وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 18 - ت الشثري
سنضع الروايات التي لم يعترض عليها المحقق , لهذا فالروايات المكتوبة أدناه ليست بالتسلسل الذي في الصورة
- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن عمر بن عطية ، قال : سمعت أبا جعفر يقول : التقية لا تحل إلا كما تحل الميتة للمضطر.
- حدثنا مروان ، عن عوف ، عن الحسن ، قال : التقية جائزة للمؤمن إلى يوم القيامة إلا أنه كان لا يجعل في القتل تقية.
- حدثنا عبد الله بن نمير ، عن أبي جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال : التقية باللسان وليس بالعمل.
- حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن ابن الحنفية ، قال : سمعته يقول : لا إيمان لمن لا تقية له.
- حدثنا علي بن مسهر ، عن أبي حيان ، عن أبيه ، عن الحارث بن سويد ، عن عبد الله ، قال : ما من كلام أتكلم به بين يدي سلطان يدرأ عني به ما بين سوط إلى سوطين إلا كنت متكلما به.
حدثنا وكيع ، عن شريك ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، قال : التقية أوسع ما بين السماء إلى الأرض.
حدثنا عبد الله بن نمير ، عن الأعمش ، عن عبد الملك بن ميسرة ، عن النزال بن سبرة ، قال : دخل ابن مسعود وحذيفة على عثمان ، فقال عثمان لحذيفة : بلغني أنك قلت كذا وكذا ، قال : لا والله ما قلته ، فلما خرج ، قال له عبد الله : سألك فلم تقر له ما سمعتك تقول ، فقال : إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله.
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة - ابن بطة - ج2
1168 - حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر , قال: حدثنا محمد بن إسماعيل , قال: حدثنا وكيع , عن عبد الأعلى الثعلبي , عن ابن الحنفية , قال: لا إيمان لمن لا تقية له
والحمد
لله تعالى رب العالمين
والله ولي
التوفيق
أخوكم
الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في
02-09-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق