وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
مسند إسحاق بن راهويه - ج3 -
1587- أخبرنا عيسى بن يونس ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن همام
بن الحارث ، قال : نزل بعائشة ضيف فكسته ملحفة ثم أرسلت إليه رسولا فوجدته قد غسل
الملحفة وهو يجففها فأتاها الرسول فأخبرها فلما أتاها قالت له عائشة : لم غسلت
ملحفتك ؟ فقال : احتلمت فيها . فقالت : لقد كنت أراه في ثوب رسول الله صلى الله
عليه وسلم فما أزيد على أن أحكه.
سنن ابن ماجه - الجزء الثالث - تحقيق الأرنؤوط
538 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن همام بن الحارث. قال : نزل بعائشة ضيف، فأمرت له بملحفة لها صفراء، فاحتلم فيها، فاستحيى أن يرسل بها وفيها أثر الاحتلام ، فغمسها في الماء، ثم أرسل بها ، فقالت عائشة : لم أفسد علينا ثوبنا ؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بإصبعه ، ربما فركته من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإصبعي .
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 28 - 012 - 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق