share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

صفحة خاصة للذب عن كتاب الله ورد الإفك الذي يُرمى به الشيعة حوله - Quran


وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته

وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين


قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر

وبعد

قبل أن أكتب أي شيء في هذا الموضوع أُحِب أن أضع شهادة لله تعالى بأن كتاب الله تعالى الذي بين أيدي المسلمين كافة من السنة والشيعة هو الكتاب العزيز الكريم والوحيد المنزه من أي علة , فلا نقص ولا زيادة ولا تحريف عملا بقوله تعالى أعلاه , وهذا ما أدين الله تعالى به
ستكون هذه الصفحة بإذن الله تعالى للرد على بعض الروايات التي ينقلها الإخوة أتباع الشيخ ( الوهابية أتباع فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب لمن لا يعرف من أقصد بهم ) حول كتاب الله تعالى
وكم أبغض الخوض في كتاب الله تعالى لما أشعر به من أنه سيخدم أعداء الإسلام وأعداء كتاب الله تعالى وهذه صفحاتي كلها معروضة أمام إخواني من السنة والشيعة أتمنى أن يبحثوا فيها عن شيء يخص كتاب الله تعالى ,
وهذا الأمر ليس من باب عدم وجود الحجة للرد ولكن مهما رددت فسيكون من باب الطعن في كتاب الله وهذا الأمر لا أريده حتى لو قال فينا كشيعة ما قيل ويقال وسيقال , فلن أرد على ذلك الطاعن بنا بحوله تعالى وقوته وأعطي سلاحا بيد أعداء الدين والمتربصين به ممن هم ليسوا على الإسلام
فهما أعطيت من حجة ستصب في جعل ذلك المعادي للإسلام والمسلمين ولكتاب الله خاصة الحجة للطعن بكتابنا الكريم , وسيقول أجتمع المسلمون على نقص أو تحريف في كتابهم الكريم ,
فيقينا سيكون ردي على شبهة يضعها أخي المسلم من عدم إدراك بما يفعل , وبردي عليه سيكون من باب العزة والغيرة على مذهبي فأعطيه دليلا على قولٍ يقوله هو كأخا سنيا مما لديه عن كتاب الله , وسيكون بفعلنا معا نصرة لمن يريد بالإسلام وكتاب الله شرا
فأسأل الله تعالى أن لا يجعلني ممن يفعل ذلك قط وخصوصا في العلن , فربما لو كنت في مجلسا خاصا وأُحاور أخا مسلما فربما أرد عليه من باب الإحتجاج ويقيني أن أخي المسلم السني حريص على كتاب الله تعالى كحرصي كشيعي عليه ولن يؤذي أيا منا ما نعرض لبعضنا البعض
ولن أكون معولا بيد أعداء الإسلام بأن يخدشوا في كتاب الله ويقولوا ( أتفق المسلمون حيث لم يتفقوا في حياتهم على شيء على أن هناك علةً ما في كتاب الله ) والعياذ بالله , ويقيني أن كل تلك العلل الواهية إنما وضعها هؤلاء , وأقصد بذلك أسلافهم
فلن أسقي تلك البذرة التي يزرعها هؤلاء في أرضنا وديننا وسأصبر على كل مقالهم من باب المقتدر على الرد والتارك له بحوله تعالى وقوته ( مع أني أصلا من الجُهال ولست من العلماء وليس من واجبي الشرعي ولا من شأني الدخول في هذه الأمور ) لذا يراني الإخوة أتكلم بالعموميات وستكون الردود بالعموميات دون الخوض في التفصيل , وأعني بذلك روايات حك المعوذتين أو البسلمة وما شابه إذا أردت الإستشهاد البسيط عالما ومتيقنا أنها مجرد روايات لا يقبل بمعظمها إخواني المسلمين السنة فلا أقبلها عليهم حجة ولا على كتاب الله تعالى منهم بحق كتاب الله
فلا يوجد غير كتاب ولا يأتيه الباطل من بين يديه وقد تكفل الله تعالى بحفظه , وكل ما يُقال غير ذلك ممن يقوله سواء راويا أو رواية فهو زخرف
والله تعالى أعلم وهو تعالى من وراء القصد
بغداد في 27 - 6 - 2014

ملاحظة - بعد أن وضعنا بعض الردود أدناه وأثبتنا للأخ السائل ضعف الروايات التي يستشهد بها على إخوانه المسلمين الشيعة وبعد أن وضعنا ما يشابهه مما عنده من نفس الرواية التي يستدل بها على إخوانه مدعيا التحريف المزعوم
طلب منا الأخ هداه وإيانا الله أن نعطيه سببا لتضعيف الشيخ المجلسي للروايات
وذكرني الأخ ( وقد قلت له ذلك ) ببني إسرائيل  حينما أمرهم موسى عليه السلام بذبح بقرة ( ولست موسى على نبينا وعليه السلام ولا هو من بني إسرائيل فالأمثال تُضرب ولا يُقاس بها )
وكما يعلم الإخوة أن الأستاذ لما يصحح ورقة الإمتحان يضع التصحيح مما عنده من معلومة هي أساس مادته
وكذلك علماء التخريج لما ينظر للحديث وهو قد حفظ الرواة ( على الأغلب ) كما يحفظ أسمه , فيقرأ الرواية ومباشرة يرى روايا ما فيقول هذه صحيحة وهذه ضعيفة بالمعطيات لاتي عنده حول الرواة
ومع أني لست من أهل العلم وليس من شأني أن أذهب الى بيان لون البقرة , لكني سأضع له سبب ضعف الروايات التي طلب مني أن أبين سبب ضعفها
وسنطلب منه إن شاء الله أن يُقدِم الإعتذار( بالإعتذار لله تعالى قبل أن يكون لإخوانك المسلمين الشيعةالذي طلبناه منه في صفحة نشره بسبب إستدلاله بالضعيف على إخوانه المسلمين الشيعة وهذا لا يقوم به إلا من هو ضعيفا مثلها ( حاشاه إن شاء الله من ذلك )
الرد سيكون تكملة للروايات ( 2 و 3 و 4 ) إن شاء الله بما يقدر عليه جاهلا مثلي وليس من إختصاصاته العلوم الشرعية ولا الحديثية
فما كان صوابا وصحيحا فمن الله وما كان خطئا فمن نفسي وجهلي
والله ولي التوفيق
أخوكم
ابن النجف
بغداد 5-7-2017
5-7-2014


الرواية الأولى - رواية أن جبريل عليه السلام نزل بالقرآن بسبعة عشر ألف آية التي في كتاب الكافي

ينقل حملة الأسفار النص من كتاب مرآة العقول بهذه الطريقة المبتورة بترهم الله


النص بتمامه ومع أن كلام الشيخ المجلسي واضح , لكننا سنبين شيء آخر غاب عن هؤلاء بعد عرض النص كاملا إن شاء تعالى
مرآة العقول - الشيخ المجلسي - الجزء الثاني عشر صفحة 525




بعد أن بينا قول الشيخ المجلسي وما بتروه من نص أرادوا ببترهم ( بترهم الله تعالى من رجمته ) أن يوهموا به إخواننا المسلمين السنة بتحريف الكتاب العزيز والعياذ بالله
وبينا كيف أن العلامة المجلسي رحمه الله تعالى نقل لنا كم آية وفصل تفصيلا كم همزة وكم ألف وكم ضمة وكم كسرة .... والى آخره
أود أن أبين هنا نقطة يغفل عنها الكثير من إخواننا , وهي جزئية ( ما نزل من القرآن ) شيء وما بقي منه شيء آخر
وأقصد هنا مسألة ما نُسِخ منه , وهذا يدخل في باب الذي نزل من القرآن
وسأعطي أدلة على هذا إن شاء الله من إخواني السنة وما يُقِرون به , وهو نفسه قول الشيعة وهذا الذي نحن فيه من قول الشيخ المجلسي في توثيقه لرواية الكافي
ولكن من بقلبه مرض يقلب الأمور مع الأسف
فحسبنا الله ونِعم الوكيل
 أعطي مثالا واحدا الآن لنفس الرواية من عدة مصادر كي لا أتأخر على الأخ الذي طلب الرد , وسأضيف بقية الشواهد فيما بعد
المصدر الأول - تفسير ابن كثير - صفحة 1480


المصدر الثاني - المحلى - ابن حزم - صفحة 2128


المصدر الثالث - الإحسان في تقريب صحيح أبن حبان - الجزء العاشر - صفحة 273


فما الذي يعيبه هؤلاء بنزول كذا ألف آية وذهابها نسخا أو نسيانا ربانيا أو كما قال الشيخ المجلسي أن بعضا منه تنزيل وهو الأخبار القدسية أو كانت الآيات بالتجزئة أكثر وبقى لجميع المسلمين هذا الكتاب المحفوظ وهو ما نقرأه اليوم جميعنا بفضل الله تعالى ووفاءا لعهده تعالى بحِفظ الثِقل الأكبر
فكيف يقول المسلمون الشيعة بعصمة الله تعالى للثِقل الأصغر ( أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ) دون عِصمته تعالى للثِقل الأكبر الذي تكفل بحفظه من الزلل والعياذ بالله ؟!!!
أليس لديكم ( يا من تفترون هذا الإفك على إخوانكم المسلمين الشيعة ) عقولا تعقلون بها ؟
يا أيها المسملون هلا فكرتكم قليلا , كيف يأمرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بإرجاع حديثه وكل ما يصدر منه الى كتاب غير صحيح أو فيه عِلة والعياذ بالله ؟
كيف يأمرنا أئمتنا المعصومين الأطهار عليهم الصلاة والسلام ( نحن القائلين بإمامتهم عليهم الصلاة والسلام ) بإن نرُد كل ما يأتينا عنهم الى كتاب الله فإن وافقه فهو هو وإن فارق فنفارق ونرمي بما يأتي وإن كان صحيح السند عرض الحائط ؟
فلنتق الله جميعا ولنُعرِض عن هذا القبيح الذي يتفوه به الجُهلاء , ودونكم سوح المهاترات والبغضاء والحقد الذي بينكم ( أقصد هنا من يقوم بذلك من السنة والشيعة ولا أخص الجميع به ) 
ولكم أن تفعلوا فيها ما تشاءون من تلاعب في أنفسكم وبيع دينكم بدنياكم ودنيا غيركم ,  ولكن أفعلوا ذلك بعيدا عن كتاب الله المحفوظ بعهده تعالى , ومن أوفى من الله عهدا
فإن قال قائل أنكم أيها الشيعة تقولون بكتاب آخر والعياذ بالله , فياليت يهدينا نسخة منه نقرأها قبل أن يتوفانا الله تعالى , وإلا ما فائدة كتاب لا نستطيع أن نأخذ منه شيء ؟!
وإن لم يكن هناك شيء لدى كل هؤلاء , فليكرمونا بسكوتهم ويلعبوا بدينهم كيفما شاءوا ولكن بعيدا عن كتاب الله , فمصلحة أعداء الدين هي التي ستعلوا ( لا سامح الله ) إن جعلناه لُعبةُ بين أيدينا ( حاشا كتاب الله )
ولا أدري كم من الإخوة المسلمين الشيعة الذين أنتهجوا مناهج شتى فصاروا من أتباع مدرسة الصحابة أو من أتباع مدرسة الطلقاء 
فهلا سألتم واحدا منهم أن يعطيكم قرآنا غير هذا الذي نعرفه وعرفه آبائنا وأجدادنا وأبنائنا جميعا سنة وشيعة وبقية فرق المسلمين ؟!!!!!!
ثم سؤال آخر لهؤلاء
على فرض أنك أيها المفتري قد أثبتت بطريقة ما أن الشيعة بحديث صحيح لديهم شيء آخر لا وجود له أصلا والعياذ بالله
ثم ماذا بعد ذلك ؟
هل تريد منهم أن يهجروا كتاب الله الذي بين أيديهم والذي يقرأوه في كل آن ولا يفارق أيديهم صباح مساء والذي يُفطم عليه الصغير ويُجِله الكبير ويُبشر بالإرتقاء حيث ترك لما يكون في قبره ( إقرأ وأرتقي )
فأي كتاب يقرأه ليرتقي إذا كان الذي بين أيدينا هو ليس كتاب الله والعياذ بالله ؟
فإن لم يكن ذلك الكتاب المزعوم فمعناه أن ما أتيت به من رواية ( إن صح وجودها ) تكون مكذوبة حتى لو صح سندها ( على سبيل وجود هكذا رواية صحيحة والعياذ بالله
فيكفيك أن تعرضها على كتاب الله تعالى فتسقط , كما أسقط إخواننا السنة ( أو بعضهم ) رواية التربة المشهورة في صحيح مسلم والتي تخالف كتاب الله تعالى وهي صحيحة السند , وبين الشيخ بن باز أنها من الإسرائيليات
فأتقوا الله عباد الله , ودعونا نتوحد على كتاب الله الذي هو قُرة عين كل مسلم وجنبوه من مهاتراتكم وقبيح مقالكم 
ولعن الله كل من يتهم إخوانه المسلمين من السنة والشيعة بأنهم يقولون بنقص أو زيادة أو تحريف في كتاب الله الذي بين أيدينا والذي يُطبع في مطابع المسلمين كافة
اللهم إني أُشهِدك على كل حرف خطته يميني في هذا الموضوع وفي غيره , وأجعلنا يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ممن يتشرف بقرأءة كتابك العزيز دوما وكما نفعل يوميا بفضلٍ منك وبهيداتك لنا الى ذلك
وأجعلنا ممن يختمه في كل رمضان كما دأبنا على ذلك ولسنين بفضلك يا إلهي وسيدي ومولاي وربي , وأنت يا سيدي تُحصي عدد السنين التي تفضلت علينا ووالدينا وذرياتنا بذلك
فلا تحرمنا يا إلهي وسيدي ومولاي وربي نعمة التشرف بقرائته وسماعه وحفظه إنك كريم مجيب الدعاء
والحمد لله تعالى رب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يريد بالكتاب العزيز شرا
صبرا جميل والله المستعان على ما يصفون
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
الجمعة 27-6-2014
ليومين بقين من شعبان
اللهم إن لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان
فأغفر لنا فيما بقي منه
برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمدا وعلى آله الطيبين الطاهرين

================

الرواية الثانية - وهي عبارة عن مجموعة روايات أتى الأخ ناقل الخبر الباطل ببعضها

 نعرض الآن رواية الأخ التي نقلها من الشبكة ( نسخ ولصق  )



وكما نرى أن الأخ غفر الله له أوغل في النقل الخاطيء فنقل الروايات كتابةً ( فيما يعرضه مما كتب في صدر الصفحة ) ووضعه بطريقة غير صحيحة , فجعل كلمة ( في علي ) من ضمن الرواية وكأنها متصلة , مع أن المصدر الذي ينقل منه واضح أنها في أقواس ليميز القاريء أنها ليست من الرواية
ولمن يتتبع سيرى أن هذا الخطأ أصلا ممن جاء بهذا الإفك لهم ونسخوه منه وأستمروا على النسخ من دون تمحيص
وطلب الأخ أن يتحفه الشيعة بالرد وبناءا على طلبه أتشرف بالرد عليه كجاهل من جُهال الشيعة وسنبين له ضعف ما جاء به متبجحا به عليهم وزاعما أن الشيعة يحرفون كتاب الله العزيز , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصبرا جميل والله المستعان على ما يصفون
وبعد أن نبين ضعف ما أستدل به الأخ على إخوانه المسلمين الشيعة  سنعطيه رواية من كتب إخواني السنة وعلى نفس النسق تقريبا ولن أخوض في صحتها , بل سأعتبرها مثل التي عندنا ضعيفة , مع أن أحد أهم التفاسير السلفية ( حسب الوصف من صفحة الغلاف - ( فتح البيان في مقاصد القرآن) وسنرى تعليق المحقق الذي تمنى لو لم يكن للرواية وجود في هذا الكتاب ( السلفي )
وكما تعهدنا في بداية الصفحة من عدم الخوض في كتاب الله , كي لا نكون معولا في أيدي أعداء الإسلام وأعداء كتاب الله فلن أضع ما عند الإخوة من أمور لا تليق بحق كتاب الله في كتب إخواننا السنة وسأكتفي فقط بالرد على رواياتنا وسيقتصر الأمر فقط على عرض ما عندهم مما يشبه ما جاء به الأخ
ومن الله التوفيق

مرآة العقول - الشيخ المجلسي - الجزء الخامس - صفحة 26





وهذا أيضا تكملة لما طلبته أخونا المجالي سائلا الله تعالى أن يسهل عليك الأمر أن تذبح البقرة
5-7-2014

مع أنك وضعت رواية واحدة لكن أضع لك الروايات الباقية ( 25 و 26 و 27 و 28 ) فيها الراوي 

الرواي - منخل أو ( المنخل بن جميل )

المصدر الأول - رجال النجاشي - صفحة 403





المصدرالثاني  -إختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي صفحة 309




المصدر الثالث - الرجال لابن الغضائري - صفحة 89



المصدر الرابع - خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - صفحة 411



المصدر الخامس - إيضاح الأشتباه - العلامة الحلي - صفحة 275




المصدر السادس -رجال ابن داود - ابن داود الحلي - صفحة 520


المصدر السابع - التحرير الطاووسي - الشهيد الثاني  - صفحة 281



المصدر الثامن - المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري  - صفحة 619



ولن أخوض في ( محمد بن سنان ) لأن فيه قولان قولا يوثقه وقولا يضعفه
===========
الآن الى الرواية ( 28 )
فيها الرواي - أبو طالب الأزدي البصري
وهذان مصدران الآن وأضيف الباقي فيما بعد بحوله وقوته
المصدر الأول - رجال النجاشي - صفحة 440


المصدر الثاني - رجال ابن داود - ابن داود الحلي - صفحة 567


لكن أظن يا أخي المجالي أن هذا يكفي لمن يريد العلم كما قلت جنابك وأظنه جوابا علميا يستحق منك ذبح البقرة بلا إطالة
وكما نعلم أن الإعتذار من شيم الكِبار , وإن لم نكن نحن أهلا لإعتذارك فأنت أهلا لذلك
والله تعالى أعلم
 والحد لله تعالى رب العالمين
اللهم إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير
اللهم أنعمت فزِد وبارك
5-7-2014

الى هنا يتبين لنا مما عرضنا أعلاه ضعف الروايات التي أستشهد بها الأخ ولا حجة على أحد بالإستدلال بالرواية الضعيفة وإلا فنقدر أن نفعل نفس الشيء ونرمي عليه روايات ضعيفة يشيب لها الولدان في كثير من الأمور ناهيك عن ما لا يليق بحق كتاب الله الذي نحرص على عدم الخوض فيه كما أسلفنا
الآن هذه المصادر لرواية مشابهة من حيث المضمون تقريبا وأقصد بذلك ذِكر أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ضمن سياق آية
ولم يُنكِر ناقل الرواية إياها ولا أدري هل تُعتبر هذه الرواية من المرسلات حسب مباني الإخوة السنة في تخريج الحديث أم أنها مقبولة ,
وسيرى الإخوة كيف أن النص في بعضها داخل ضمن الآية الشريفة وكيف أن الصحابي ابن مسعود كان يقرأها والصحابة الآخرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لذا وكما قلنا آنفا سنعتبرها ضعيفة مثل رواياتنا الضعيفة , فهل يليق بنا أن نقول لك يا أخونا ( الفلاني ) أن الإخوة السنة يحرفون كتاب الله والعياذ بالله وينقصون منه حسب هذه الرواية ؟
علما أن ما موجود في كتب إخواننا السنة من مثل هذا القول كثيرٌ جدا , ولولا العهد المقطوع لخضنا مع الخائضين , لكن نصبر والصبر خير إن شاء الله تعالى


المصدر الأول – تفسير فتح البيان في مقاصد القرآن – الجزء الرابع – صفحة 19


المصدر الثاني – تفسير الدر المنثور – السيوطي – الجزء الخامس – صفحة 383


المصدر الثالث – روح المعاني – الآلوسي – الجزء السادس – صفحة 193


أنبه الى نقطة في ما يخص تفسير الآلوسي كي لا يتوهم أحدهم أن الآلوسي يُضعِف الرواية بقول (وخبر الغدير عمدة أدلتهم )
فقد رأيت من يشير الى هذا من بعضهم , ويقينا كل ذي لُب سيميز الأمر , فهذا القول لا علاقة له بالرواية فهو بدأ فقرة جديدة 
وكما رأينا أنه ينقل قول السيوطي في خبر وينقل قول ابن مردويه في خبرٍ آخر ولا علاقة لقوله ( وخبر الغدير ) فأقتضى التنبيه 

المصدر الرابع – فتح القدير – الشوكاني – صفحة 384


==========
 نكتفي بهذا الذي عرضناه ردا على أخونا المجالي إن شاء الله تعالى ونتمنى عليه أن يتحرى الدقة في ما يستدل به على إخوانه المسلمين الشيعة وأن يستدل بالحديث الصحيح دون الضعيف ليفرح بما يصدره لصحيفة أعماله يوم تُعرض عليه تلك الصحف
والله تعالى من وراء القصد
وهو تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يريد بالكتاب العزيز شرا
صبرا جميل والله المستعان على ما يصفون
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
السبت 28-6-2014
ليوم بقي من شعبان
اللهم إن لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان
فأغفر لنا فيما بقي منه
برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمدا وعلى آله الطيبين الطاهرين
=============


الرواية الثالثة - وهي أيضا كسابقتها عبارة عن مجموعة روايات أتى الأخ ناقل الخبر الباطل بأحدها فقط




الجواب مباشرة على الصورة وبعدها تخريج الرواية نفسها



وهذا تخريج الرواية رقم 45 التي أتى بها الأخ 

مرآة العقول - الشيخ المجلسي - الجزء الخامس - صفحة 57


بغداد
الأثنين الأول من رمضان 30-6-2014
===========
وهذا أيضا تكملة لما طلبته أخونا المجالي
5-7-2014
نضع سند الرواية التي يتكلم عنها الأخ رقم 45

نضع للأخ بعضا من كثير من تخريج لأثنين من الرواة في السند , وهما ( معلى بن محمد - البصري ) و ( علي بن أبي حمزة البطائني )
أولا - معلى بن محمد البصري
المصدر الأول - رجال النجاشي - صفحة 400


المصدر الثاني  - خلاصة الأقوال  - العلامة الحلي - صفحة 409



المصدر الثالث - رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - صفحة 279



المصدر الرابع - الرجال لابن الغضائري - صفحة 96


==========

ثانيا - علي بن أبي حمزة البطائني 

المصدر الأول - رجال النجاشي - النجاشي - صفحة 239


المصدر الثاني - الرجال لابن الغضائري 




المصدر الثالث - الفهرست - الشيخ الطوسي - صفحة 400



المصدر الرابع - خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - صفحة 362 -363 و 181



المصدر الخامس  - رجال ابن داود - ابن داود الحلي - صفحة 478



المصدر السادس - حاشية خلاصة الأقوال  - الشهيد الثاني - صفحة 225



المصدر السابع - التحرير الطاووسي - الشهيد الثاني - صفحة 175



المصدر الثامن  - 


يتضح لنا ضعف الرواية بالراويين ( معلى بن محمد ) والواقفي المذهب ( علي ابن أبي حمزة البطائني )



الرواية الرابعة  - قام أحد الأشخاص بالتبجح بشيء عجيب غريب ووالله لم أفهم باديء ذي بديء من تلك الشخابيط شيء
والغاية كلها أن يثبت أن علماء الشيعة يقولون بتحريف كتاب الله والعياذ بالله

هذا ما وضعه ذلك الشخص


وحاولت أن أستفهم منه مرارا عن سبب ربطه بكلام الشيخ المفيد في كتابه ( أوائل المقالات ) بتخريج لرواية في مرآة العقول ضعفها الشيخ المجلسي خصوصا أني لم أرى أي تقارب بالموضوع أقصد في ما بين المفيد والمجلسي
إلا اللهم أنه لم ينتبه للخلل الذي وقع فيه حيث ربط رواية في كتاب الإعتقادات للشيخ الصدوق ظنا منه أن المؤلف له هو الشيخ المفيد
 ومع هذا وعلى فرض أن المؤلف واحد , فلم أفهم كيف فهِم ذلك الشخص أن هذه الرواية التي في كتاب الإعتقادات الذي يشير إليه هي الرواية المعنية خصوصا أن الشيخ المفيد في كتابه أوائل المقالات لم يصرح بأي رواية وإنما أشار بذِكر رواية يراها ويعتقد بها عن الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام من دون أي تحديد
لنضع أولا المصادر التي أشار إليها وتفرعاتها تِباعا والرواية رقم 13 التي أشرت إليها والتي حسنها الشيخ المجلسي
ولا أدري لماذا لم ينقلها أيضا صاحب الشبهة أو على أقل تقدير أن ينصف الشيخ المجلسي الذي ( حسن ) الرواية القائلة بنفس المعنى في الرواية التي سبقتها وقام بتضعيفها فيكون قد أنصف نفسه بذلك , فحسبه الله تعالى الرقيب على فعله

المصدر الأول - كتاب أوائل المقالات للشيخ المفيد - صفحة 82



وهذه ترجمة الشيخ المفيد من نفس الكتاب أعلاه




المصدر الثاني - الإعتقادات - الشيخ الصدوق - صفحة 86


وهذا مصدر آخر لكتاب الإعتقادات فقد جعل العنوان للمطبوعات في صدر الصفحة يخطيء بكل حساباته





المصدر الثالث - كتاب مرآة العقول - الجزء الثاني عشر - صفحة 520



كما رأينا أعلاه لا يوجد أي إشارة أو ترابط بين ما في كتاب أوائل المقالات للشيخ المفيد وبين كتاب الإعتقادات للشيخ الصدوق ( وأحسبه أخطأ بقرأة أسم المؤلف وقرأ دار النشر في أسفل الصفحة ) فوقع فيما أسماه ( فخا ) نصبه لنا أو حزورة يريد أن نحلها
وهناك شيء غاب عن ذلك الشخص ولا أدري هل غاب عن الشيخ الصدوق في كتابه أيضا أم أنه أخطأ ( الصدوق ) في التسمية حين نسب القول للإمام الصادق في حين أن الرواية الضعيفة تلك ( 12 ) مروية بسندها عن الإمام الباقر ( أبي جعفر عليه الصلاة والسلام )
فلماذا لا تكون الرواية رقم ( 13 ) مثلا التي حسنها الشيخ المجلسي هي المعنية بكلام الشيخ المفيد ( مع أني لا أرى أي ربط بالموضوع فيما يخص كلام الشيخ المفيد وحتى هذه الرواية الحسنة , فلا دليل على هذا التوجه وربما عنى رواية أخرى أصلا لكن توجيه هذا الشخص بالأصبع لها هو الذي يجعلني أسير معه على الإفتراض ولا أعتقد بذلك الذي يشير إليه صاحبنا إياه )  فهي بنفس المعنى تقريبا وهي فعلا عن الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام

لكن سأمنح هذا الشخص نقطة يستحقها - فالإنصاف واجب على المسلم - بإنه أول شخص يفهم معنى كلام الشيخ المفيد وقوله بسلامة كتاب الله , حيث عجز الكثيرون عن ذلك من أتباع الشيخ وهذا أحد الأمثلة أدناه حيث قام الشخص المسمى في الصورة أدناه ببتر بقية كلام الشيخ المفيد أسأل الله تعالى أن يبتره هو وكل من يقوم بهكذا فِعلٍ شنيع يريد به وجه أبليس


وكما نرى أننا وضعنا الباب أعلاه بتمامه ( المصدر الأول ) ليرى الإخوة أنه لا توجد أي إشارة الى الرواية التي يقصدها صاحبنا القائل بها , ولتكون أيضا مرجعا لبهتان الدعي الذي بتر النص ونقل ذلك البهتان للناس , أسأله تعالى أن يُركسه في شر أعماله بحق هذه الإيام المباركة من شهر رمضان

والحمد لله تعالى رب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يريد بالكتاب اللع العزيز شرا
وصبر جميل والله المستعان على ما يصفون
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
والله ولي التوفيق
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمدا وعلى آله الطيبين الطاهرين

بغداد 21-رمضان المصادف ذكرى أستشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام
20-7-2014


يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق