هل رآى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ربه في المعراج
هناك قولان لدى القوم فمنهم من يقول به كابن
عباس وكعب ومنهم من يرفض ذلك كعائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم
بل وذهبت الى أبعد من الإنكار والرفض الى اتهام
من يقول بذلك بالكذب وأنه قد أعظم الفرية على الله تعالى
فقام بعض الوهابية من أتباع الشيخ ابن تيمية
الذي يرى ربه شاب أمرد بمحاولة حرف لفظة
التكذيب الى جعل معناها الخطأ لأن في ذلك ( على ما أعتقد من وراء محاولتهم هذه )
إسقاط عدالة الصحابة القائلين بالرؤية
وحاولوا فعل ذلك من باب أن العرب تستخدم اللفظة
وتعني أنه مخطئ وليس كاذبا حقيقة
فكانت هذه الرواية في الجزء الثالث من الكتاب في
الباب الحادي عشر من الأصول التي يتكلم عنها وقد أوردها تقريبا كما نقلها شيخهم
ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية ولكن عدل عليها ووضع كلمة ( كذب ) حيث لم
يوردها الرازي في كتابه
وهنا أسقط شيخهم ابن تيمية مزاعمهم في سطر واحد
جمع فيه لفظة الكذب وجملة ( أعظم الفرية على الله تعالى ) فبذلك بين أن المراد
بذلك هو شيء عظيم
مع أن الرواية واضحة والله ولكن نمشي مع هؤلاء
الذين يحاولون التبرير الواهي
نضع رواية صحيح البخاري وما نقله ابن تيمية
وسنزيد لاحقا ما نحتاجه للموضوع
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 31 - 12 - 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق