كثيرا ما نسمع الوهابية يقولون أن اللعن غير جائز وحرام لعن المسلم
وأن المسلم ليس بلعان ولا طعان وغير ذلك
ولن نخوض كثيرا في بيان شرعية اللعن وأنه دعاء وو
لكن نضع لهم هذه الرواية البسيطة والواضحة
فهل يتصور العاقل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم يلعن من يتغوط في طرق المسلمين وأن لعنة الله وملائكته والناس
أجمعين عليه لمجرد تغوطه وآثار الغائط حاشاكم لن تطول ويستطيع المار بقربها أن
يتجنبها
وفي كل الأحوال لن يأخذ الأمر كثيرا من الوقت لتزول آثاره وأذاه
ولكن بالمقابل الذي قام به من يُطلق عليهم الصحابة والتابعين من أذى
في أمتنا الإسلامية والفتنة وكل الذي جرى من ظلم فهؤلاء لا يجوز أن تلعنهم ولا
تأتي على سيرتهم
نعم لا أشجع على اللعن ولا أفعل ليس من باب حرمة الفعل , لكني لا أحب
أن أعود لساني على ذلك , ولطالما قلت من يريد أن يلعن فليلعن بينه وبين ربه
فاللعن هو دعاء وهو إما له أو عليه
فإذا لم يكن من يلعنه اللاعن مستحقا لللعن فسيرجع اللعن على الللاعن
في كل الأحوال نضع هذا لنبين كيف أن اللعن أمر طبيعي وهذا مثالا صريحا
وواضحا في أخف الأمور ضررا والتي لا تستحق كل هذا اللعن لا سيما من الله تعالى
والملائكة والناس أجمعين
يتبع
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله تعالى أعلم
اخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 16 - 07 - 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق