وبه تعالى أستعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
السلام عليك سيدي يارسول الله يا محمد بن عبد الله وعلى آلك الطيبين الطاهرين وعلى أمِك وأبيك وعلى أجدادك الغُر الميامين لاسيما جدِك عبد المطلب وأعمامك أبو طالب والحمزة والعباس ورحمة الله وبركاته
وصلِ اللهم على نبينا العربي الأمي القرشي المصطفى محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين المُطَهرين
خاطرة أحببت أن أشارك إخواني من السنة والشيعة بها
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ سألتني أبنة أخي وهي طفلة صغيرة وهي ترى ما يحصل من مهاترات بين الإخوة من السنة والشيعة , يا عم من هم السنة وكيف تراهم , فأسرع قلبي يسابق لساني ليجيبها
{ ياعم والله لا أرى السنة و الشيعة إلا كعيناي اللتان أُبصِر بهما , فأحدهما عيني اليمنى والآخر منهما عيني اليسرى , فهل يحب أحدنا أن يفقد أيا منهما
ياعم هم إخواننا في دين الله الواحد ونختلف مع بعضنا البعض كما يختلف الأشقاء }
فرأيت علامات الإرتياح على ملامحها والبسمة تعلو محاياها بما سمعت فحمدت الله تعالى على ما أنعم علينا من إخوة الإسلام } 19-7-2013
الموضوع لم يكتمل بشكل نهائي وأعمل على إنهائه إن شاء الله تعالى قريبا بحولٍ من الله وقوته ولكن أحببت أن أشارك ببعضا منه حتى حين
كالمعتاد هذا الخطاب أوجهه لمن يستحق الخطاب من إخواني المسلمين السنة والشيعة الراغب في المعرفة وممن قدّر الله تعالى له أن يكون مِصداقاً لقوله تعالى منبها ثلةً ( الذين آمنوا ) نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم والمسلمين أجمع منهم حيث قال عز من قائل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من "الذين آمنوا" أن ينصف نفسه أصلا عوضا أن ينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
وبعد
كثيرا ما أرى بعضا من أتباع الشيخ يستعلمون كلمات بذيئة بحق من يعتقدون بخلافته ( الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ) في معرض حوارهم مع المسلمين الشيعة
وكنت وما زلت أستغرب فعلهم هذا , لكن يقيني أنهم لو كانوا يحترمونه لما قالوا تلك الكلمات قط فكيف بمن يقول بحبه !!!!
فلما يأتي أحدا ما بكلمات قبيحة بحق من لا يتفق معه أو لا يقبل به ولا يحبه , فربما يكون هناك مسوغ لذلك وربما يُقبل ذلك على مضض بحق ذلك الشخص الذي يراه قبيحا ولا يقول به ولا يُحبه بل ويعاديه - مع أن ذلك فِعل العاجز من وجهة نظري
لكن أن يقوم من يدعي حُب شخصا ما ( الخليفة علي بن أبي طالب ) برميه بقبيح المقال فقط لإنه يريد أن يحشر ( حسب ظنه ) خصمه الشيعي في زاوية ما ظنا منه أنه لن يقدر على الرد بسببها , فهذا معيبٌ بحق ذلك الشخص المُدعي
ووالله لا أرى من يفعل ذلك من هؤلاء الأدعياء إلا خسرانٌ في الدنيا قبل الآخرة بحول الله تعالى وقوته وأتصور الجميع يعرف معنى كلمة ( دّعِي )
فكل من يستعمل تلك الكلمة ( ج ب ا ن ) - وغيرها من الكلمات القبيحة أمثال هذه - بحق الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وخصوصا أنه يدعي حبه فهو يقينا " دّعي " قبحه الله تعالى وقبح من علمه هذه الطريقة في الجدال
ونحن نرى هذا الكلام من هؤلاء الأدعياء حين يصلون الى الجدال حول قضية الدار المعروفة ( الهجوم أو التهديد بحرق دار فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام )
في هذه الصفحة سنضع كل ما تقع عليه أيدينا من أمور مشابهة لذلك الذي حدث في بيت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام , بل وأقسى من ذلك في بعضها مثل قضية نبي الله إبراهيم على نبينا وعليه وآلهما الصلاة والسلام , كما سنرى أدناه
فحين يقوم رجلا بحماية نفسه من خطر محتمل سيصيبه من ظالما جبارا , يقوم ذلك الرجل بإرسال زوجته للظالم الجابر ليغتصِبُها
وهو هنا يُرسِلُها إليه وهو يعلم أنه يريد إغتصابها كما يقول ابن حجر العسقلاني في كتابه ( فتح الباري شرح صحيح البخاري ) في معرض شرحه لحديث الثلاث كذبات من نبينا إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام ( والعياذ بالله ) التي يتهمه بها إخواننا السنة في صِحاحهم مع الأسف , وهو الأمر الذي لن أخوض فيه الآن
الى الروايات
المصدر الأول – فتح الباري شرح صحيح البخاري – ابن حجر العسقلاني – الجزء السابع صفحة 642 , و 647 - 650
كما رأينا أعلاه أن النبي إبراهيم على نبينا وعليه وآلهما الصلاة والسلام قد قام( حاشاه بأبي وأمي ) ومن باب الخوف على نفسه بدفع الضرر الأعظم ( القتل ) بالضرر الأصغر ( إرسال زوجته ليغتصبها الملك الجبار ) – والعياذ بالله
فلو قارّنا بما قام به خليل الرحمن ( والعياذ بالله ) مع ما قام به الإمام علي بن أبي طالب من صبر بحقه وحق بيته , فأيُ فِعل أعظم من الآخر ؟
هل من يصبر على التهديد بحرق بيته أو الإعتداء على بيته أصعب أم أن يُرسل رجلا زوجته لكي يُفعل ما رأينا من الرواية أعلاه ؟
ومع أن الله تعالى حسب ما رأينا من حِفظ لشرف زوجة الخليل عليهما الصلاة والسلام , لكن وقع ما وقع يقينا
وهنا إذا قال قائل أن خليل الرحمن يعلم أن الله تعالى سيُنجي فراشه من أن يُداس , فلماذا لم يذهب بنفسه بدلا من ذلك وهو بنفس العلم سيكون ممن يعلم أنه لن يصيبه مكروه ( من قتلٍ وغيره ) ؟
ولا نرى ذلك من خلال ما قرأنا من أنه أراد أن يدفع أعظم الضررين بأخفهِما ( أي بشرفه بأبي وأمي ) والعياذ بالله
ولأني أُحب نبينا خليل الرحمن على نبينا وعليه وآلهما الصلاة والسلام , فلن أجروء على إستعمال الكلمة القبيحة التي تُستعمل بحق من يعطي فراشه لكي يُعتدى عليه درءا للقتل المُحتمل من ذلك الظالم , ولن أنوه للكلمة ولو حتى بإشارة – فيقينا الكل أدرك ما هي الكلمة
فهل يجوز لنا أن نتهم نبينا إبراهيم على نبينا وعليه وآلهما الصلاة والسلام من خلال الجِدال مع إخواننا السنة عامة – بمن فيهم أتباع الشيخ - وهؤلاء الأدعياء خاصة بأنهم يصفون خليل الرحمن بتلك الكلمة كما يتهومننا بأننا نصف الإمام عليه الصلاة والسلام بها ( من دون أن نقولها بحقه ) ؟
هل يجوز لكل من يأخذ نصا ويفسره على هواه كما يفعل هؤلاء الأدعياء الأنجاس بحق خليفة المسلمين عليا عليه الصلاة والسلام ؟
يقينا هذا الفعل القبيح لا يكون إلا من الأدعياء , وصدقا أقولها شهادة لله تعالى , أني لا أرى هذا كثيرا من إخواننا السنة وأراه فقط في بعض الأدعياء الذين ينتمون لخط إخواننا أتباع الشيخ – الذين أُبرئهم من ما يفعله هؤلاء الأدعياء
خلاصة ما تقدم أن شخصا أرسل زوجته لكي يغتصبها شخصا ما وهو يعلم أنه سيغتصبها خوفا على نفسه ودفعا للضرر الأعظم فماذا يكون حسب ميزان هؤلاء الأدعياء والعياذ بالله ؟
الجواب = ؟
خلاصة ما تقدم أن شخصا أرسل زوجته لكي يغتصبها شخصا ما وهو يعلم أنه سيغتصبها خوفا على نفسه ودفعا للضرر الأعظم فماذا يكون حسب ميزان هؤلاء الأدعياء والعياذ بالله ؟
الجواب = ؟
المصدر الثاني – الإستيعاب – الجزء الرابع – صفحة 1911
في هذا المصدر سنصل الى ما قام به أصحاب الكتب من إتهام نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بكلمة لا أُحِب أن أستعملها مع أنها مذكورة في الصفحة
علما أن الكتاب أعلاه لا يُطعن به ولا يأتي أحدا ويقول لي الرواية ضعيفة , فهو كتاب تراجم الصحابة وليس كتابا عاديا , وسأضع فيما بعد نفس القول تقريبا من كتاب الإصابة وأسد الغابة وغيرها
فهل نقدر أن نقول أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يستحق نفس تلك الكلمة القبيحة التي يستعلمها هؤلاء الأدعياء فقط لأن هذا الأمر الذي وضعوه في كتبهم يقول ذلك ؟
خلاصة ما تقدم أن شخصا ( كذا ) من المشركين فماذا يكون حسب ميزان هؤلاء الأدعياء والعياذ بالله ؟
الجواب = ؟
خلاصة ما تقدم أن شخصا ( كذا ) من المشركين فماذا يكون حسب ميزان هؤلاء الأدعياء والعياذ بالله ؟
الجواب = ؟
وما رأينا أعلاه يوجد في عدة مصادر ولكني سأكتفي الآن بمصدر واحد فقط على أن اضع بقية المصادر لذلك القبيح الذي يرمي به أصحاب الكتب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم والعياذ بالله
وبعد أن وضعنا ذينك المصدرين , قام أحد هؤلاء الأدعياء بوضع هذا السؤال
==========
وبعد أن وضعنا ذينك المصدرين , قام أحد هؤلاء الأدعياء بوضع هذا السؤال
==========
لقد اجمع اهل السنة والجماعة على ان علي بن ابي طالب(ض) شجاع لا يشق له غبار وانه لا يخاف في الله لومة لائم وان هذه الشجاعة لم تنقطع الا بعد وفاته وانقطع عمله الا من ثلاث كما اخبرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمترفضين يدعون ان الولاية صارت لسيدنا علي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .فهل توقفت شجاعة علي بعد وفاة الرسول الحبيب حتى بايع ابا بكر ثم عمر ثم عثمان .فهل عجز (ض) ان يصعد المنبر ولو مرة واحدة ويقول الحق الذي بنيتم عليه دينكم ثم هل يقبل عقلا واحساسا ونقلا و..و... ان يسكت كل هؤلاء الالاف من الصحابة ويرضوا الاغتصابات المتتالية في خلافة علي وهذه الولاية التي بنيتم بها كل دينكم بعد الكذب ........
=========
يكفيني هذا القول من ذلك الشخص ليبين لكم فكر هؤلاء الأدعياء , وأقصد بقوله هذا قبل كل شيء
( وان هذه الشجاعة لم تنقطع الا بعد وفاته وانقطع عمله الا من ثلاث كما اخبرنا به سيدنا محمد )
ولكم الحكم على هكذا بشر لإني سأقول ( بدون تعليق )
سأضع الآن شيئا عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حين سكت عن أمر مهم يخص بيت الله الحرام , وتركه على ما هو عليه وقتها , حتى أتى البطل الذي لا يخشى شيء وقام بفعل ذلك الشيء الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( خوفا ) كما تقول عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الرواية أدناه
المصدر الثالث - صحيح البخاري - كتاب الحج - صفحة384
وقال تعالى عز من قائل بتخصيصٍ له بأبي وأمي بهذا التوجيه الإلهي في هذه الآية الشريفة
فكيف يخاف نبي أمة الله تعالى قد عصمه تعالى من خلقه ولا يقوم بما وجب عليه القيام به , وهو من الدين يقينا وليس شيء آخر
فترك هذا الأمر المهم وقام به صنديدا لا يخاف أحدا قط
الله المستعان على ما تصفون
خلاصة ما تقدم أن عائشة زوج النبي تقول أن نبي الأمة خاف من قومها ( وفي رواية أخرى قومه ) من أن يقيم بيت الله الحرام فماذا يكون حسب ميزان هؤلاء الأدعياء والعياذ بالله ؟
الجواب = ؟
الآن نذهب الى إعطاء مثل عن الخليفة عمر بن الخطاب , وأتسائل عن هذا الذي نسمعه من إن الله تعالى أعز الإسلام به
السؤال متى وكيف , كوني أقرأ هذا الأمر في صحيح البخاري
وهل يجوز لي أن أستعمل مع من أُخالفه تلك الكلمة القبيحة التي يستعملها هؤلاء الأدعياء ممن يدعي محبة الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام معه ( عمر )
لن أفعل ذلك , فقد أدبتني مدرسة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بآداب كتاب الله تعالى بالدعوة الى سبيل الله بالشروط الإلهية الثلاث , ولن يصدر ذلك منا إن شاء الله
المصدر الرابع - صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب إسلام عمر
وعلى أمل أن أضع الأدلة المشابهة لذلك واحدا تلو الآخر , ولكن سأكتفي الآن بهذه المصادر فقط
يكفيني هذا القول من ذلك الشخص ليبين لكم فكر هؤلاء الأدعياء , وأقصد بقوله هذا قبل كل شيء
( وان هذه الشجاعة لم تنقطع الا بعد وفاته وانقطع عمله الا من ثلاث كما اخبرنا به سيدنا محمد )
ولكم الحكم على هكذا بشر لإني سأقول ( بدون تعليق )
سأضع الآن شيئا عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حين سكت عن أمر مهم يخص بيت الله الحرام , وتركه على ما هو عليه وقتها , حتى أتى البطل الذي لا يخشى شيء وقام بفعل ذلك الشيء الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( خوفا ) كما تقول عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الرواية أدناه
المصدر الثالث - صحيح البخاري - كتاب الحج - صفحة384
ماذا نسمي هذا الخوف الذي حدثتنا عنه عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أُناسا مسلمين وهو الذي قال له الله تعالى
وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) سورة النمل
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67 ) سورة المائدة
فترك هذا الأمر المهم وقام به صنديدا لا يخاف أحدا قط
الله المستعان على ما تصفون
خلاصة ما تقدم أن عائشة زوج النبي تقول أن نبي الأمة خاف من قومها ( وفي رواية أخرى قومه ) من أن يقيم بيت الله الحرام فماذا يكون حسب ميزان هؤلاء الأدعياء والعياذ بالله ؟
الجواب = ؟
الآن نذهب الى إعطاء مثل عن الخليفة عمر بن الخطاب , وأتسائل عن هذا الذي نسمعه من إن الله تعالى أعز الإسلام به
السؤال متى وكيف , كوني أقرأ هذا الأمر في صحيح البخاري
وهل يجوز لي أن أستعمل مع من أُخالفه تلك الكلمة القبيحة التي يستعملها هؤلاء الأدعياء ممن يدعي محبة الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام معه ( عمر )
لن أفعل ذلك , فقد أدبتني مدرسة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بآداب كتاب الله تعالى بالدعوة الى سبيل الله بالشروط الإلهية الثلاث , ولن يصدر ذلك منا إن شاء الله
المصدر الرابع - صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب إسلام عمر
كما رأينا أن حفيدا للخليفة عمر ينقل لنا خوف جده عمر حين أسلم وكان في بيته ( خائفا ) دخل عليه العاص والد عمرو وهو الذي شان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصفه بالأبتر بأبي وأمي
فمنح العاص الأمان لعمر فأرتاح وقتها بعد أن سمع قول العاص له ( لا سبيل إليك ) فإذا كان كذلك , فبماذا أعز الله الإسلام إذن بعمر وهو كما رأينا خائفا في بيته ؟
ومع هذا فهذا ليس موضوعنا الآن , فهل يقبل هؤلاء الأدعياء أن نصِف من يجلس خائفا في داره بنفس الكلمة القبيحة تلك التي يستعملوها مع من يدعون حبه ( الإمام علي عليه الصلاة والسلام )
خلاصة ما تقدم أن شخصا من المفترض أحد أشجع المسلمين , دعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يُعز الإسلام به من بين إثنين , يجلس خائفا كما تقول الرواية بالنص في داره فماذا يكون ذلك الشخص حسب ميزان هؤلاء الأدعياء ؟
الجواب = ؟
يتبع إن شاء الله
فمنح العاص الأمان لعمر فأرتاح وقتها بعد أن سمع قول العاص له ( لا سبيل إليك ) فإذا كان كذلك , فبماذا أعز الله الإسلام إذن بعمر وهو كما رأينا خائفا في بيته ؟
ومع هذا فهذا ليس موضوعنا الآن , فهل يقبل هؤلاء الأدعياء أن نصِف من يجلس خائفا في داره بنفس الكلمة القبيحة تلك التي يستعملوها مع من يدعون حبه ( الإمام علي عليه الصلاة والسلام )
خلاصة ما تقدم أن شخصا من المفترض أحد أشجع المسلمين , دعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يُعز الإسلام به من بين إثنين , يجلس خائفا كما تقول الرواية بالنص في داره فماذا يكون ذلك الشخص حسب ميزان هؤلاء الأدعياء ؟
الجواب = ؟
يتبع إن شاء الله
وعلى أمل أن أضع الأدلة المشابهة لذلك واحدا تلو الآخر , ولكن سأكتفي الآن بهذه المصادر فقط
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
صبرا جميل والله المستعان على ما يصفون
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
2-5-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق