمة من بعض الصحابة أراد أن يُلزِمهم بكتاب عاصم لأمته صلى الله عليه وآله وسلم من الضلالة

ولكن هيهات فحزب أبليس عمِل على رفض ذلك وقال ( حسبنا كتاب الله )

وهذه الرواية دليل آخر على ما فعله عمر بن الخطاب في الحضرة الإلهية المتمثلة بالحضرة النبوية 

فنسأل أتباعه ونطالبهم بأن يتفكروا قليلا عن الذي تكلم به عمر في وقت اللغط ورفضه النبي صلى الله عليه وآله وسلم

لكني أجزم أن أغلبهم سيكابر ولن يجرؤ على كسر الصنمية التي تربى عليها 

والله تعالى أعلم سأئلين إياه تعالى حسن العاقبة

بينما نضع بقية المصادر سنكتفي بهذه المصادر


مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 23 - ط الرسالة 








جزء ابن فيل - البالسي


135- حدثنا الحسن، ثنا محمد بن العلاء أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، عن قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته يكتب فيها لأمته كتابا قال: ((لا تضلوا بعدي)) ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم.




يتبع

والحمد لله تعالى رب العالمين

والله تعالى أعلم

اخوكم الفقير الى رحمة ربه

ابن النجف

بغداد في 12 - 05 - 2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق