رزية الخميس شاهد أزلي على سوء تصرف الصحابة بمحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاسيما في وقت عصيب على الأمة وعليه صلى الله عليه وآله وسلم خاصة
فقد كان في أيامه الأخيرة ولعلمه بما سيجري على الأمة من بعض الصحابة أراد أن يُلزِمهم بكتاب عاصم لأمته صلى الله عليه وآله وسلم من الضلالة
ولكن هيهات فحزب أبليس عمِل على رفض ذلك وقال ( حسبنا كتاب الله )
وهذه الرواية دليل آخر على ما فعله عمر بن الخطاب في الحضرة الإلهية المتمثلة بالحضرة النبوية
فنسأل أتباعه ونطالبهم بأن يتفكروا قليلا عن الذي تكلم به عمر في وقت اللغط ورفضه النبي صلى الله عليه وآله وسلم
لكني أجزم أن أغلبهم سيكابر ولن يجرؤ على كسر الصنمية التي تربى عليها
والله تعالى أعلم سأئلين إياه تعالى حسن العاقبة
بينما نضع بقية المصادر سنكتفي بهذه المصادر
مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 23 - ط الرسالة
جزء ابن فيل - البالسي
135- حدثنا الحسن، ثنا محمد بن العلاء أبو كريب،
ثنا يونس بن بكير، عن قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته يكتب فيها لأمته كتابا قال: ((لا
تضلوا بعدي)) ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفض رسول الله صلى الله
عليه وسلم.
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 12 - 05 - 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق