مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي - ت أسد - ط دار المنهاج - ج18
غاية المقصد في زوائد المسند - الهيتمي - ط دار الكتب العلمية - ج3
4615 - [ التعليق - من تلخيص الذهبي ] – صحيح
4616 - حدثنا أبو جعفر
أحمد بن عبيد الحافظ، بهمدان، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي، ثنا جندل بن
والق، ثنا بكير بن عثمان البجلي، قال: سمعت أبا إسحاق التميمي يقول: سمعت أبا عبد
الله الجدلي يقول: حججت وأنا غلام، فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد، فاتبعتهم،
فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسمعتها تقول: يا شبيب بن ربعي،
فأجابها رجل جلف جاف: لبيك يا أمتاه، قالت: يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في
ناديكم؟ قال: وأنى ذلك؟ قالت: فعلي بن أبي طالب، قال: إنا لنقول أشياء نريد عرض
الدنيا، قالت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله تعالى »
4616 - [ التعليق -
من تلخيص الذهبي ] - سكت عنه الذهبي في التلخيص
4617 - أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه، ثنا
علي بن سعيد بن بشير الرازي، بمصر، ثنا الحسن بن حماد الحضرمي، ثنا يحيى بن يعلى،
ثنا بسام الصيرفي، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبي ذر رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليا
فقد أطاعني، ومن عصى عليا فقد عصاني »
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه "
4617 - [ التعليق -
من تلخيص الذهبي ] - صحيح
4618 - أخبرني محمد بن
أحمد بن تميم القنطري، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن
المؤمل، حدثني أبو بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن أبيه قال: جاء رجل من أهل
الشام فسب عليا عند ابن عباس فحصبه ابن عباس، فقال: " يا عدو الله آذيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم: { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا
والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } [ الأحزاب: 57 ] لو كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم حيا لآذيته « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه »
4618 - [ التعليق - من تلخيص الذهبي ] - صحيح
وبين المحققون في المصدر الثاني إختلاط السبيعي ولكنهم بنفس الوقت أثنوا عليه وبينوا إتقان الراوي إسرائيل عنه لملازمته إياه - فقبلوا روايته وصححوا سندها
كما رأينا أعلاه ووافقوا الهيثمي الذي يطعن
الإخوة في تصحيحه للرواية وإتهامه بالتساهل ,
وسنرى أن هذا القبول بصحة سند هذه الرواية يوافق ما ذهب إليه الحاكم
من تصحيحه لسند هذه الرواية في مستدركه وسنرى كيف وافقه الذهبي عليها , وسيؤكد لنا
الشيخ الألباني هذا الأمر أيضا في كتابه السلسلة الضعيفة في المجلد الخامس - رواية
رقم ( 2310 )
وسنعرض أيضا كلام أهل الإختصاص في المختلطين إن شاء الله ولكن بعد نقل
هذه الرواية ( من سب عليا فقد سبني ) من مصادر أخرى
بيان أسباب تضعيف الألباني
للرواية
الآن نتسائل لماذا قام الشيخ الألباني بتضعيف هذه الرواية التي صححها
الإمام السيوطي , لنذهب معا خطوة خطوة لنرى السبب وراء ذلك
عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمدانى | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أقوال العلماء | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ب - رجال صحيح مسلم - الإمام أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني - المجلد الثاني
نذهب الآن لدحض حكم الألباني على هذا الحديث بحجة إختلاط السبيعي في هذه الرواية بعرض قول أهل الإختصاص فيه أولا ومن ثم إيراد روايات مشابهة السند عن حفيده من صحيح البخاري وبقية الكتب تِباعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق