share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

رد شبهة أن الله تعالى ينزل كل ليلة جمعة ثم يعود الى عرشه - لدى الشيعة الله تعالى لا ينزل ولا يصعد - نزول - بحار الأنوار

وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد

هذه هي الشبهة الوهابية التي وضعها أحدهم لينسب للمسلمين الشيعة نزول الله تعالى الى السماء الدنيا والعياذ بالله ثم يعود الى عرشه
 وهذا ما لا يقول به الشيعة حيث أن الله تعالى ليس على العرش كما لدى غيرنا

فكيف ينزل من حيث هو ليس فيه

نضع أولا المصدر الذي جاء به وهو كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي والذي ينقلها من تفسير القمي



وبالرجوع الى كتاب تفسير القمي وجدنا الرواية والتي تقول أن الله تعالى يُنزِل أمره وأن الذي يعود الى عرشه أو أمره وليس الرب نفسه

نكرر

كيف ينزل الله تعالى من عرشه ويعود إليه ونحن لا نقول أنه تعالى يجلس على عرشه ؟!

نضع من نفس كتاب بحار الأنوار نفس الرواية بلفظ آخر وأنه أمر الرب وليس الرب تعالى

بحار الأنوار - المجلسي - جزء 86



تفسير القمي - الجزء الثالث 



وقد شكك صاحب الشبهة بالرواية وأن الأصل قد تم تحريفه , لذا نضع الرواية من عدة مخطوطات لتفسير القمي










 



نضع هذه المصادر التي تبين أن ألفاظ الرواية هي ( أمر الرب ) وليس الرب ( وعودة أمره الى عرشه ) وليس عودة الرب الى عرشه

هذه المصادر كما نرى قد أُلِفت قبل مئات السنين وهي تشهد بعد المخطوطات التي وضعناها لتفسير القمي أنه لا يوجد أي تحريف في كتاب تفسير القمي المطبوع

نضع المصادر حسب تسلسل تاريخ وفاة المؤلفين


تفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ت 1091 - الجزء السادس 




وسائل الشيعة - الحر العاملي - ت 1104 - الجزء السابع 



البرهان في تفسير القرآن - العلامة المحدث السيد هاشم البحراني - ت 1107 - أو 1109 - الجزء السادس 



تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب - الشيخ محمد بن محمد رضا القمي المشهدي ت قبل 1111 - الجزء العاشر



نور الثقلين - الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي - ت 1112 - الجزء السادس 
 



وسنضع روايات أخرى تبين أن مسألة النزول هو نزول أمره وليس الله تعالى والعياذ بالله

يتبع

والحمد لله تعالى رب العالمين

والله تعالى أعلم

اخوكم الفقير الى رحمة ربه

ابن النجف

بغداد في 01 - 11 - 2021


هناك تعليقان (2):

  1. أحسنتم حبيبي وبارك الله في جهودك

    ردحذف
    الردود
    1. بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      أحسن الله تعالى إليك ويبارك فيك
      ممنون

      حذف