رأيت بعض الوهابية من
أتباع الشيخ ابن تيمية الذي يرى ربه شاب أمرد وهم يستميتون للدفاع عن هذه الرواية
الصحيحة ويبدأون بتوهينها من باب أن بني أمية أبناء عمومة رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج من بني أمية وغير ذلك من
التبريرات التي لا تستقيم عند الامتحان
بينما نرى هؤلاء أنفسهم يقبلون وبكل رحابة صدر يستميتون للدفاع
عن رواية ما تقول بكفر والدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعمه أبو طالب رضوان
الله تعالى عليهم وجمعني الله تعالى معهم في جنانه ويروجون أنهم في السعير والعياذ
بالله
فتصوروا مدى عشق هؤلاء
لبني أمية قبالة البغض الذي نراه من الكثير منهم في هذه الأيام لأهل بيت النبوة
عليهم الصلاة والسلام
نسأل الله تعالى
السلامة في الدين والدنيا وأن يجمع ويحشر كل منا ومنهم مع من أحب
المصدر الأول -
المستدرك على الصحيحين - أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري - الجزء الرابع
8482 - ومنها ما حدثناه أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا حجاج بن محمد ، ثنا شعبة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت حميد بن هلال ، يحدث ، عن عبد الله بن مطرف ، عن أبي برزة الأسلمي ،
قال : « كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم بنو أمية ، وبنو حنيفة ، وثقيف » هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ،
ولم يخرجاه "
[ التعليق - من تلخيص الذهبي ] 8482 - على شرط
البخاري ومسلم
البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء التاسع
وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة ، وعند مسلم عن
جابر بن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن بين يدي الساعة ثلاثين
كذابا دجالا ، كلهم يزعم أنه نبي وقال البيهقي عن الماليني عن أبى عدي عن أبي يعلى
الموصلي : حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن الحسن الأسدي، ثنا شريك عن أبي
إسحاق عن عبد الله بن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم
الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا ، منهم مسيلمة ، والعنسي ، والمختار. وشر قبائل
العرب بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف ،
قال ابن عدي: محمد بن الحسن له إفرادات ، وقد حدث عنه الثقات ، ولم أر بتحديثه بأسا ، وقال البيهقي : لحديثه في المختار شواهد صحيحة
ثم أورد من طريق أبي داود الطيالسي ، حدثنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل عن أبي عقرب عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت للحجاج بن يوسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق