وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
قامت إحدى الأخوات من أتباع الشيخ بإتهامنا كعادتهم لما وضعنا مقطعا لشيخا مغربيا يتكلم فيه عن بيعة الخلفاء وقصة الشورى بتكذيب الخبر ووصفته أنه
يخالف "العدل" العمري الذي نشأت على معرفته به ,
نحن إذ نقبل منها هذا الأمر الذي جعلته قِبالة عدل عمر الذي لا نقبله أصلا , نعطيها ما يُوثق الخبر الذي إن قبلت بمصادره
التي سنعطيها إياها ( وهي كثيرة إن شاء الله ) فتكون قد رمت الخليفة عمر بالظلم –
الذي نعرفه نحن عنه وتجهله
لكن إن شاء الله سيثبت لها مما ستقرأه أن الخبر صحيح
وأننا بإذن الله قومٌ إذا حدثنا لا نكذب ولا نبتر ولا نستدل بالضعيف قط
وهذا قولها أضعه بدون ذكر الإسم
إن شاء الله يكون هذا كافيا للأخت لتعلم صحة ما أعطيناها من مقطع للشيخ المغربي وما شهد به من أمر عمر بقتل الصحابة "المُبشرين" بالجنة مضافا لهم الصحابي سعد
بن أبي وقاص
الذي بين عمر بنفسه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
توفي وهو راضٍ عنهم
ولن أزيد وأترك الحكم لكم
والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد في 4-1-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق