وقد أشار الشيخ الطوسي رضوان الله تعالى عليه بنفسه بعد إيراده الرواية ما نصه
( فهذا خبر شاذ مخالف للأحايث .... )
وظاهر الرواية في كتاب الإستبصار هو الصحة حيث يبين أن الرواة ثقات
ولكن الرواية فيه فيها خطأ وهو عدم ذِكر أسم أحد الرواة الذي به ستسقط
فأصل الرواية وأغلب ما هو منقول ( على حد علمي ومما وقعت عيني عليه ) في كتاب الإستبصار هو من كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي نفسه , فكتاب الإستبصار هو تلخيص لكتاب التهذيب
وبالعودة الى كتاب التهذيب نجد أن الرواية فيها راوٍ غير مذكور في
رواية الإستبصار وهو والد الراوي عبد الرحمن العرزمي
فنرى أن السند فيه عبد الرحمن بن محمد العرزمي عن أبيه عن الصادق عليه
الصلاة والسلام
بينما الذي في الإستبصار الذي ينقل الرواية عنه يخلو من أسم محمد وهو
كما قيل في الهامش ( مجهول بل مهمل ) وهو متروك لدى السنة أنفسهم كذلك
فبالتالي الرواية ضعيفة ومجهولة كما بين المحقق في كتاب تهذيب الأحكام
سنضع الروايتان وكما قلنا فالتي في الإستبصار منقولة أصلا من تهذيب الأحكام وفيها الرواي محمد العرزمي
نضع أولا الشبهة الوهابية
نضع أيضا مقدمة المؤلف ( الشيخ الطوسي ) من كتاب الإستبصار وسبب تأليفه للكتاب
وننقل الرواية بتمامها مع الهامش من كتاب الإستبصار للشيخ الطوسي رضوان الله تعالى عليه ونرى كيف يخفي الوهابية كلام الشيخ والهامش أيضا
وننقل الرواية الأصلية من كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي رضوان الله تعالى عليه
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - الجزء الثالث
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 26 - 11 - 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق