يستدل الوهابية أتباع الشيخ ابن تيمية بهذه
الرواية التي في كتاب قرب الإسناد في معرض دفاعهم عن عمر بن الخطاب الذي قام بكشف
ساق طفلة أجنبية
ووالله لا أعلم ما هو وجه التشابه بين فعل عمر
وهذه الرواية التي تخص الجواري وابتياعهن , هذا مع ضعف الرواية لدى الشيعة وفيها
راوٍ من السنة , ولكنها تتكلم عن الجواري
نضع لهؤلاء هذه المجموعة من الروايات التي تبين
ما قام به ابن عمر من كشف لساق الجواري ووضع يده بين أثدائهن وهزهن وأعجازهن
والنظر الى السوق والقُبل
فلو صحت الرواية التي في كتبنا فيكون الأمر على
أنه فعل ما هو متعارف عليه في وقته لديهم
ناهيك أن الإماء في وقت عمر مثلا كن يصلين
عريانات ويكشفن أثدائهن وخواصرهن فليس لكشف الساق قيمة وقت شرائهن
ففي كل الأحوال أن موضوع الإماء وكشف ما ترونه
لا يستطيع دحض فعل عمر بكشفه لساق طفلة أجنبية
نضع أولا الرواية من كتاب قرب الإسناد التي
يستدلون بها وبعدها شيء من مصنف عبد الرزاق الصنعاني نبين فيه فعل ابن عمر مع
الأثداء والسيقان والأعجاز وغيرها , وبعد
ذلك ترجمة الراوي ابن علوان الذي يبين أنه عامي المذهب – سني
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
مشهد في 16 - 09 - 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق