share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

مناقب الإمام علي بن أبي طالب - فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
أبكار الأفكار في أصول الدين - الإمام علي بن محمد بن سالم التغلبي , أبو الحسن , سيف الدين الآمدي الحنفي - ج3

الرابع عشر: قوله- تعالى- فى حق النبي صلى الله عليه وسلم: فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ، والمراد بصالح المؤمنين: علي بن أبى طالب  على ما نقله أبو صالح عن ابن عباس، ومحمد بن على، وجعفر، وهكذا حكاه النقاش ، وغيره فى تفسيره، والمراد بالمولى هاهنا: الناصر ؛ إذ هو القدر المشترك بين اللّه وجبريل وعليّ، وذلك يدل على أن عليا أفضل من باقى الصحابة من وجهين:

الأول: أن ظاهر الآية للحصر، ولأنه لو لم تكن للحصر لما كان للتخصيص بذكر الله- تعالى- وجبريل، وعليّ فائدة. وتقديره أنه لا ناصر لمحمد عليه السلام غير البارى- تعالى- وجبريل، وعليّ، واختصاص عليّ بنصرة النبي صلى اللّه عليه وسلم دون باقى الصحابة، دليل على أنّه أفضل منهم، نظرا إلى أنّ نصرة النبي- صلى اللّه عليه وسلم- من أفضل العبادات.

الثانى: أنّه تعالى بدأ بنفسه، ثم بجبريل، ثم بعلىّ، وذلك يدل على أنه أفضل من غيره من الصّحابة.

الخامس عشر: قوله- عليه السلام:- ( من كنت مولاه فعلىّ مولاه ). وقوله عليه السلام: ( أنت منى بمنزلة هارون من موسى ) ، وقد سبق وجه الاحتجاج بذلك.







يتبع

والحمد لله تعالى رب العالمين

والله تعالى أعلم

اخوكم الفقير الى رحمة ربه

ابن النجف

بغداد في 09 - 03 - 2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق