يُكثِر الإخوة أتباع الشيخ القائلين بنزول
ربهم الى السماء الدنيا القول أنكم يا شيعة تقولون بهذا في كتبكم أيضا
وجزِعت ألسِنتنا من كثرة ترديدنا لمقولة
أننا نكفر بربٍ ينزل ويصعد ويقينا ليس بأمرد , ولكن لا حياة لمن تنادي
فكما قلنا ونقول مجددا , أن السنة والشيعة
قد أتفقا على أن الله تعالى لا ينزل بل يُنزِل بضم الياء كما بين ذلك الإمام
المالكي الأبي في ما وضعناه من نص له وسنُكرِره هنا أيضا إن شاء الله تعالى
اليوم نرد على موضوع أنكم أيها الشيعة
تقولون بربٍ ينزل على جملٍ أفرق
ونبين ضعف هذه الرواية إن شاء الله
وحتى لو كانت صحيحة فسنبين سقوط متنها بإذن
الله تعالى ,أولا بمخالفتها بما عليه المذهب وما لديه من روايات صحيحة وما نعتقد
به أصلا من أن الله تعالى لا ينزل والعياذ بالله – حيث أن من ينزل يجب أن يكون في
محل ما لينزل منه ويرجع إليه ( وهو السماء حسب إدعائهم )
وهذا ما لا نقول به أيضا سنة وشيعة , فلا
نقول بإله في السماء بذاته ونقول بإنه في السماء إله وفي الأرض إله كما أخبرنا
الله تعالى بذلك
فهذا حد ما نقول به
فلا تحده هذه السماء التي سيطويها بيمينه
فالقول بوجوده في المحدود يكون حدا لله
تعالى
ومن حده كما يقول أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فقد عده ومن عده فقد ثناه ومن ثناه فقد جزأه , الى تكلمة الرواية عنه عليه الصلاة والسلام
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 20 - 012 - 2014
السلام عليكم ممكن رد هاذه شبهة او ضعف رويه
ردحذف