يستدل فيصل نور بهذه الرواية وينقلها مع جهله بضعفها أو
ربما متعمدا ويعلم بضعفها
فتصوروا إذا هذا كبيرا لهم فكيف ببقية حملة الأسفار سواء
عنه أو عن غيره
لكن يقيني أن الله تعالى له ومن على شاكلته بالمرصاد
أقول للمرة الكذا – مع أن الرواية ضعيفة , لكن أين
الإشكال في أن من يجوز في التسبيح لله تعالى يجوز له أي شيء آخر من باب للنبي صلى
الله عليه وآله وسلم بالنبوة ولأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام بالولاية ؟
من ناحية المبدأ أنه ما من شيء إلا يسبح الله تعالى , ومع
هذا فهو في غيره من الثمار أو الخضروات عند الإخوة السنة موجود بمثل هذا تقريبا
وأنقله فقط من باب بيان أننا نشترك بوجود هكذا شيء كرواية البطيخ الذي لا يُحِب
الإمام علي عليه الصلاة والسلام , وهي مما أرى رواية مرسلة على أقل تقدير ومرسلة
بالمعنى الإرسال الذي بلا سند فقط عن فلان وأنتهى لذا فأنا لا أعتمدها كدليل
أستشهد به على الإخوة السنة , لكن سنرى أن رواية الأرز تقريبا بنفس الإرسال ولكن
إضافة الى ذلك أن الرواي فيها ضعيف
فإن كان الرواي ثقة ( وهو ليس ثقة ) ستكون علتها الإرسال مثل رواية البطيخ المبغض أدناه التي أستشهد بها فقط لبيان وجودها لدى الإخوة السنة
والله تعالى أعلم
الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والأصول والنحو والإعراب وسائر - السيوطي - ج2 - البطيخ الموالي
حكاية : عن أنس رضي الله عنه قال خرجت مع
بلال وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما إلى السوق فاشترى بطيخا وانطلقا إلى منزله
فكسر واحدة فوجدها مرة فأمر بلالا برد البطيخ إلى صاحبه ثم قال ألا أحدثكم حديثا
حدثنيه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال يا أبا الحسن إن الله تعالى أخذ حبك
على البشر والشجر فما أجاب على حبك عذب وطاب ومن لم يجب إلى حبك خبث ومر وأظن أن
هذا البطيخ ممن لا يحبني
نزهة المجالس ومنتخب النفائس – الصفوري – الجزء 2 صفحة 427
وقال أنس : خرجت مع بلال ، وعلي بن أبي
طالب إلى السوق فاشترى بطيخاً وانطلقنا إلى منزله فكسر واحدة فوجدها مرة فأمر
بلالاً برد البطيخ إلى صاحبه فلما رده قال : ألا أحدثكم حديثاً حدثنيه رسول الله
صلى الله عليه وسلّم قال : ( يا أبا الحسن إن الله أخذ حبك على البشر والشجر فمن
أجاب إلى حبك عذب وطاب ومن لم يجب إلى حبك خبث ومر وأظن هذا البطيخ ممن لا يحبني
نضع
الرواية التي أستغفل بها فيصل نور أشياعه والله حسبه إن شاء الله تعالى ويليها
توثيق الرواة
المصدر – مستدرك الوسائل – الجزء السادس عشر – صفحة 376
نضع الآن بيان وثاقة الرواي المفضل بن عمر
وسأكتفي الآن ببعضا منها الى حين إكمال بقية المصادر
المصدر الأول – رجال النجاشي – صفحة 398
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق