share us on

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { والْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - - بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) } صَدَقَ اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

( من هم البترية ) - البترية حسب مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام


وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي





السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
خرج علينا حديثا أناس يلهج لسانهم بذم المخالف لهم ممن يتبع مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام قادحين بهم ناعتين إياهم بالبكرية تارة وبالبترية تارة أخرى وإذا قُدِر له "المجد" وصفوه بالبعثية فيخرجوه بهذا من التشيع وفوق هذا يجعلوه صدامي الهوى يعني يجمع المجد من كل أطرافه والعياذ بالله
ولم أكن أعير إهتماما لتلك الأوصاف ولكن حين رأيت أنهم يعنون به إخوانهم من أتباع التشيع أو الموالاة وكثرة إستعمالهم له صِرت أبحث عن معناه خاصة حينما رأيت أنهم قد وصفوا  أحد علماء الشيعة الذي توفي قبل سنة ونيف وهو السيد محمد حسين فضل الله الذي لي موقف من بعض أقواله وأحكامه أسأل الله تعالى أن يغفر له إياها
فتتبعت معنى هاتين الكلمتين وغايتي أن أعرف كيف أستحق ذلك الرجل أو غيره وأشباههم ومن يدري ربما أكون يوما ممن سيوشح منهم بهكذا وسام
ورأيت حسب كتب الشيعة أن المعنى الذي يطلقونه لا يصح في من يطلقون التسمية عليهم به
إلا اللهم أن صاحب هذه البدعة الجديدة مراده أن يحرف التسمية الأصلية التي أقرها علماء المذهب لمئات السنين ويجعلها حسب هواه تسري على من خالفه في الفكر السقيم الذي ينتهجه ذلك الرجل القاطن في لندن والذي كنت وما زلت أرى أن لديه إمكانيات عالية في البحث ولكنه أساء توظيفها في غير محلها فصار صاحب طريق وفكر جديد يذكرنا بذاك الذي أصبح يسمى "بالمجدد" , فذاك المجدد في جزيرة العرب ( نجد ) وهذا المجدد في جزيرة الغرب ( بريطانيا أو لندن ) والله المستعان على مايصفون
وكأن الأقدار والأيام شاءت أن يولد فكر مضاد لفكر ذاك "المجدد" ولكن ممن ينتسب للتشيع مساو له في القوة والطريقة في التفكير ومن المصادفة العجيبة أن يولد الإثنان من رحم التاج البريطاني ويكونوا في حِماه , فذاك "همفري"  نسبة الى مستر همفر وهذا "بليري" نسبة الى توني بلير
وما يميز هذين المنهجين الغلظة والفظاظة " العُمرية " في التعامل مع المسلمين المخالفين لهم عامة وأتباع مذاهبهم كل على حدة خاصة التي رأيتها من بعض من أتباعهم وبعضا فترى القساوة في بعض كلامهم والنَفَس المُنَفِر لمن يتكلم معهم
ولم يسلم أصحاب المذاهب السنية الأربع من تبديع وتكفير وتضليل من لدن ذاك "المجدد" النجدي , كما لم يسلم أتباع المذهب الجعفري من "بترنة" و"بكرنة" "وبعثنة" – نسبة الى مصطلحي ( البترية والبكرية والبعثية ) من لدن ذاك "المجدد" الكويتي المقيم في لندن وبعض أتباعه . مضافا الى كلمات الزندقة والتضليل التي يستعملها بعض أتباعه - ومن هكذا كلمات يحفل بها قاموس بعض من أتباعه وكوني أرى تشابه القول عندهم فعزوت ذلك الفعل منهم الى المدرسة التي يتلقون منها ذلك الفكر في التعامل مع المخالف لهم في التفكير والمنهجية ( في الطرح ) من السنة والشيعة متناسين سهوا أو عمدا الأوامر والشروط الإلهية الثلاث التي أمر بها الله تعالى في كتابه العزيز , وأوامر نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في الدعوة الى سبيل الله والتعامل مع الآخر بالتي هي أحسن , سواء كان ذلك المخالف لك على نفس مذهبك وفكرك ( كالشيعة ) أو على مذهب آخر غير مذهبك وفكرك أمثال المخالفين من السنة , خاصة إذا كان المراد هو سبيل رب العزة والدعوة له أحب هنا أن أضع كلمة أنصف بها نفسي قبل أن أنصف أتباع ذينك "المجدِدّين" وهو أني ارى تلك الكلمات النابية من قلة منهم وليس منهج عام من الجميع وحيث أني لم أستمع أو أقرأ للإثنين كثيرا ولم أركز على الأقوال النابيةتعالى
في هذه الصفحة التي هي أول صفحة لي أضعها بين يدي أخواني من أتباع المذهب الجعفري خاصة ولمن سيطلع عليها عامة أضع ما أستطعت أن أصل إليه من تعاريف لما يخص كلمة البترية في كتب الشيعة التي وقعت بين يدي وإسنادي هو مكتبة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام لإيضاح ما تعنيه هذه الكلمة بالأساس
فإن وُجد تفسيرا آخر في كتب الشيعة لهذه الكلمة – البترية – بما يدحض ما أضعه هنا الآن فإني بعد تدقيق الخبر الذي سيأتي به صاحب الخبر سأرفع هذه - بعد إثبات من قبل القائلين بالمعنى الآخر - ولا أبقي هذا لما سيكون فيه من الباطل ساعتئذ أو تضليل لمن يقرأه ,وهو الشيء الذي لا أحب أن يعيب صحيفة أعمالي الأخروية تلك داعيا لمن يهدي لي عيبي بالخير كله في الدنيا والأخرى بعد شكر الله تعالى وشكره على تبيان عكس ما ذهبت إليه
لكن ما يجعلني مطمئناً حتى هذه اللحظة أني قد بحثت ودققت في الكثير من المصادر ولم أجد غير هذا المعنى لهذه الكلمة حتى الساعة مما جاد به علينا علمائنا المتقدمين خاصة وبعض المتأخرين منهم رحم الله تعالى الماضيين منهم وحفظ الأحياء منهم
وفق الله الجميع لمراضيه وأسال الله تعالى أن يلم شمل هذه الأمة عامة وشمل الموالين وأتباع مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام خاصة لما فيه رفعة الدين وتوحيد الكلمة
والله أعلم
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الراجي عفو ربه
أخوكم
أبن النجف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

1- المقنعة - الشيخ المفيد - ص 654 - 655
فإن وقفه على الشيعة ولم يميز كان على الإمامية والجارودية من الزيدية ‹ صفحة 655 › دون البترية ومن عداهم من كافة الناس .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2- النهاية - الشيخ الطوسي - ص 598
وإذا وقف على الشيعة ، ولم يميز منهم قوما دون قوم ، كان ذلك ماضيا في الإمامية والجارودية ، دون البترية . ويدخل معهم سائر فرق الإمامية من الكيسانية والناووسية والفطحية والواقفة والاثني عشرية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
3- المهذب - القاضي ابن البراج - ج 2 - ص 89 - 90
فإن وقفه على الشيعة ، ولم يعين منهم فرقة دون أخرى ، ولا قوما دون قوم ، كان ذلك جاريا علي الشيعة الإمامية ، والجارودية وجميع فرق الشيعة ، من الكيسانية ، والناووسية ، والفطحية ، والواقفية ، والاثني ‹ صفحة 90 › عشرية ، إلا البترية ( 1 ) ، فإنهم لا يدخلون معهم جملة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 89 › ( 1 ) يعني يجوز تغيير الوقف في هذا الفرض ونحوه في نهاية الشيخ بدون الاستثناء المذكور هنا ووجهه ما ورد أنه إذا جعل شيئا لولده الصغير ثم بدا له أن يدخل معه غيره جاز لكن المشهور على خلافه وحملوا الخبر على غير ذلك نعم لو شرط في الوقف أن يدخله معه إن أراد فالمعروف هو الجواز كما يجوز أن يقف أولا على ولده الموجود ومن يولد له ولعل هذا مراد المصنف وإن كان خلاف الظاهر من كلامه ولذا لم يذكره الفقهاء المتعرضون له إلا أنه أنسب بالاستثناء المذكور ‹ هامش ص 90 › ( 1 ) بضم الباء الموحدة وسكون التاء أو بتقديم التاء المفتوحة على الباء فرقة من الزيدية دعو إلى ولاية علي ( عليه السلام ) وخلطوها بولاية أبي بكر وعمر وأثبتوا لهما الإمامة فخروجهم من الشيعة في ذلك لأن هذا العنوان عند الفقهاء الإمامية اسم لمن قدم عليا ( عليه السلام ) على غيره في الإمامة كما ذكره العلامة في القواعد في هذا المقام وما في كتب العامة من عد هذه الفرقة من الشيعة كما في الملل والنحل أو عد رجالها منهم كما في تهذيب التهذيب في كثير بن إسماعيل النواء فهو على اصطلاحهم في التشيع وهو القول بتقديم علي ( عليه السلام ) على عثمان ومعاوية أو تقديم أهل البيت ( عليهم السلام ) على غيرهم في الكرامة وإمامة المذهب كما يظهر ذلك بمراجعة تراجمهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
4- الوسيلة - ابن حمزة الطوسي - ص 371
والشيعة : تعم جميع فرقها ما عدا البترية من الزيدية ، وقومه : ذكر إن أهل لغته وجيرانه على الإطلاق الذين تكون داره من أربع جوانب إلى أربعين ذراعا ، وسبيل الله : المجاهدون ، وسبيل البر : الحج ، والعمرة ، والغزو ، ومصالح المسلمين ، ومعونة الضعفاء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
5- السرائر - ابن إدريس الحلي - ج 3 - ص 162
. وإذا وقف على الشيعة ، ولم يميز منهم قوما دون قوم ، كان ذلك ماضيا في الإمامية ، والجارودية من الزيدية ، دون البترية ، والبترية فرقة تنسب إلى كثير النواء ، وكان أبتر اليد ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
6- كشف الرموز - الفاضل الآبي - ج 2 - شرح ص 49 - 50
. ‹ شرح ص 50 › والبترية ينسبون إلى كثير النوا وكان أبتر اليد فسموا به ( البترية خ ) وهم القائلون بإمامة الثلاثة ، وعلي والحسن والحسين ، وعلي ابنه عليهم السلام ، وزيد بن علي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
7- تحرير الأحكام - العلامة الحلي - ج 3 - ص 300 - 301
4664 . الحادي عشر : إذا وقف على المسلمين ، انصرف إلى كل من صلى إلى القبلة . ‹ صفحة 301 › ولو وقف على المؤمنين ، انصرف إلى الاثني عشرية ، وهل يشترط مجانبة الكبائر ؟ قال الشيخ : نعم ( 1 ) ومنعه ابن إدريس ( 2 ) وهو حسن . ولو وقف على الشيعة ، اندرج فيه كل من قدم عليا ( عليه السلام ) من الإمامية ، والجارودية ( 3 ) من الزيدية ( 4 ) والواقفية ( 5 ) وغيرهم من فرق الشيعة دون البترية ( 6 ) من الزيدية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 300 › 1 . لاحظ الأقوال حول المسألة في المختلف : 6 / 261 . ‹ هامش ص 301 › 1 . النهاية : 597 - 598 . 2 . السرائر : 3 / 161 . 3 . « الجارودية » هم أصحاب « أبي الجارود » وإنما سموا « جارودية » لأنهم قالوا بقول « أبي الجارود » يزعمون ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نص على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالوصف لا بالتسمية فكان هو الإمام من بعده وان الناس ضلوا وكفروا بتركهم الاقتداء به بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . لاحظ الملل والنحل : 7 / 453 تأليف العلامة الشيخ جعفر السبحاني . 4 . وهم أتباع زيد بن علي بن الحسين ( 79 - 121 ه‍ ) الذي اتفق علماء الإسلام على جلالته ووثاقته وعلمه وفضله . 5 . « الواقفية » هم الذين وقفوا على الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وربما يطلق عليهم « الممطورة » وإنما وقفوا على الكاظم ( عليه السلام ) بزعم انه القائم المنتظر . قال الكشي : وقد كان بدء الواقفة انه اجتمع عند بعض الشيعة ثلاثون ألف دينار ، فحملوها إلى وكيلين لموسى الكاظم ( عليه السلام ) أحدهما : حيان السراج وآخر كان معه ، وكان موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) في الحبس ، فلما مات موسى ( عليه السلام ) وانتهى الخبر إليهما أنكرا موته ، وأذاعا في الشيعة انه لا يموت لأنه هو القائم ، وانتشر قولهما في الناس ، ثم استبان للشيعة أنهما قالا ذلك حرصا على المال . اختيار معرفة الرجال : 2 / 760 مع تلخيص وتغيير قليل . 6 . « البترية » هم أصحاب « الحسن بن صالح بن حي » وأصحاب « كثير النواء » وإنما سموا « بترية » لأن « كثيرا » كان يلقب بالأبتر ، يزعمون أن عليا ( عليه السلام ) أفضل الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأولاهم بالإمامة ، وأن بيعة أبي بكر وعمر ليست بخطأ ، لأن عليا ( عليه السلام ) ترك ذلك لهما ، وينكرون رجعة الأموات إلى الدنيا ، ولا يرون لعلي ( عليه السلام ) إمامة إلا حين بويع ، وحكي أن « الحسن بن صالح بن حي » كان يتبرأ من عثمان بعد الأحداث التي نقمت عليه . لاحظ الملل والنحل : 7 / 454 تأليف العلامة الشيخ جعفر السبحاني . وقال الحلي في السرائر : 3 / 162 : والبترية فرقة تنسب إلى « كثير النواء » وكان أبتر اليد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
8- تحرير الأحكام - العلامة الحلي - ج 4 - ص 586 - 587
‹ صفحة 587 › 6195 . الرابع عشر : الشفعة تورث كالأموال قاله السيد ( رحمه الله ) ( 1 ) وكذا اختيار المفيد ( 2 ) وقال الشيخ ( 3 ) : لا تورث لرواية طلحة بن زيد ( 4 ) وهو بتري ( 5 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 586 › 1 . المبسوط : 3 / 110 . ‹ هامش ص 587 › 1 . المقنعة : 619 . 2 . الانتصار : 451 ، المسألة 257 . 3 . النهاية : 425 - 426 ; الخلاف : 3 / 436 ، المسألة 12 . 4 . الوسائل : 17 / 325 ، الباب 12 من أبواب الشفعة ، الحديث 1 . 5 . قال الطريحي : البترية - بضم الموحدة فالسكون - : فرق من الزيدية ، قيل : نسبوا إلى المغيرة بن سعد ، ولقبه الأبتر . وقيل : البترية : هم أصحاب كثير النوا الحسن بن أبي صالح وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عيينة وسلمة بن كهل وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ( عليه السلام ) فخلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهم الإمامة ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع ولد علي ( عليه السلام ) . مجمع البحرين مادة ( بتر ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
9- تحرير الأحكام - العلامة الحلي - ج 4 - هامش ص 587
5 . قال الطريحي : البترية - بضم الموحدة فالسكون - : فرق من الزيدية ، قيل : نسبوا إلى المغيرة بن سعد ، ولقبه الأبتر . وقيل : البترية : هم أصحاب كثير النوا الحسن بن أبي صالح وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عيينة وسلمة بن كهل وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ( عليه السلام ) فخلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهم الإمامة ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع ولد علي ( عليه السلام ) . مجمع البحرين مادة ( بتر ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
10- مختلف الشيعة - العلامة الحلي - ج 6 - ص 311
مسألة : قال الشيخان : لو وقفه على الشيعة ولم يميز كان ذلك ماضيا في الإمامية والجارودية من الزيدية دون البترية ( 2 ) . وكذا قال سلار ( 3 ) ، وابن البراج ( 4 ) ، وابن حمزة ( 5 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
11- منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - هامش ص 40
( 2 ) الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري الكوفي ، ذكره الشيخ تارة من أصحاب الباقر ( ع ) ، وقال : زيدي ، وإليه تنسب الصالحية منهم ، وأخرى من أصحاب الصادق ( ع ) وعده الكشي بمن البترية . واستظهر المامقاني اتحاده مع الحسن الذي نقل المرتضى في الإنتصار : 8 موافقته للإمامية في تحديد الكر . وقال : غرضه عدم كونه اثني عشريا . وقوى السيد الخوئي اتحاده مع الحسن بن صالح الأحول مستدلا بأن النجاشي لم يتعرض للحسن المذكور إلا بعنوان الأحول . ولد سنة 100 ه‍ ، ومات سنة 154 ه‍ وقيل : 163 أو 194 ه‍ . وقد تقدمت ترجمته في ص 21 . رجال الطوسي : 113 ، 166 ، الفهرست : 50 ، رجال الكشي : 233 ، الفهرست لابن النديم : 253 ، تنقيح المقال 1 : 285 ، معجم رجال الحديث 4 : 371 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
12- إيضاح الفوائد - ابن العلامة - ج 4 - هامش ص 661
( 3 ) البترية بضم الموحدة فالسكون فرق من الزيدية - قبل نسبوا إلى المغيرة بن سعد ولقبه الأبتر الخ في مجمع البحرين فلاحظ .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
13- المهذب البارع - ابن فهد الحلي - ج 5 - هامش ص 416
( 3 ) اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي ) ص 236 تحت رقم 429 وفيه ( عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وجماعة ، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي عليه السلام فقالوا لأبي جعفر عليه السلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم قال : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ! قال : فالتفت إليهم زيد بن علي قال لهم : أتتبرؤن من فاطمة ؟ ! بترتم ، أمرنا بتركم الله ، فيومئذ سموا البترية ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
14- جامع المقاصد - المحقق الكركي - ج 9 - شرح ص 42
قوله : ( والشيعة كل من قدم عليا عليه السلام كالإمامية ، والجارودية من الزيدية ، والكيسانية ، وغيرهم ) . إنما قيد ب‍ ( الجارودية من الزيدية ) ليخرج البترية منهم وقد صرح بذلك الشيخان ( 3 ) ، وغيرهما ( 4 ) ، والبترية ينسبون إلى المغيرة بن سعيد ولقبه الأبتر ، وربما وجد بخط بعضهم أنه بتير الثومي ( 5 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
15- جامع المقاصد - المحقق الكركي - ج 9 - شرح ص 42 - 43
وأعلم أن الكيسانية - ينسبون إلى كيسان مولى أمير المؤمنين عليه السلام ، ويقال أنه تلميذ محمد بن الحنفية - يقولون بغيبة محمد رضي الله عنه ، وإنما استثنى ‹ شرح ص 43 › الأصحاب البترية من الزيدية لأنهم يخالفون قول أكثر الباقين في أن الإمامة لعلي عليه السلام بالنص ، بل قالوا إنها شورى ، وجوزوا تقديم المفضول ، وقريب منهم السليمانية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
16- مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج 3 - هامش ص 245
( 6 ) قال العلامة الممقاني في ( مقباس الهداية في علم الدراية ) عند شرحه للمذاهب الفاسدة ( ومنها البترية بضم الباء الموحدة وقيل : بكسرها ، ثم سكون التاء المثناة من فوق ، فرق من الزيدية ، إلى قوله : وثانيهما أنه بتقديم التاء المثناة من فوق على الباء الموحدة ، وهو الذي اختاره الفاضل الكاظمي في تكملة النقد . )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
17- مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج 12 - هامش ص 296
( 3 ) البترية بضم الموحدة فالسكون فرق من الزيدية الخ ( مجمع البحرين ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
18- مدارك الأحكام - السيد محمد العاملي - ج 1 - هامش ص 42 - 43
‹ هامش ص 43 › ( 1 ) قال في معجم المؤلفين ( 3 : 231 ) : الحسن بن صالح بن حي الشيعي الزيدي ، فقيه متكلم ، من تصانيفه التوحيد ، إمامة ولد على من فاطمة ، الجامع في الفقه . وعده النوبختي في فرق الشيعة : ( 57 ) من رؤساء البترية ، وهم ضعفاء الزيدية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
19- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 13 - ص 452 - 453
‹ صفحة 453 › وروي أنه كان يدعو إلى محمد بن عبد الله بن الحسن ولقبه الأبتر وهو زيدي وإليه تنسب البترية الذين هم أحد فرق الزيدية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
20- عوائد الأيام - المحقق النراقي - ص 891
البترية : بالباء الموحدة أولا ، أصحاب كثير النوى ، قال لهم زيد بن علي : بترتم أمرنا بتركم الله 4
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
21- مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 1 - هامش ص 74
. ( 2 ) البترية : ( بضم الباء وقيل بكسرها ) جماعة من الزيدية قالوا بخلافة الشيخين قبل علي عليه السلام فيمكن اعتبارهم من العامة راجع مقباس الهداية 2 : 349 ، رجال الكشي 2 : 449
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
22- الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 12 - ص 60 - 61
. ‹ صفحة 61 › وإذا وقف على الشيعة ولم يميز منهم قوما دون قوم كان ذلك ماضيا في الإمامية والجارودية دون البترية ويدخل معهم سائر فرق الإمامية من الكيسانية والناووسية والفطحية والواقفة والاثني عشرية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
23- الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 12 - ص 110
فإن وقفه على الشيعة ولم يعين منهم فرقة دون أخرى ولا قوما دون قوم كان ذلك جاريا على الشيعة الإمامية والجارودية وجميع فرق الشيعة من الكيسانية والناووسية والفطحية والواقفية والاثني عشرية إلا البترية فإنهم لا يدخلون معهم جملة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
24- الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 12 - ص 190
والشيعة تعم جميع فرقها ما عدا البترية من الزيدية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
25- الينابيع الفقهية - علي أصغر مرواريد - ج 12 - ص 230 - 231
وإذا وقف على الشيعة ولم يميز فيهم قوما دون قوم كان ذلك الوقف ماضيا في الإمامية والجارودية من الزيدية دون البترية . ‹ صفحة 231 › والبترية فرقة تنسب إلى كثير النوا وكان أبتر اليد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
26- دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 2 - ص 367
و لعل هذا كله يكفي في الاعتماد على الخبر ، وإن كان الثوري بنفسه من الزيدية البترية و لم تثبت وثاقته .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
27- مصباح المنهاج ، الطهارة - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - شرح ص 315
ولا طعن في سنده إلا بالحسن بن صالح الذي عده غير واحد في البترية من الزيدية ، وزاد الشيخ قدس سره في . الاستبصار ( 2 ) والتهذيب ( 3 ) أنه متروك الحديث فيما يختص به .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
28- واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية - ثامر هاشم حبيب العميدي - ص 148 - 149
52 - سالم بن أبي حفصة البتري ( ت / 140 ه‍ ) : قال الكشي ( من علماء الشيعة الإمامية في القرن الرابع الهجري ) في ترجمته : وحكي عن سالم : أنه كان مختفيا من بني أمية بالكوفة ، فلما بويع لأبي العباس ، خرج من الكوفة محرما فلم يزل يلبي : لبيك قاصم بني أمية ‹ صفحة 149 › لبيك ، حتى أناخ ( راحلته ) بالبيت ( 1 ) . وهذا يعني أنه كان يتقيهم في دولتهم ، فلما زالت أفصح عما في قلبه نحوهم ، على أن سالما ليس من الشيعة الإمامية ، وإنما من البترية ، وقيل : التبرية - بتقديم التاء المثناة من فوق على الباء الموحدة - والأول أشهر ، والبترية - بضم الباء الموحدة ، وقيل كسرها - هم فرقة من فرق الزيدية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
29- وضوء النبي (ص) - السيد علي الشهرستاني - ج 1 - ص 304
1 - أخرج أبو الفرج الأصفهاني أخبار بعض المندسين في صفوف يحيى بن عبد الله بن الحسن ، فقال : صحبه جماعة من أهل الكوفة ، فيهم ابن الحسن بن صالح بن حي . . كان يذهب مذهب الزيدية البترية في تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان في ست سنين من إمارته ، وإلى القول بكفره في باقي عمره ، يشرب النبيذ ، ويمسح على الخفين . . وكان يخالف يحيى في أمره ، ويفسد أصحابه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
30- وضوء النبي (ص) - السيد علي الشهرستاني - ج 1 - ص 325 - 326
فشكا ذلك إلى يحيى بن خالد ، فقال : أنا أكفيك أمره ، ودعا سليمان بن جرير الجزري ، وكان من متكلمي الزيدية البترية ، ومن ‹ صفحة 326 › أولي الرياسة فيهم ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
31- وضوء النبي (ص) - السيد علي الشهرستاني - ج 1 - ص 326
وإن سليمان بن جرير مع كونه من متكلمي الزيدية البترية وأولي الرياسة فيهم ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
32- وضوء النبي (ص) - السيد علي الشهرستاني - ج 2 - ص 179
فيهم ابن الحسن بن صالح بين حي . . . كان يذهب مذهب الزيدية البترية في تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان في ست سنين من إمارته ، وإلى القول بكفره في باقي عمره ، يشرب النبيذ ، ويمسح على الخفين ، وكان يخالف يحيى في أمره ، ويفسد أصحابه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
33- من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 544 - 545
البترية - بضم الباء الموحدة وسكون التاء المثناة الفوقية والراء المكسورة - والنسبة بتري وهم طائفة من الزيدية يجوزون تقديم المفضول على الفاضل ، يقولون أن أبا بكر وعمر إمامان وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما مع وجود علي ( عليه السلام ) ولكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق ، وتوقفوا في عثمان ( 1 ) . ودعوا إلى ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ويرون الخروج مع بطون ولد على ( عليه السلام ) ويذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويثبتون لكل من خرج من أولاد علي ( عليه السلام ) عند خروجه الإمامة ، وهم أصحاب كثير النواء ( 2 ) والحسن بن صالح بن حي ، وسالم ابن أبي حفصة والحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل أبي يحيى الحضرمي ، وأبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد . روى الكشي باسناده عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : " إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النواء وأبا المقدام والتمار - يعني سالم بن حفصة - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء ، وإنهم ممن قال الله عز وجل : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين " . وروى أيضا باسناده عن سدير قال : " دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ومعي سلمة ابن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء وجماعة منهم ، وعند أبي جعفر ( عليه السلام ) أخوه زيد بن علي ( عليه السلام ) فقالوا لأبي جعفر ( عليه السلام ) : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ، قال : نعم ، قالوا : فنتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ، قال : فالتفت إليهم زيد بن علي ( عليه السلام ) وقال لهم : أتتبرؤون من فاطمة ( عليها السلام ) بترتم أمرنا بتركم الله ، فيومئذ سموا البترية . ‹ صفحة 545 › وروى باسناده عن ابن أبي عمير ، عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 544 › ( 1 ) وهم كالسليمانية الا أن هؤلاء كفروا عثمان وطلحة والزبير وعائشة . ( 2 ) قيل : ومن أجله يسمون بالبترية لكونه أبتر .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
34- الحاشية على أصول الكافي - السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي - ص 242
ويفهم من الكشي أن سلمة بن كهيل والحكم من عظم مشايخ البترية . ( 3 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
35- شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 27
( فسألته عنهما ) عن الأول والثاني ( فقال لهما توليهما ) قال ذلك تقية منها لكونها فصيحة متكلمة مع أهل العلم من الخاصة والعامة ( وكثير النوى يأمرني بولايتهما ) قيل إنه عامي وقيل زيدي وينسب إليه الفرقة البترية من الزيدية لكونه أبتر اليد فسمي التابعون له بترية وهم قائلون بخلافة الثلاثة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
36- وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 19 - هامش ص 395 - 396
( 233 ) عمرو بن خالد أبو خالد الواسطي ، من أصحاب الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام ‹ هامش ص 396 › نسب إلى الزيدية والبترية وقد روى عن زيد عليه السلام - كما أخرجه المصنف في أماليه - قوله عليه السلام : ( في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه وحجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد عليهما السلام لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه " وروايته هذه تنافي نسبته إلى البترية والزيدية ، له كتاب كبير رواه عنه نصر بن مزاحم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
37- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 77
وأنت خبير بان البترية من عمد فرق الزيدية الذين لا يعتقدون امامة الثمانية من التسعة ، ولا أدري معتقدهم في التاسع ، والخبر صحيح ولا يحتمل نقله من الزيدية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
38- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 80
واما ثالثا : فلان البترية لا تنافي الوثاقة كأخواتها من المذاهب الباطلة ، وأما الوضع والكذب خصوصا في أمور الدين لجلب الحطام فلا يجتمع معها ، وقد عرفت نص النجاشي والخلاصة عليها ، ورواية ابن أبي عمير ، وابن فضال ، وابن مغيرة ، وغيرهم من الأجلة عنه ، فلو كان هو الواضع خبرا لا يكاد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
39- الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج 2 - ص 761
قال ابن إدريس ينسب البترية من الزيدية إليه لأنه كان أبتر اليد يالج 208 روى أنه جاء كثير النواء فبايع زيد بن علي ثم رجع فاستقال فأقاله ثم قال ( أي زيد ) :
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
40- الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج 2 - ص 762
وقال الشيخ والكشي : إن كثيرا كان من البترية ، وقال البرقي : إنه كان عاميا والظاهر أن المراد بالتائه الذاهب العقل ، ويحتمل أن يكون المراد به المتحير في الدين ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
41- الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج 2 - ص 764
وقال الشهرستاني في كتاب الملل والنحل عند ذكره طوائف الزيدية : ( الصالحية أصحاب الحسن بن صالح بن حي ، والبترية أصحاب كثير النواء الأبتر ) . أقول : قال الفيروزآبادي في ( ب ت ر ) من القاموس عند ذكره معاني ( الأبتر ) : ( والأبتر لقب المغيرة بن سعد ، والبترية من الزيدية بالضم تنسب إليه ) . وقال الطريحي ( ره ) في مجمع البحرين في مادة ( ب ت ر ) : ( والبترية بضم الموحدة فالسكون فرق من الزيدية ، قيل : نسبوا إلى المغيرة بن سعد ولقبه الأبتر ، وقيل : البترية هم أصحاب كثير النواء [ و ] الحسن بن أبي صالح وسالم بن أبي حفصة والحكم ابن عيينة وسلمة بن كهيل وأبي المقدام ثابت بن ، الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام فخلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهم الإمامة ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع ولد علي عليه السلام ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
42- مقاتل الطالبيين - أبو الفرج الأصفهانى - ص 311
وكان قد صحبه جماعة من أهل الكوفة ، فيهم ابن الحسن بن صالح بن حي كان يذهب مذهب الزيدية البترية في تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان في ست سنين من إمارته ويكفره في باقي عمره ، ويشرب النبيذ ويمسح على الخفين ، وكان يخالف يحيى في أمره ويفسد أصحابه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
43- مقاتل الطالبيين - أبو الفرج الأصفهانى - ص 325
ودعا سليمان بن جرير الجزري ، وكان من متكلمي الزيدية البترية ومن أولى الرياسة فيهم ، فأرغبه ووعده عن الخليفة بكل ما أحب على أن يحتال لاء دريس حتى يقتله ، ودفع إليه غالية مسمومة ، فحمل ذلك وانصرف من عنده ، فأخذ معه صاحبا له ، وخرج يتغلغل في البلدان حتى وصل إلى إدريس ابن عبد الله فمت إليه بمذهبه وقال : إن السلطان طلبني لما يعلمه من مذهبي ، فجئتك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
44- شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 3 - هامش ص 291
. ( 5 ) هكذا صححناه وفي الأصل : حي بن صالح . وهو أبو عبد الله الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري الكوفي المولود سنة 100 ه‍ من زعماء الفرقة البترية من الزيدية توفي مختفيا في الكوفة سنة 168 ه‍ .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
45- دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 455 - 456
ويسير إلى الكوفة ، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية ، شاكين في السلاح ، ‹ صفحة 456 › قراء القرآن ، فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم ، وشمروا ثيابهم ، وعمهم النفاق ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
46- أوائل المقالات - الشيخ المفيد - هامش ص 42
3 - اتفقت النسخ غير نسخة د على تصغير الكلمة إما بلفظ الجميع أو الجميعة كما هو الأغلب في النسخ ثم اختلفت في الحرف التي بعدها فالأكثر ذكروا كلمة من وبعضها ذكرت إلا والصحيح الجميعة مصغر الجماعة مع من هكذا ( إلا الخوارج والجميعة من الزيدية ) وذلك لأنه قد ذكر أولا أن الكثير من الزيدية يكفرون الخلفاء ويفسقونهم والجماعة القليلة منهم و هم البترية لا يكفرونهم ثم أشار إلى أن هؤلاء أيضا يبرؤون من عثمان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
47- أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 277
الزيدية فرقتان فتارة يقال بترية وغير بترية وقد يقال جارودية وغير جارودية أما الجارودية أو غير البترية من فرق الزيدية فتشترك مع الإمامية فيما نقله الشيخ ميزانا للتشيع وهو قوله ( . . . والاعتقاد لإمامته ( ع ) بعد الرسول ( ص ) بلا فصل ، ونفى الإمامة عمن تقدمه في مقام الخلافة . . . ) ثم أوضحه في القول
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
48- أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 279
كما إن جميع الزيدية حتى البترية منهم يرون عليا أفضل الناس بعد رسول الله ( ص ) وأولاهم بالإمامة لكن البترية ترى أن عليا حيث غض النظر عن حقه صارت بيعة أبي بكر صحيحة راجع الحور العين ص 155 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
49- أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 282
قوله ( البترية ) الظاهر كما مر في القول الأول أنه لا توجد فرقة من الزيدية تنكر النص الخفي على أمير المؤمنين وكونه أولى بالخلافة من غيره ، غاية الأمر البترية تدعي أن تسليمه ( ع ) حقه لأبي بكر تصحح خلافته والباقون لا يقولون به . راجع الحور العين ص 155 فإن مؤلفه من البترية . ( 15 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
50- المسائل الجارودية - الشيخ المفيد - ص 10 - 11
قال نشوان الحميري ( 2 ) " افترقت الزيدية ثلاث فرق : بتربة وحريرية وجارودية . فقالت البترية إن عليا عليه السلام كان أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأولاهم بالإمامة ، وأن بيعة أبي بكر وعمر ليست بخطأ ، لأن ‹ صفحة 11 › عليا عليه السلام سلم لهما ذلك ، بمنزلة رجل كان له حق على رجل فتركه له ، ووقفت في أمر عثمان ، وشهدت بالكفر على من حارب عليا ، وسموا البترية ، لأنهم نسبوا إلى كثير النوى ، وكان المغيرة بن سعيد يلقب بالأبتر .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
51- المسائل الجارودية - الشيخ المفيد - ص 13
3 - البترية أتباع حسن بن صالح بن حي وكثير النواء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
52- مستطرفات السرائر - ابن إدريس الحلي - ص 566
قال محمد بن إدريس رحمه الله هذا كثير النواء تنتسب البترية من الزيدية إليه ، لأنه كان أبتر اليد . قال محمد بن إدريس يحسن هيهنا أن يقال كان مقطوع اليد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
53- مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلى - هامش ص 207
5 - سالم بن أبي حفصة : مولى بني عجل ، كوفي ، قد صحب وروى عن الأئمة الأطهار السجاد والباقر والصادق ( عليهما السلام ) . وكان من البترية الذين دعوا إلى ولاية الإمام علي ( عليه السلام ) ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما إمامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، وعلة تسميتهم بالبترية لأنهم بتروا حق آل محمد ( عليهم السلام ) . وقد وردت روايات في ذمه تأملها في رجال الكشي . مات في سنة سبع وثلاثين ومائة في حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) . انظر رجال النجاشي : 188 / 500 ، رجال الشيخ : 92 / 15 و 124 / 5 و 209 / 115 ، رجال الكشي : 233 / 423 - 428 ، فرق الشيعة للنوبختي : 20 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
54- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 37 - ص 30
. والفرقة الثانية السليمانية من أتباع سليمان بن حريز قالوا : الإمامة شورى فيما بين الخلق ، وإنما ينعقد برجلين من خيار المسلمين ، وتصح إمامة المفضول مع وجود الأفضل ، وأبو بكر وعمر إمامان وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما مع وجود علي عليه السلام ! لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق ! وكفروا عثمان وطلحة وعائشة . والفرقة الثالثة البترية وهم وافقوا السليمانية إلا أنهم توقفوا في عثمان ، هذا ما ذكر شارح المواقف في تحرير مذاهبهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
55- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 37 - ص 31
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا . ثم قال الكشي : والبترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي ( 2 ) وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبي المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما إمامتها ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب عليه السلام ويذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي عليه السلام عند خروجه الإمامة ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
56- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 37 - ص 31
عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم وعند أبي جعفر أخوه زيد بن علي ، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرؤ من أعدائهم ، قال : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرؤ من أعدائهم ، قال : فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله ، فيومئذ سموا البترية ( 7 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
57- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 47 - ص 346
. قال محمد بن إدريس رحمه الله : هذا كثير النوا الذي ينسب البترية من الزيدية إليه لأنه كان أبتر اليد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
58- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - ص 182
وفيهم الحسن بن صالح بن حي ، كان يذهب مذهب الزيدية البترية في تفضيل أبي بكر ، وعمر وعثمان في ست سنين من إمارته ، وتكفيره في باقي عمره ، ويشرب النبيذ ، ويمسح على الخفين ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
59- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - هامش ص 338
. ( 2 ) البترية - بالضم - من طوائف الزيدية تنسب إلى المغيرة بن سعد كان يلقب بالأبتر كذا في القاموس .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
60- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 64 - ص 203
وقيل : هو المغيرة بن سعد ، وكان يلقب بالأبتر ، فنسبت إليه البترية من الزيدية ، ولم أدر من أين أخذه . ( 1 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 203 › ( 1 ) قال الفيروزآبادي في القاموس ج 1 ص 366 في مادة " بتر " : والأبتر لقب المغيرة بن سعد والبترية - بالضم - من الزيدية تنسب إليه . ولكن قال الكشي في رجاله ص 202 : البترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن يحيى [ حي ظ ] ، وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية أبى بكر وعمر ويثبتون لهما إمامتهما ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب الخ . وإنما قيل لهم البترية لان جماعة من الزيدية دخلوا على أبى جعفر الباقر عليه السلام وكان عنده زيد بن علي ، فأظهروا عقائدهم وما يقولون به ، فقال لهم زيد : بترتم أمرنا بتركم الله . ( 2 ) يس : 13 . وما بعدها ذيلها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
61- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 64 - هامش ص 202 - 203
‹ هامش ص 203 › ( 1 ) قال الفيروزآبادي في القاموس ج 1 ص 366 في مادة " بتر " : والأبتر لقب المغيرة بن سعد والبترية - بالضم - من الزيدية تنسب إليه . ولكن قال الكشي في رجاله ص 202 : البترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن يحيى [ حي ظ ] ، وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي عليه السلام ثم خلطوها بولاية أبى بكر وعمر ويثبتون لهما إمامتهما ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب الخ . وإنما قيل لهم البترية لان جماعة من الزيدية دخلوا على أبى جعفر الباقر عليه السلام وكان عنده زيد بن علي ، فأظهروا عقائدهم وما يقولون به ، فقال لهم زيد : بترتم أمرنا بتركم الله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
62- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 69 - ص 178
وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي عليه السلام ، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ، قال : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ، قال : فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤن من فاطمة ؟ بترتم أمرنا بتركم الله ، فيومئذ سموا البترية ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
63- الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - هامش ص 382
. ( 7 ) البترية : فرقة من الزيدية ، نسبوا إلى المغيرة بن سعد ولقبه الأبتر ( انظر الصحاح : مادة ( بتر ) ج 2 ص 584 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
64- مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 276
باب المرجئة والزيدية والبترية والواقفية ( 2 ) . البترية بضم الموحدة هم قوم من الزيدية يقولون بإمامة أبي بكر وعمر وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما مع وجود علي ( عليه السلام ) ، لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق وتوقفوا في عثمان ( 3 ) . والبترية يسمون بالصالحية أيضا لأن من رؤسائهم الحسن بن صالح . روي الكشي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا . وقال الكشي : والبترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبي المقدام ثابت الحداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ( عليه السلام ) ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما إمامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
65- مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 276 - 277
ولد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ويذهبون في ذلك إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي ( عليه السلام ) عند خروجه الإمامة . وفي رواية الكشي : دخل جماعة منهم على أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) وعنده أخوه ‹ صفحة 277 › زيد ، فقالوا : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم . قال : نعم . قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم . قال : فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤن من فاطمة ؟ بترتم أمرنا بتركم الله . فيومئذ سموا البترية ( 1 ) . أقول : ذكر الكشي الرواية الأولى في رجاله ( 2 ) وذكر أسامي جماعة منهم مع ذمهم في رجاله ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
66- الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 2 - ص 193 ( مصدر سني ) 
الثوري الكوفي ، أبو عبد الله : من زعماء الفرقة ( البترية ) من الزيدية . كان فقيها مجتهدا متكلما . أصله من ثغور همدان وتوفي متخفيا في الكوفة . قال الطبري : كان اختفاؤه مع عيسى بن زيد في موضع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
67- الأنساب - السمعاني - ج 1 - ص 280 ( مصدر سني )
هذه النسبة لجماعة من الشيعة من الفرقة الزيدية وهي إحدى الفرق الثلاث من الزيدية وفي الجارودية والسليمانية والبترية ، أما البترية فهم أصحاب كثير النواء والحسن بن صالح بن حي ، وقولهم كقول السليمانية غير أنهم توقفوا في عثمان رضي الله عنه وأمره وحاله ، وأضللنا هذه الطائفة لانهم إذا شكوا في إيمان عثمان رضي الله عنه وأجازوا كونه كافرا من أهل النار ومن شك في إيمان من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة فقد شك في صحة خبره والشاك في خبره كافر ، وهذه الفرق الثلاثة من الزيدية يكفر بعضهم بعضا لان الجارودية أكفرت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما والسليمانية والبترية أكفرت من أكفرهما ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 280 › ( 1 ) الذي ورد في التبصير في الدين للإسفراييني أنهم توقفوا في عثمان ولا يقولون فيه خيرا ولا شرا . وفي الفرق بين الفرق ، عن البترية : أنهم توقفوا في عثمان ولم يقدموا على ذمة ولا على مدحه ، وهؤلاء أحسن حالا عند أهل السنة من أصحاب سليمان بن جرير . قلت : ولم يرد عن أحد تكفير البترية وللحسن بن صالح بن حي ، حديث في صحيح مسلم وعند البخاري في كتاب الشهادات تعليقا وهو بالجملة موثق مقبول عند الجمهور ولو كان غير ذلك لما خرج له أكثر من واحد من أئمة الحديث . ( 2 ) أنظر اللباب 1 / 118 . ( 3 ) ( البتلي ) استدركه اللباب وقال " بفتح الباء والتاء فوقها نقطتان وتسكين اللام ثم بالهاء نسبة إلى بيت لهيا من أعمال دمشق بالغوطة ينسب إليها أبو الحسن محمد بن بكار بن يزيد بن بكار البتلهي الدمشقي . ( 4 ) أنظر اللباب : 1 / 119 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
68- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 1 - ص 543
والزيدية وان قال البترية منهم بامامة الشيخين الا ان الباقين والبترية بعد الشيخين يشترطون في الامام ان يكون من ولد علي وفاطمة ولا فرق بينهم من هذه الجهة وبين الامامية . فقد تعاطى الأستاذ ماسينيون في ذلك ما ليس من صنعته وما لم تصل إليه معلوماته .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
69- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 3 - ص 540
البترية في مجمع البحرين بضم الموحدة فالسكون فرق من الزيدية قيل نسبوا إلى المغيرة بن سعيد ولقبه الأبتر انتهى وروى الكشي في ترجمة سالم بن أبي حفصة بسنده عن سدير قال دخلت على أبي جعفر ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم وعند أبي جعفر أخوه زيد بن علي فقالوا لأبي جعفر ع نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ، قال نعم . قالوا ونتولى فلانا وفلانا ونتبرأ من أعدائهم . فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم تبرؤون من فاطمة ع بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية انتهى وقال الكشي البترية حدثني سعيد بن الصباح الكشي حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن فضيل عن ابن أبي عمير عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله ع قال لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا ، والبترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ثم خلطوها بولاية رجلين ويثبتون لهما امامتهما ويبغضون عثمان و أصحاب الجمل ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويثبتون لكل من خرج من ولد علي عند خروجه الإمامة انتهى .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
70- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 4 - ص 19
عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم ، وعند أبي جعفر عليه السلام اخوه زيد بن علي عليه السلام ، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام : تتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ؟ قال نعم ! قالوا نتولى فلانا وفلانا ونتبرأ من أعدائهم ؟ فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرأون من فاطمة ؟ بترتم أمرنا بتركم الله ! فيومئذ سموا البترية اه . ومر مثله في البترية في حرف الباء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
71- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 5 - ص 119
وقد صرح الكشي بان البترية تنسب إلى جماعة منهم الحسن بن صالح بن حي كما مر ذلك كله في ج 13 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
72- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 5 - ص 119
ومر في ج 13 رواية الكشي ان البترية أصحاب جماعة من الزيدية وعد منهم الحسن بن صالح بن حي وانهم الذين دعوا إلى ولاية علي ثم خلطوها بولاية غيره ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويثبتون لكل من خرج من ولد علي عند خروجه بالإمامة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
73- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 7 - ص 114
. ما قاله في البترية مر في البترية ما رواه الكشي في ترجمة سلمة بن كهيل بسنده عن سدير دخلت على أبي جعفر ع ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم وعند أبي جعفر اخوه زيد بن علي فقالوا لأبي جعفر نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ونتولى غيرهم ونتبرأ من أعدائهم فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم أتتبرأون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
74- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 7 - ص 131
والثانية السليمانية وهم منسوبون إلى سليمان بن خزيمة يقولون بامامة الشيخين وان أخطأت الأمة في بيعتهما ولا يقولون بامامة عثمان والثالثة البترية وهم منسوبون إلى كثير النوا وهم كالسليمانية الا انهم توقفوا في عثمان اه‍ . وفي التعليقة البترية منسوبون إلى كثير النوا لأنه كان أبتر اليد وقيل إلى المغيرة بن سعيد اه‍ . ومر في ترجمة زيد بن علي وجه اخر لتسميتهم بالبترية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
75- أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 7 - ص 291
وفي رجال الكشي بسنده عن سدير دخلت علي أبي جعفر ع ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة فقالوا لأبي جعفر نتولى عليا وحسنا وحسينا ونبرأ من أعدائهم قال نعم قالوا نتولى فلانا وفلانا ونبرأ من أعدائهم فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم أتبرؤون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية وهذا الحديث دال على أنه زيدي بتري ويدل عليه أيضا ما رواه الكشي بسنده عن أبي بصير سمعت أبا جعفر ع يقول إن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
76- موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 8 - ص 383
اسم البترية ، وإليك هذه الرواية عن الإمام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يكشف الحقيقة ، ويبين لنا عقائدهم . قال الكشي في رجاله ( 1 ) عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : " لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ، ما أعز الله بهم دينا " . وكذلك منهم الحسن بن صالح بن حي ، وسالم بن أبي حفصة ، والحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل ، وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم دعوا إلى ولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ثم خلطوا ذلك بقبول خلافة ، أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما امامتهما ، وينتقصون عثمان ، وطلحة ، والزبير ، وفي بعض الروايات ، وعائشة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
77- موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 8 - ص 383
فقالوا : لأبي جعفر ( عليه السلام ) [ نحن ] نتولى عليا ، وحسنا وحسينا ، ونتبرأ من أعدائهم ؟ قال الإمام : نعم ، ثم قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ؟ قال : فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤن من فاطمة ؟ ! ! بترتم أمرنا ، بتركم الله ( 3 ) فيومئذ سموا ب‍ " البترية " . انتهى .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
78- موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 9 - ص 528 - 529
3 - البترية : قال ابن أبي خلف الأشعري القمي ( 1 ) : هم أصحاب الحسن بن صالح بن حي ومن قال بقوله : إن عليا ( عليه السلام ) هو أفضل الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأولاهم بالإمامة ، وإن بيعة أبي بكر ليست بخطأ ، ووقفوا في عثمان وثبتوا حزب علي ( عليه السلام ) وشهدوا على مخالفيه في النار ، واعتلوا بأن عليا ( عليه السلام ) سلم لهما ذلك فهو بمنزلة رجل كان له على رجل حق فتركه له . وقال أبو محمد النوبختي ( 2 ) : وخرجت من هذه الفرقة ( أي البترية ) فرقة قالت : إن عليا ( عليه السلام ) أفضل الناس لقرابته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وقال الأسفرائيني ( 3 ) : هؤلاء أتباع رجلين ، أحدهما : الحسن بن صالح ابن حي ، والآخر : كثير النواء الملقب بالأبتر . وقولهم كقول سليمان بن جرير ‹ صفحة 529 › الذي قال : إن الإمامة شورى ، وإنما تنعقد بعقد رجلين من خيار الأمة ، غير أن البترية توقفت في عثمان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
79- موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج 9 - ص 530
وقال الأسفرائيني : البترية والسليمانية من الزيدية ، كلهم يكفرون الجارودية من الزيدية ، لإقرار الجارودية على تكفير أبي بكر وعمر ، والجارودية يكفرون السليمانية والبترية ، لتركهما تكفير أبي بكر وعمر .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

80- مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - ص 332 - 333
فالزيدية قالوا بإمامة علي والحسن والحسين وزيد بن علي . وهم خمسة عشر فرقة : البترية ، والجارودية ، والصالحية ، والحريزية ، والصاحبية ، واليعقوبية ، والأبرقية ، والعقبية ، واليمانية ، ‹ صفحة 333 › والمحمدية ، والطالقانية ، والعمرية ، والركبية ، والخشبية ، والحلسفية ، والكل منهم لا يثبتون للإمام العصمة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




لوجود خلل في ظهور التعليقات ننسخها هنا 

غير معرف يقول...

السلام عليكم ,, الاخ الكريم ,, قدرا قرأت بحثك عن البتريه وكنت سمعت عنهم أنهم لا يسبون الصحابه رضي الله عنهم,, واضح انك بذلت مجهود ولكن أتساءل بحق ,, هل يتسع العمر حقا لكل هذه المعارف التاريخيه ولكم فرقه انقسمت أمة محمد صل الله عليه وسلم ,,هل هذا يُرضي ربنا ونبينا؟؟ أن نتحول لاتباع رجال تاريخ فأين عقلي ورأيي أنا من كل هذه التبعيه ؟وأحنا عندنا احسن قائد أعظم للأمه... وهل انا مساءله أمام الله عن اسلام أحد أم عن اسلامي واعمالي فقط ؟؟ هل سيحاسبني ربي على إتباع أحد من هؤلاء الرجال أم حسابي على اتباع النبي قال تعالى " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني .. اتباع النبي هو ما أُمرنا به وهو سبيل الرشاد و النجاه والله أرى لكل من السنه والشيعه يا هداكم الله ان تتفرغوا لكتاب الله ولتحسين أنفسنا وللنظر للأمام فنُحسن حياتنا وتقدمنا بين الامم بدلا من الحال المُزري اللى وصلنا له كل مُمول من الغرب الاستعماري يشحن أتباعه بالبغض والغضب والكره حتى نقتل بعضنا بعضا ويخلصوا من امة التوحيد جمله - هدانا الله وامة محمد صل الله عليه وسلم لما يُرضي عنا نبينا ويقر عينه بنا .أختكم في التوحيد -أميره أمير

ابن النجف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حياك الله أختنا في الله
جميع المذاهب أختنا الكريمة لا تأمر بالسب ولا الشتم - مع أن مصادر إخواني السنة قد نسبوا هذين الفعلين القبيحن لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم بأبي وأمي - ولكن يقينا هو غير صحيح وهو من الدس الذي تجديه في كتب الفريقين من السنة والشيعة
ودونك تأديب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام حول نهي أتباعه عن السباب وبدل ذلك توجيهه لهم بتبيان ما فعل خصومه
أما بالنسبة للإتباع فنعم بالخطوط العريضة ما قلته صحيح في أن الواجب إتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن أليس من الإتباع طاعته في العمل بأوامر الله تعالى والإنتهاء عن نواهيه
فلما يصلني عنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر بإتباع رجل ما - كائنا من كان ذلك الرجل سواء - ولا نلتزم بتوجيهه هذا الذي هو أصلا عن رب السماء وليس من نفسه ونرفض قوله وأمره فهل نكون ممن يتبعه ويحبه ؟؟
يقينا لا
تحياتي
ووفقك الله وإيانا الى ما يحبه تعالى ويرضاه
والله ولي التوفيق
والسلام عليكم أخيتي ورحمة الله وبركاته

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اخي العزيز لم تكمل الموضوع
انا ابحث في نفس الامر
لم تربط المنقول من كتب التاريخ بالاراء المطروحة سابقا
ولكم جزيل الشكر

ابن النجف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعزك الله تعالى أخي العزيز وأعز بك والشكر لله تعالى أولا وآخرا
الموضوع كما نوهت جنابك
فهو مختصر وكان على عجالةالغاية من وارئه وقتها عرض معنى البترية لأخ ممن ينادي إخوانه الشيعة بالبترنة
فكما تعلم أن هنام فئة ترى في الشيعة إما بكرية أو بترية
وخرجوا علينا حديثا بتسمية جدية اليعقوبية ( نسبة للشيخ اليعقوبي )
ولا ننسى البعثة ومنادة من يخالفهم بالبعثية
إن شاء الله تُسعدنا بقراءة ما ستضع جنابك الكريم من تقص في هذا وأسعد أكثر بأن أضعه تكلمة لما وضعته
تحياتي
والله ولي التوفيق
والسلام عليكم أخي ورحمة الله وبركاته

:.:abu.---iq---.noor:.: يقول...

بسمه جلّت أسماؤُه
و الصلاة على مُحَمَّدٍ و آلِهِ الطاهرين ... و عَجَّل الله لنا بفَرَجهُم ...
سلامٌ عليك و رحمةُ مِن الله و بركات
واقعاً بحث موفق .. و ينتظر المزيد من التحقيق .. و التدقيق بين ثنايا الكُتُب لإعطاء الموضوع الأهميّة الّتي يستحقّها لكون لفظة البتريّه باتت مُتداوله بكثره في وقتنا هذا و قد تُجاري في بعض الاحيان لفظ (النواصب) و (الروافض)
أعانك الله في إنهاء ما بدأت ..

ابن النجف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حياك الله أخي العزيز أبو نور وشكرا لك
هذا كان أول موضوع أفتتح به هذه المدونة المتواضعة
وكما ترى جميع المواضيع ليست منتهية
فكثرة المواضيع وقلة الوقت يمنعاني من إنهائهن
لكن نضع اللبِنة إن شاء الله تعالى
وإذا قدر الله تعالى لنا أن نكملها فالى خير إن شاء الله تعالى
وإن لم نتمكن فيُكمِل إخواننا إن شاء الله تعالى ما بدأناه
فكما سرنا على خُطى من سبقونا يهيئ الله تعالى إن شاء الله من يجتبيهم من إخواننا للتصدي لهذا الموجود بين يديك الكريمتين
نسأل الله القبول
والله ولي التوفيق
تحياتي

Unknown يقول...

اولا موضوعك يعبر عن جهل مطبق صحيح ان العلماء الماضين رحمهم الله اخرجوا البترية من التشيع ولكن هذا لايعني انه من تسمى باسم الشيعة وعقيدته كعقيده البترية لانسميه بتريا ......ثم هل تعرف عقيدة البترية باختصار هم يعتقدون ان علي افضل الصحابة لكن بالمقابل يقرون بشرعية حكم عمر وصاحبه ........والان من يدعي التشيع نفس هذا الاعتقاد بالضبط مثلا احمد الوائلي يقول ان علي افضل الصحابة لكن يقول هو حرفيا الخلفاء حكموا باسم الاسلام ورفعوا اسم الاسلام ولهم انجازات الى اخره ....ايضا محمد باقر الصدر يقول ان حكومة الاول والثاني كانت باسم الاسلام وايضا يسمي الاول بالصديق والثاني بالفاروق ويثني عليهما مع انه يقول ان علي افضل ........الخلاصة ان من يحمل عقيدة البترية الان نسميه بتري حتى لوكان يدعي التشيع اما ان نقول انهم انقرضوا ولايصح تسمية الشيعة بهذا الاسم فهذه مغالطة كبيرة ............................................ اما ان تعبر عن الشيخ الحبيب حفظه الله بهذا الوصف فهو يعبر عن حقيقة الانهزام امام الادلة العلمية

ابن النجف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حيا الله الأخ الكريم
لا أدري من أين أتيت بتعريف البترية الذي وضعته جنابك , والأعجب كيف أغفلت قول زيد بن علي الشهيد بين يدي الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام
=====
( فقالوا لأبي جعفر عليه السلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم قال : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ! قال : فالتفت إليهم زيد بن علي قال لهم : أتتبرؤن من فاطمة ؟ ! بترتم ، أمرنا بتركم الله ، فيومئذ سموا البترية )
====
هل ترى أي شيعي ينطبق عليه هذا الوصف ؟
أما أن تسمي جنابك أو الشيخ الذي تتبعه الناس بذلك من هوى فهو من حقك ولكن ليس له أساس في كتب الشيعة وليس هو من أئمتنا الأطهار عليهم الصلاة والسلام

تحياتي
والله ولي التوفيق

Unknown يقول...

سبحان الله تعترض علي ثم تاتي بكلام زيد الشهيد لتويد قولي شكرا لك نعم الزيدية يقدمون علي عليه السلام على عمر وعتيق لكن يقولون بشرعيتهم واحترامهم ....وحديث زيد الشهيد اكبر دليل ثم قولك ان من من الشيعة الان يعادي اعداء عمر وعتيق فعجبي الم تسمع اوترى معتمري العمائم وهجومهم على يلعن ويهاجم عمر وصاحبه الم تسمع باسد قصير الذي يكفر سيدنا ابولولوة النهاوندي رضوان الله عليه ويقول عنه مجوسي .....الا تعرف المرجع المظلوم يعقوب رستكاري المسجون الى الان منذ سنوات لانه الف كتاب في مثالب الشيخين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق