وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 26 - 06 - 2023
فقد جاءت آثار موقوفة على إبن عباس وغيره تدل على أن الأرضين السبع على ظهر حوت، وقد أوردها أبو الشيخ الأصفهاني في كتابه (العظمة)، وعلق عليها محققه ضياء الله بن محمد المباركفوري بقوله: (لم يرد في الكتاب والسنة الصحيحة ذكر هذا الحوت الذي يحمل الأرض، وكل ما ورد من هذا القبيل مأخوذ من الأخبار الإسرائيلية) انظر العظمة 4/1400. وهي ماتم سرده من كعب أحبار وهي من أخبار بني إسرائيل ولسنا ملزمين بها
ردحذفوحكم الشيخ الألباني بالوضع على حديث: الأرض على الماء والماء على صخرة والصخرة على ظهر حوت. انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة حديث رقم 294.
وأورد الإمام ابن كثير في البداية والنهاية شيئًا من ذلك، وأشار إلى أنه من المأخوذ عن بني إسرائيل (البداية والنهاية 1/18). كما ذكر هذه الآثار في تفسيره عند قول الله تعالى: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {القلم:1}.
وبالجملة، فكل ما ورد في ذلك لا يرتقي إلى درجة الثبوت عن المعصوم صلى الله عليه وسلم، وهو مما لا مجال للرأي فيه، فلسنا ملزمين به لأنه كل يأخد منه أو يرد إلا معصوم وهو النبي ماثبت عن المعصوم وهو النبي أما بنسبة لكم فحديث إسناده لإمام الصادق الذي يعتبر معصوم عندكم وذلك أنتم ملزمون به
والعلم عند الله تعالى.